إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > قسم الملتقيات العامة > ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-26-2007, 06:08 AM   #1

ريشهـ رسامـ
عيوني قدير

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1778
التسِجيلٌ : Jul 2007
مشَارَڪاتْي : 848
 نُقآطِيْ » ريشهـ رسامـ is on a distinguished road
الرحمة باالبنين و البنات...!!!!1من3

إن الحمد لله نحمده ونشكرة........ اما بعد.......
إن العالم الغربي الكافر مازال ، ولم يزل في عنفوانه وحقده على الإسلام وأهله ، وما تلك الأحداث التي تجري على مسرح الحياة اليوم إلا لتبرهن بالدليل القاطع أن هناك زمرة من الكفار لن يهدأ لهم بال ، ولن يقر لهم حال ، حتى يقتلعوا شأفة الإسلام من قلوب المسلمين ، وإن كان حصل لهم بعض ما كانوا يتطلعون إليه ، إلا أن الله غالب على أمره ، ومظهر دينه ، ومعلياً كلمته ولو كره الكافرون ، ورغم أنوف الحاقدين والمنافقين ، فكم يقدم المسلمين من ضحايا الاستيطان والغدر والعداون ، لقد عاث الكفار الصهاينة والصليبيون في الأرض فساداً ، على مرأى ومسمع من جميع الحشود العالمية ، عاثوا فساداً ، لكن في بلاد الإسلام ، فنجد القتل والتمثيل بالجثث ، وانتهاك القوانين والأعراف ، وهتك الأعراض ، ولا حياة لمن تنادي ، كم تمادوا ؟ وكم قتلوا وشردوا ؟ وكم يتموا ورملوا ؟ وكم من المنازل هدموا ؟ فهناك على تلك الساحات قتلى الأجساد ، بينما هنا في كثير من البيوت ، كم هن البنات اللاتي يقتلن روحاً وحساً من قبل آباء ظلمة ، وهناك على ساحة الغدر العالمية ، نعرف أن سجون الكفار ملئ بأبرياء لا ذنب لهم اقترفوه ، ولا تخطيط خططوه ، فهم سجناء الجدران ظلماً وجوراً ، وهنا بنات سجينات لا لذنب اقرفنه ، ولا لسبب يعرفنه .
فكثير من البيوت اليوم تراق فيها دماء القلوب ، وتنساب فيه مشاعر القوة والتعسف ، وتقتل فيها مشاعر الحب والحنان ، كم هن الفتيات اللاتي يعانين مرارة الحياة ، وشدة العقوبة ، ويزفرن زفرات ، ويتأوهن أهات ، ويشتكين حالهن لرب البريات ، فلماذا كل تلك الزفرات والآهات يا ترى ؟ إن من أسباب تلك المآسي ، آباء معقدون ، آباء جاهلون ، آباء قساة ظلمة ، وإن من أسباب تلك الجراحات ، زوجات آباء نزعت الرحمة من قلوبهن ، وفقدت الرأفة من صدورهن . فحتماً سيكون مصير بنات الزوج كما نسمع ونرى اليوم .

أيها المسلمون : إن من أعظم الأخلاق المندوبة ، والسجايا المطلوبة ، خلق الرحمة والتراحم بين المسلمين ، ولا غرو إذ هو مفتاح القبول لدى القلوب ، ولا جرم أن فقدان الرحمة بين الناس ، فقدان للحياة الهانئة ، وإحلال للجاهلية الجهلاء ، والأثرة العمياء ، ولقد نالت الجاهلية من الرحمة ، أقسى منال حتى وكأنما وأدتها في مهدها ، ولقد كشف الله في كتابه عن فئام من الناس والأمم ، ممن فقدوا الرحمة وكأنما قدت قلوبهم من صخر صلد ، تمثلت هذه الغلظة والقسوة في أصحاب الأخدود الذين أضرموا النيران وخدوا الأخاديد ، في أفواه السكك وجنبات الطريق ، وكان ذلك حينما آمن الناس بما جاء به الغلام المؤمن ، فكان من لم يرجع عن دينه ، يقحم في النار فتنهش جسده نهشاً ، حتى لا يرى إلا فحمة أو رماداً ، قال تعالى : " قتل أصحاب الأخدود * النار ذات الوقود * إذ هم عليها قعود * وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود * وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد " ، ولقد كشف الله في كتابه عمن فقد الرحمة ، وانقض عليها فلم يرع حق أم ولا رضيع ، ولم يدع صغيراً ولا كبيراً في عافية إن طاغية العالم فرعون ، يذبح الأم أمام ولدها ، والولد أمام ناظر والديه ، فيا لها من قلوب لا تعرف رحمة ولا شفقة ، لا تعرف أمومة ولا بنوة : " إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم إنه كان من المفسدين "، : " وفرعون ذي الأوتاد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد " ، قال أبو رافع : أوتد فرعون لامرأته أربعة أوتاد ، ثم جعل على ظهرها رحاً عظيمة حتى ماتت ، ولقد كشف الله في كتابه العزيز عن ممارسات شاذة ممن فقدوا الرحمة أو أماتوها ، عن مكائد خبث يهود بني إسرائيل ، الذين هم أكثر البشر قسوة وفظاعة ، وقلوبهم كالحجارة الصماء ، بل هي أشد قسوة منها : " ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة " ، فكشف الله خبثهم وبين أنهم قتلة ومردة من قديم الزمان : " وإذ قتلتم نفساً فادارءتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون " ، وبما فعله يهود من نقض العهود ، ونكث المواثيق ، وعدم الالتزام بالقرارات ، حكم الله عليهم باللعنة ، والحرمان من الرحمة : " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم " ، ثم إننا نرى اليوم ممارسات لا رحمة فيها ، ولا شفقة معها ، من قبل بعض الآباء القساة الظلمة لبناتهم ، حتى ذكرت الصحف والكتب قصصاً لا يكاد عقل يصدق ذلك ، ولا يكاد لبيب يتصور ذاك ، فلقد وجد اليوم من الآباء من فقد الرحمة ، واستبدلها بالغلظة والقوة ، ولقد وجد اليوم من زوجات الآباء من لا تتقي الله في أولاد زوجها من غيرها ، ونسيت أن الله تعالى قد أهلك قبلها من هو أشد منها قوة وأكثر جمعاً .

ملاحضة
هذا الموضوع مقسم الى ثلاثة اقسام في كل يوم بنزل قسم.......

التعديل الأخير تم بواسطة ريشهـ رسامـ ; 08-26-2007 الساعة 06:13 AM
ريشهـ رسامـ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-26-2007, 06:43 AM   #2

ابوعبدالله
قـنـاص الـشـرقـيـة
 
الصورة الرمزية ابوعبدالله

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1732
التسِجيلٌ : Jun 2007
مشَارَڪاتْي : 1,976
 نُقآطِيْ » ابوعبدالله is on a distinguished road
افتراضي

مشكوره اختي على الموضوع وانا في انتظار الجزء الثاني والثالث
ابوعبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-27-2007, 02:07 AM   #3

ريشهـ رسامـ
عيوني قدير

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1778
التسِجيلٌ : Jul 2007
مشَارَڪاتْي : 848
 نُقآطِيْ » ريشهـ رسامـ is on a distinguished road
افتراضي

الله يعطيك العافية اخوي ابو عبدالله والقسم الثاني بنزلة بكرة....
ريشهـ رسامـ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 12:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team