أخبار المنتخب السعودي ليوم الأربعاء 26 / 6 / 1428 هـ

[الخــــيالــــي]

الزيره

نواف بن فيصل بعد حضوره تدريب المنتخب
متفائل بالمستوى والنتيجة اليوم..ولمست في اللاعبين روح النصر والإصرار


أبدى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المملكة المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2007م عقب حضوره لتدريب المنتخب أمس تفاؤله بما لمسه من اللاعبين والجهازين الفني والإداري وقال: التقيت الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين في لقاء خاص تحدثت معهم فوجدت فيهم روح النصر والإصرار على تقديم كل ما لديهم وتحقيق أفضل النتائج بعون الله مما طمأنني كثيرا.. وإني متفائل أنهم سيقدمون المستوى المشرف مقرونا بالنتيجة- إن شاء الله- وهذا هو المهم في هذه المباريات، وأضاف سموه يقول كما أن الجهاز الفني اطمأن على وضع اللاعبين جميعهم الذين سيخوضون المباراة اليوم أمام كوريا الجنوبية والاحتياطي أيضا، وأنهم في وضع نفسي وفني ممتاز ومطمئن ولله الحمد.

وتابع سموه يقول المبشر في منتخبنا الوطني هذا أنه منتخب شاب طموح سيمثلنا في هذه البطولة وإن شاء الله في البطولات القادمة أيضا منتخب للمستقبل.

وبيّن سمو رئيس بعثة المملكة أن المنتخب في استعداداته الماضية ومشاركته في البطولة سار في اتجاهين حيث كان الغرض منها الإعداد الأمثل لهذه البطولة إلى جانب أن هذا المنتخب يعد للمستقبل، وهذا مما يدعو للتفاؤل حيث إن أكبر لاعب في المنتخب هو في عمر 25 سنة تقريبا وهذا شيء مطمئن.

وقال نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس البعثة لو رجعنا للتاريخ سنجد لاعبين كثرا مثلوا المنتخب في كأس آسيا، وكانوا في عمر - 18 - سنة وحققوا كأس آسيا، فما هناك شيء بعيد وهم يستطيعون بعون الله مهاريا وفنيا ولا يقلون عمن سيقابلونهم.

وأكد سموه أن بعثة منتخب المملكة جاءت لنهائيات بطولة كأس أمم آسيا للمنافسة على الكأس وليس للمشاركة فقط، وقال لا أظن بعثة بهذا الحجم، وهذا الاهتمام يكون الغرض منها المشاركة فقط.. الأكيد أن الغرض هو المشاركة والمنافسة على تحقيق الكأس بإذن الله، وهذا شأننا في كل بطولة، وهذا هدف كل منتخب يشارك، ولا يمكن أن يقل هدفنا عن هذا، وأضاف سموه قائلا لكن نحن منطقيين وواقعيين، فالمنتخبات التي نقابلها ليست بالمستوى الذي كانت عليه قبل عشر سنوات.. إننا نقابل منتخبات تقدّم مستواها وتطور.. فالذي يحترم الخصم هو من يستطيع أن يحقق نتيجة واحترام الخصم هو المطلوب.

وأفاد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في ختام تصريحه على أنه خلال لقائه باللاعبين طلب منهم أن يكونوا مرتاحين نفسيا لأي نتيجة قد تسفر عنها مباراة الغد، وقال قلت للاعبين أن آخر شيء أريده منكم أن يكون كل منكم مرتاحا بعد المباراة نفسيا مهما كانت نتيجة المباراة حيث إن النتيجة في حكم الغيب.. لكن لأننا نعرف مستوى كل واحد منكم ونعرف إمكاناته فإذا قدمتم مالديكم فإن المرء لا يلام بعد ذلك.

وتعليقا على سؤال حول ما حدث من مفاجآت في البطولة بخسارة منتخب الإمارات من منتخب فيتنام، وكذلك منتخب البحرين من منتخب إندونيسيا، وهل يخشى سموه على المنتخب السعودي في هذه البطولة قال سموه نحن لا نخشى إلا الله سبحانه وتعالى.. وهذه في النهاية رياضة وتنافس، والمهم أن يظهر فيها الإنسان قدراته بما يستطيع أن يظهر عليه.. وأن يقدم كل ما عنده ويجتهد ويحاول.. وفي النهاية أنا متفائل بأن منتخبنا الوطني سيقدم المستوى والنتيجة التي ترضي الطموح.

[الخــــيالــــي]

أنجوس مدرب منتخبنا في مؤتمره الصحفي الذي امتد لخمسين دقيقة:
القائمة الآسيوية أخذت في السعودية حجماً أكبر من حجمها الطبيعي


تحوَّل المؤتمر الصحفي الذي عقده مدرب منتخبنا السعودي خوليو سيزار أنجوس إلى ساحة اتهام من قبل الصحافيين السعوديين ودفاع مستميت من طرف المدرب الجديد. الذي امتد إلى خمسين دقيقة محققاً رقماً قياسياً في طول الفترة لمؤتمر صحفي، مما دعا الكثير من مراسلي وسائل الإعلام الغربية والآسيوية إلى مغادرة قاعة المؤتمر الصحفي بعد انقضاء 30 دقيقة فقط وهي الفترة التي اعتادوها لحضور المؤتمرات الصحفية.

وبدأ أنجوس المؤتمر بالحديث عن فلسفته الخاصة والمعتمدة فقال: أرى نفسي ليس الأفضل بين المدربين لكنني لست الأسوأ، حيث بدأ أنجوس دفاعه عن نفسه خصوصاً بعد إعلان تشكيلته الرسمية والتي خلت من اسمي محمد الشلهوب وحمد المنتشري فقال: في كل دول العالم تعلن اللائحة الرسمية ولا يتم التعليق عليها إلا أنه في السعودية أخذت حجماً أكبر حجمها الطبيعي، وأنا حزين لإبعاد الشلهوب المصاب، وبالفعل أنا خسرت لاعباً مهماً، أما بالنسبة للمنتشري فرؤيتي الفنية حتمت عليَّ الاستغناء عن خدماته، وأتمنى أن تدعموا الفريق الجديد الذي ستشاهدونه أمام كوريا.

ورد أنجوس على مدرب منتخب كوريا الذي أعلن أنه سيفوز على السعوديين بعد غياب دام 18 عاماً فقال أنا لا أفكر في الماضي، لا يمكن لنا الركون إلى التاريخ، نحن نعمل للحاضر والمستقبل، هيأنا فريقنا لملاقاة فريق قوي بحجم كوريا ولا نفكر في الماضي.

وعن طريقة لعب الكوريين أشار أنجوس إلى أن طريقتهم مشابهة تماماً للعب الأوروبي، ولديهم لاعبون محترفون في أوروبا، وعلى الرغم من غياب ثلاثة لاعبين منهم إلا أن الفريق الكوري لن يتأثر بغيابهم، طريقتهم تعتمد على السرعة، وهم فريق خطير للغاية، وأنا أخبرت اللاعبين بمواطن قوة الفريق حتى يتعاملوا معها بشكل ممتاز.

وعن الواجبات التي طلبها من لاعبيه أكد أنجوس أنه طلب منهم أن يلعبوا كرة قدم بمستواهم المعروف والذي فاجأني تطور قدرات اللاعبين السعوديين، وعندما يؤدون بالطريقة التي أعرفها عنهم فلن يخسروا شيئاً.

وأبدى انجوس تفاؤله بالفوز، أنا بطبعي متفائل، أعددنا فريقنا بصورة ممتازة في تركيا وسنغافورة، على رغم سوء أرضية الملاعب التدريبية، وحتى عند وصولنا إلى إندونيسيا حرصنا على إكمال الاستعدادات، المباريات التجريبية التي لعبناها حققت كثيراً من الخطط التي أسعى إليها.ونفى مدرب منتخبنا السعودي أن يكون ذلك بداية لتبرير الخسارة إن حدثت هذا ليس استباقاً لتبرير الخسارة، لكنه الواقع، وأنا أقول ذلك لأن بطولة بحجم قارة آسيا يجب أن تكون متكاملة من النواحي كافة.وأشار أنجوس إلى أن الرطوبة ربما تؤثر في أداء اللاعبين السعوديين بالقول: لاعبو المنتخب السعودي تعودوا على اللعب في الأجواء الحارة، لكنهم لم يتعودوا على اللعب في الرطوبة، وأخشى من تأثير ذلك فيهم).

[الخــــيالــــي]

الليلة في قمة قبل وقتها بين «العالميين»
منتخبنا يواجه كوريا لاستعادة هيبته بعد الصين!


يشهد اليوم الخامس من كأس آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم قمة مبكرة بين منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية في إطار منافسات المجموعة الرابعة التي تقام في جاكرتا. وفي جعبة المنتخبين خمسة ألقاب منذ انطلاق البطولة، اثنان للكوري الجنوبي في النسختين الأوليين عامي 1956 و1960م، وثلاثة للسعودي أعوام 1984 و1988 و1996م، وكل منهما يسعى في النسخة الحالية إلى تعزيز رصيده.

والمباريات التي أقيمت حتى الآن لم تؤكد الترشيحات التي أطلقت قبل البطولة خصوصاً بعد تعادل أستراليا الصعب مع عمان في الوقت القاتل 1 - 1، والمستوى المتواضع لليابان بطلة النسختين الماضيتين أمام قطر وخروجها بنقطة واحدة أيضاً إثر انتهاء المباراة بالنتيجة ذاتها.

وتتجه الأنظار إلى مباراة منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية غداً باعتبارهما مرشحين للقب، الأول للانفراد بالرقم القياسي ومحو آثار الخروج من الدور الأول في الصين قبل ثلاثة أعوام، والثاني للعودة إلى الألقاب القارية بعد غياب 47 عاماً.

وكان (الأخضر) قاب قوسين أو أدنى من اللقب عامي 1992م في طوكيو و2000م في لبنان لكنه خسر في المرتين أمام اليابان بنتيجة واحدة صفر - 1، أما كوريا الجنوبية فخسرت النهائي ثلاث مرات أيضاً، أمام إيران 1 - 2 في تايلاند عام 1972م، وأمام الكويت صفر - 3 في الكويت عام 1980م، وأمام السعودية بالذات 3 - 4 بركلات الترجيح (الوقت الأصلي صفر - صفر) في قطر عام 1988م.

والتقى المنتخبان في نهائيات كأس آسيا مرتين وكان الفوز فيهما للسعودية، الأولى في نهائي عام 1988م، والثانية في نصف نهائي النسخة الثانية عشرة في لبنان 2 - 1.

ويتضمن سجل لقاءات المنتخبين ثماني مواجهات حتى الآن، فازت السعودية في ثلاث وكوريا في اثنتين، وتعادلتا في ثلاث. ووقع المنتخبان في مجموعة واحدة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال ألمانيا الصيف الماضي، وفازت السعودية في المباراتين، 2 - صفر ذهاباً في الدمام، و1 - صفر إياباً في سيول. وشارك المنتخبان لاحقاً في نهائيات كأس العالم لكنهما خرجاً من الدور الأول.

ويقود المنتخب السعودي في البطولة المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس (49 عاماً) الذي خلف مواطنه ماركوس باكيتا بعد دورة كأس الخليج الثامنة عشرة في أبو ظبي مطلع العام الحالي، وقد أجرى تغييرات عدة في التشكيلة التي تختلف كثيراً عن سابقتها خصوصاً بعد اعتزال عدد من النجوم البارزين أمثال المخضرم سامي الجابر وابتعاد الحارس محمد الدعيع، ولاعب الوسط محمد نور.

وعانى المنتخب السعودي من مشكلة الإصابات خلال فترة الإعداد ما أدى إلى ابتعاد عدد من اللاعبين عن التشكيلة أبرزهم لاعب الوسط المهاجم محمد الشلهوب الذي أصيب في كاحله في المباراة الودية ضد كوريا الشمالية الأسبوع الماضي.

ويواجه أنجوس مشكلة أخرى تتعلق بلاعب الوسط عمر الغامدي الذي لم يتماثل للشفاء تماماً من الإصابة التي تعرض لها في وتر اخيل في فترة الإعداد. وتعرض المهاجم الفذ ياسر القحطاني إلى إصابة ثانية أيضاً.

وكان أنجوس واجه عاصفة من الانتقادات من الشارع الرياضي السعودي ومن الصحافة المحلية بعد قراره قبل يوم من انطلاق البطولة باستبعاد أربعة لاعبين منهم المدافع حمد المنتشري، أفضل لاعب في آسيا عام 2005م، حيث أكد مراراً أن قرار الاستبعاد جاء لأسباب فنية بحتة لأنه فضل عليه وليد عبد ربه الذي يلعب في نفس المركز.

ولا يخفي أنجوس صعوبة المهمة بقوله (مجموعتنا هي الأصعب في النهائيات، فكوريا الجنوبية مثلاً يجب احترامها نظراً لما قدمته في السنوات الأخيرة، أما إندونيسيا فتلعب على أرضها وبين جمهورها حيث من المتوقع أن يحضر مبارياتها 100 ألف متفرج، في المقابل فإن مواجهة البحرين تعتبر (دربي) خليجي دائماً ما يكون صعباً).

وأعرب ياسر القحطاني عن تفاؤله بمشاركة (الأخضر) في البطولة قائلاً (الأجواء في معسكر المنتخب جيدة وتدعو إلى التفاؤل لأن جميع اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم).

وعن مدى جهوزيته بعد الإصابة قال (أنا جاهز للمشاركة واستعدت لياقتي في الفترة الأخيرة لكن قرار مشاركتي في المباراة الأولى يتعلق بالمدرب).

وتحدث القحطاني عن غياب عدد من اللاعبين المؤثرين عن التشكيلة بقوله (سنفتقد العديد منهم في هذه البطولة لكن الأسماء التي تم اختيارها للمشاركة لا تقل شأناً). في المقابل، تقع على عاتق المدرب الهولندي بيم فيربيك مسؤولية قيادة المنتخب الكوري الجنوبي إلى لقبه الأول منذ 47 عاما.

وفيربيك هو ثالث هولندي على التوالي يشرف على المنتخب الكوري الجنوبي بعد غوس هيدينك وديك ادفوكاتت، والرابع بعد جو بونفرير، وقد أعلن أنه يريد تحقيق اللقب مع فريقه وأن الوقت قد حان لفعل ذلك. وفشل المنتخب الكوري في تحقيق أي فوز على نظيره السعودي في الأعوام الـ18 الماضية.

وأظهر قائد المنتخب الكوري الجنوبي الحارس لي وون جاي ثقة كبيرة حول ما يريده الكوريون من هذه البطولة بقوله (هدفنا واضح في هذه البطولة وهو إحراز اللقب)، مؤكداً (جئنا من أجل العودة بالكأس إلى كوريا الجنوبية بعد غياب 47 عاما).

إيران في مواجهة أوزباكستان

تبدأ إيران سعيها الجدي لاحراز لقبها الآسيوي الرابع والأول منذ عام 1976 عندما تستهل مشوارها في بطولة آسيا 2007 بمواجهة أوزبكستان ضمن منافسات المجموعة الثالثة اليوم الاربعاء في كوالالمبور.

وتضم المجموعة أيضاً الصين وماليزيا. وبقيت إيران القوة الأبرز على الصعيد الآسيوي في أواخر الستينات وخلال السبعينات عندما أحرزت اللقب ثلاث مرات متتالية أعوام 1968 و1972 و1976، لكنها فقدت هذه الأفضلية منذ الثمانينات وحتى اليوم بفضل احتكار السعودية واليابان للألقاب وتحديداً منذ عام 1984 .

وعلى الرغم من ان إيران استعادت بعض قوتها على الصعيد القاري، فإنها فشلت حتى الآن في اضافة لقب رابع عز عليها منذ 31 عاماً، لكنها مصممة هذه المرة على الظفر به.

وقدمت إيران عرضاً مخيباً في لبنان عام 2000 وخرجت في ربع النهائي، ثم حلت ثالثة مجدداً في النسخة الأخيرة في الصين عام 2004 . وبعد أن قدمت عروضاً باهتة في مونديال المانيا عام 2006 استعاض الاتحاد المحلي عن خدمات المدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش وعينت مكانه المحلي أمير غالينوي المدرب الذي قاد نادي الاستقلال إلى اللقب موسم 2005 -2006 . ونجح المدرب الجديد في تجديد دماء المنتخب الإيراني حيث مزج بين عناصر الخبرة وبعض اللاعبين الصاعدين،

في المقابل، يسعى المنتخب الاوزبكستاني إلى تكرار انجازه في النسخة الاخيرة عندما بلغ الدور ربع النهائي للمرة الاولى في ثلاث مشاركات قبل ان يسقط امام البحرين بركلات الترجيح. وكانت اوزبكستان التي نالت استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في مطلع التسعينات استهلت مشاركاتها على الصعيد الآسيوي بقوة من خلال فوزها بذهبية الالعاب الآسيوية في هيروشيما عام 1994، لكنها منذ ذلك الحين لم تحقق نتائج لافتة.

ويبرز في صفوف المنتخب الاوزبكي مهاجم دينامو كييف ماكسيم شاتسكيخ الذي سجل 20 هدفا في 32 مباراة دولية مع منتخب بلاده علما بانه اللاعب الوحيد في المنتخب الذي لم يلعب في الدوري المحلي، وزميله الكسندر غينريخ الذي تألق في دورة الالعاب الآسيوية الأخيرة في الدوحة وسجل خمسة اهداف في اربع مباريات.

[الخــــيالــــي]

قبل انطلاق مباريات منتخبنا في المجموعة اليوم
السعوديون في جاكرتا يجدونها فرصة سانحة لمساندة جماعية للأخضر


تتوافد على مدينة جاكرتا أعداد كبيرة من العائلات الخليجية التي أبدت حرصها على متابعة منافسات البطولة التي ستنطلق منافساتها اعتبارا من اليوم الثلاثاء حيث كان الكثير من هؤلاء الذين يقضون إجازاتهم الصيفية في إندونيسيا مع أبنائهم فمنهم من يحضر بصفة شبه دائمة إلى هنا في فترة الصيف ومنهم من جاء للمرة الثانية أو الثالثة في حين أن البعض يحضر إلى هنا للمرة الأولى ويجدها فرصة لحضور منافسات البطولة ومن خلال وجودنا كان لنا بعض الآراء مع البعض منهم حول رؤيته ومتابعته لمنافسات البطولة الآسيوية فخرجنا منهم بهذه الآراء: في البداية كان الأستاذ خالد الكثيري الذي حضر مع عائلته إلى هنا لقضاء الإجازة وأبدى حرصه الكبير على متابعة المباراة وأكد بأنه سيحضر وأبناؤه لقاءات المنتخب السعودي في البطولة وقال إنها فرصة سانحة بالنسبة له لمتابعة مباريات البطولة.

أما السيد عبدالعزيز الحسين الموجود هنا في جاكرتا لإدارة بعض الأعمال الخاصة به فقال: إن وجوده في هذه الفترة وهذا التوقيت بالذات جاء مصادفة وإن كان من المتابعين لمباريات كرة القدم في المملكة فما بالكم بالمنتخب السعودي الذي يستوجب الوقوف معه كمنتخب وطني يمثلنا جميعا كسعوديين وأن كان الحسين قد رفض الإفصاح عن ميوله الرياضية إلا أنه أكد بأن الواجب الوطني يحتم علينا جميعا الوقوف مع الأندية السعودية في جميع المناسبات الوطنية وإن كان المنتخب فهو الأولى بالمساندة.

أما المواطن السعودي محمد الدوسري وهو من مدينة الرياض فقد حضر مع عدد من الأصدقاء إلى هنا من أجل المنتخب ومساندته وأكد بأنه كان حريصا على أن تكون إجازته التي حصل عليها من عمله متزامنة مع مباريات البطولة ليتسنى له الوقوف مع المنتخب في هذه المهمة الوطنية وأبدى الدوسري تفاؤله بأن يكون المنتخب السعودي أحد المنتخبين المتأهلين عن المجموعة الرابعة وقال أنا اختلف عن البعض ممن أبدوا تخوفهم من المنتخب في هذه البطولة فالمنتخب السعودي معروف على المستوى الآسيوي والعربي بأنه الأفضل والأقوى ترشيحا للفوز بالبطولة مهما كانت الظروف والعوامل المؤثرة عليه.

وعلى الجهة الأخرى كان هناك عدد من الخليجيين الذين أبدوا سعادتهم لوجود منتخبين خليجيين في المجموعة وقال البحريني سالم البلوشي بأنه جاء خصيصا إلى هنا مع عدد من الأصدقاء يصل عددهم إلى 10 من أجل مساندة المنتخب البحريني في مبارياته وتمنى أن يكون التأهل من نصيب المنتخبين السعودي والبحريني وقال مبتسما (طبعا) البحرين أولا والسعودية ثانيا أما صديقه الذي حضر معه إلى هنا محمد محمود السيد فقال: إنه لا يتابع مباريات كرة القدم جيدا ولكنه سيحضر لقاءات المجموعة مجاملة لأصدقائه فقط وسيساند المنتخب البحريني ومن ثم السعودي حتى انه تمنى أن يصلا إلى النهائي معا.

وفي أحد المجمعات التجارية التقينا بأحد الكويتيين الذي يتواجد هنا لمتابعة أعماله التجارية فقال إنها فرصة بالنسبة له لمتابعة منتخبي البحرين والسعودية وخاصة عندما يلتقيان معا لأنهما سيعيدان الذاكرة لمباريات بطولة دورة الخليج وأنه سيحضر اللقاء للاستمتاع بها فقط وسيكون سعيدا لو انتهى بالتعادل والفوز لأي منهما لن يضر وإن كان يتمنى أن يترافقا معا إلى الدور الثاني.

[الخــــيالــــي]

500 تذكرة مجانية من الأمير نواف بن فيصل للجماهير السعودية في إندونيسيا


قدم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس بعثة المملكة المشاركة في بطولة الامم الآسيوية خمسمائة تذكرة مجانية للجماهير السعودية التي ستحضر مباراة المنتخب مساء اليوم امام المنتخب الكوري. من جهة ثانية تولى اللجنة المشكلة من الاتحاد السعودي لكرة القدم جهوداً كبيرة للتنسيق وتسهيل الدخول لحضور الجماهير السعودية لقاء اليوم برئاسة الاستاذ وليد السقا حيث يتوقع ان يحضر مباراة منتخبنا مساء اليوم امام المنتخب الكوري جماهيرسعودية كثيفة نظراً لوجود اعداد كبيرة من الجالية السعودية التي تقضي فترة اجازة الصيف هنا في العاصمة الاندونيسية جاكرتا بعائلاتهم.

[الخــــيالــــي]

لقاءات المنتخبين السعودي والكوري تاريخياً
15 مباراة جمعت المنتخبين شهدت تفوقاً سعودياً كاملاً


تقابل منتخبنا الوطني مع المنتخب الكوري في 15 مباراة حيث تعددت هذه المقابلات من خلال البطولات الآسيوية واللقاءات الودية ولعل أكثر لقاءات المنتخبين كانت في كأس الأمم الآسيوية.، وذلك أعوام 84 و88 و2000 كما تقابل المنتخبان أيضاً في تصفيات كأس العالم أربع مرات في أعوام 90 و94 وعام 2006 ذهاباً وإياباً.

وتمكن المنتخب السعودي من الفوز في 6 مباريات أبرزها نهائي كأس الأمم الآسيوية عام 88 بالدوحة والدور نصف النهائي في كأس الأمم الآسيوية عام 2000 في لبنان. كما تمكن المنتخب السعودي من الفوز في تصفيات أولمبياد لوس أنجلوس. أما المنتخب الكوري فقد فاز في 5 مباريات معظمها في اللقاءات الودية بين المنتخبين. ولعل الفوز المهم لمنتخب كوريا كان في دورة الألعاب الآسيوية وفي تصفيات كأس العالم 90م.

وتعادل المنتخبان في أربع مباريات. وسجل منتخبنا في الشباك الكورية 20 هدفاً كان آخرها هدف مهاجم منتخبنا محمد العنبر في التصفيات النهائية لكأس العالم 2006 في سيئول. أما المنتخب الكوري فقد سجل 21 هدفاً ولم يذق طعم الفوز على المنتخب السعودي منذ أكثر من 13 عاماً.

[الخــــيالــــي]

الدعيع والرومي والخليوي وماطر وخيمي والشيحة وأبواثنين يحللون للذهبية
الاستديو التحليلي لمباراة الأخضر يواكب الحدث


تواكب قناة الرياضية السعودية مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع نظيره الكوري الجنوبي بتغطية تحليلية فنية، حيث تسبق نقل المباراة التي تنطلق 3.35 عصراً هذا اليوم الأربعاء بالاستديو التحليلي الذي يقوده المقدم سلمان المطيويع بمشاركة نخبة من ألمع نجوم كرة القدم السعودية المعتزلين، وهم: عبد الله الدعيع نجم الهلال الدولي السابق، عبدالرحمن الرومي نجم الشباب الدولي السابق، محمد الخليوي نجم الاتحاد والأهلي وأحد الدوليين السابقين، إبراهيم ماطر نجم النصر الدولي السابق، حاتم خيمي نجم الوحدة الدولي السابق، مروان الشيحة نجم الاتفاق الدولي السابق، فيصل أبو اثنين نجم الهلال الدولي السابق.. وسيقوم النجوم الدوليون السابقون بتحليل مباريات المنتخب السعودي عبر الاستديو التحليلي للذهبية الذي سيشارك فيه في المباريات المقبلة مجموعة من النجوم المعروفين مثل: الحسن اليامي نجم الاتحاد السابق، ونجم فريق نجران حالياً، بالإضافة إلى النجم الاتحادي السابق خميس الزهراني.. وكانت قناة الذهبية قد بدأت في وقت مبكر استعدادها الإعلامي المكثف لتغطية تلك البطولة من موقع الحدث بفريق ميداني متكامل، ومن خلال نقلها المباشر للمباريات، وبث عدد من البرامج الوثائقية والمباشرة التي تضمنت تقارير إخبارية خاصة، ورصد لردود الأفعال وأبرز أخبار البطولة القارية الكبرى.

وتستضيف القناة الرياضية عبر برنامج ليالي آسيا عند الساعة (11.30)م الزميل محمد العبدي مدير تحرير الشؤون الرياضية في صحيفة الجزيرة للحديث عن كل ما يتعلق بمباراة المنتخب السعودي الأول ونظيره الكوري الجنوبي.

وعند الساعة (3.45) فجر يوم الخميس مباراة نصف النهائي بين منتخبي (الأرجنتين - المكسيك) في دور نصف النهائي لبطولة كوبا أمريكا 2007م.

[الخــــيالــــي]

منتخبنا ينهي إعداده لمباراة اليوم
الغامدي يغيب عن الدور الأول.. وأنجوس يعتمد التشكيلة الأساسية


أنهى منتخبنا الوطني مساء أمس إعداده لمواجهة المنتخب الكوري اليوم وذلك بتدريب ترفيهي استمر لمدة 45 دقيقة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل رئيس البعثة الذي اجتمع مع اللاعبين وحثهم على مواصلة الجهد ومضاعفته وتقديم الصورة التي تعكس المستوى الحقيقي للكرة السعودية وكان ذلك قبل الاجتماع مع المدرب ومدير المنتخب فهد المصيبيح لمدة ثلث ساعة تقريبا عقب نهاية التدريب، وكان جميع اللاعبين قد شاركوا في تدريب الأمس بلا استثناء بما فيهم لاعب الوسط عمر الغامدي الذي أكدت نتائج الكشوفات حاجته لتدريبات التقوية التي ستبعده عن مباريات الدور الأول من البطولة أمام كوريا وإندونيسيا والبحرين على التوالي أي انه يحتاج إلى مدة عشرة أيام تقريبا للعودة من جديد.

(وهو ما أكدته الجزيرة أمس)

هؤلا يمثلون المنتخب

هذا ومن المتوقع أن يدخل منتخبنا مباراة اليوم امام كوريا بتشكيل مكون من ياسر المسيليم في الحراسة وأمامه الرباعي البحري والهوساوي ووليد عبدربه وكامل الموسى وفي الوسط رباعي مكون من القحطاني وكريري وعزيز وأحمد موسى (تيسير الجاسم) وفي المقدمة الثنائي ياسر القحطاني ومالك معاذ.

[الخــــيالــــي]

مدرب كوريا «الهولندي» بيم فيربك ل «الجزيرة»:
التاريخ لن يشفع للسعودي بالفوز.. وحزنت على صديقي ميتسو!!



يبدو أن الكوريين باتوا يتفاءلون بالمدرسة الهولندية بعد أن قادهم الداهية هيدنيك للوصول لدور الأربعة في مونديال 2002م، حيث يشرف على تدريب كوريا في بطولة أمم آسيا المدرب الهولندي بيم فيربك الذي تحدث ل(الجزيرة) في حوار سريع حول عدد من الأمور، لن نطيل، وإليكم الحوار:

* كيف ستكون مباراتكم مع السعودية؟

- أعتقد أنها مباراة صعبة للغاية، الفريق السعودي له تاريخ كبير مع البطولة ولدية لاعبون جيدون، ولن تكون المباراة سهلة على الفريقين.

* التاريخ يقول إن السعودية لا تخسر من كوريا؟

- غضب كثيرا وقال: التاريخ من الماضي، والتاريخ سيبقى ماضيا ينسى، نحن أبناء اليوم، سننظر من سيفوز في المباراة وعندها قد يتغير التاريخ.

* هل أنت راض عن استعداد فريقك للبطولة؟

- نحن خسرنا عددا من اللاعبين بسبب الإصابة، ولكن دعني أقول لك إنني راض عن الأسبوعين الأخيرين للمنتخب الكوري مع الإعداد.

* ماذا تتوقع لفرق المجموعة؟

- أتوقع أن المجموعة ليست سهلة، والمفاجآت واردة، وقد يتأهل فريق لا يتوقع أحد أن يراه في دور ال8.

* يبدو أنك متأثر من فوز فيتنام على الإمارات؟

- في كرة القدم لا يوجد صغير؛ فالكل لديهم نفس الحظوظ، وعلى سبيل المثال الإمارات خسرت من المنتخب المغمور فيتنام، وحقيقة أنا حزين على صديقي ميتسو.

* المنتخب السعودي معظمه من اللاعبين الجدد، ألا تعتقد أن ذلك سيؤثر عليه؟

- ليس من الضروري أن يكون الفريق كاملا ذا خبرة، وأعتقد أن اللاعبين الجدد دائما ما يبحثون عن إثبات الذات؛ لذلك قد يكون الأمر في صالح المنتخب السعودي.

* ما المشكلة التي تعتقد أنها قد تواجهك في مقابلة اليوم مع السعودية؟

- لا مشاكل تذكر، أريد من لاعبينا التركيز في الميدان وعندها لن يكون لي مشكلة في اللقاء.

[الخــــيالــــي]

ياسر يصف إصابته بفبركة الصيف ويقول:
جاهزون لكوريا وهذه البطولة تختلف عن بطولة الصين


أكد مهاجم المنتخب السعودي الأول الكابتن ياسر القحطاني بأنّ إصابته التي كتب عنها في الصحافة إنّما هي إحدى فبركات الصيف المعتادة، وقال (تعرف بأن الصحافيين فاضين في الصيف فيفبركوا مثل هذه الأخبار) .. وشدد القحطاني على أنّ لقاء السعودية وكوريا سيكون لقاء قوياً وقال لن يكون لدينا أي عوائق سوى من أنفسنا .. مشيراً إلى أنه متى ما لعب المنتخب السعودي بمستواه فإنّه لن يقف أمامهم منتخب كوريا أو غيره، ورفض القحطاني أن تكون البطولة الحالية تشابه البطولة الماضية في الصين ... وقال تختلف الأمور كلياً، فالظروف مختلفة تماماً والإعداد يختلف وكذلك التوقيت .. مشيراً إلى أن اللاعبين عاقدون العزم على تقديم صورة مميزه في البطولة والتنافس بقوة على اللقب.