08-26-2012, 11:49 AM
|
#1
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
11316 |
التسِجيلٌ :
Jan 2012 |
مشَارَڪاتْي :
248 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
هل ترضى أن تخطب لابنتك؟
كثير من الفتيات يقبعن خلف جدران منازلهن ولا يستطعن مصارحة آبائهن أو أمهاتهن بالرغبة في الزواج، حتى مرّت الأعوام، لتنتقل الفتاة إلى قائمة "العوانس"، الأمر الذي من الممكن أن يجعلها تقبل بأي زوج بعد سنوات الانتظار، وربما كان هذا الزوج غير مناسب لها إطلاقاً، فترضخ للأمر الواقع وتقبل به؛ لتتفاجأ بعد ذلك برجل لا يعرف عن الحياة الزوجية شيئاً، وربما نشبت الخلافات بينهما، لينتهي الأمر ب"الطلاق"!.
لمّح لمن تثق فيه ويستحق أن يكون زوجاً وسهّل عليه المهر وتنازل عن بعض شروطك
إن الأمر يتطلب تفاعل أولياء أمور الفتيات مع حالهن، فمن غير المعقول أن تأتي الفتاة وتقول لوالدها: "أريد زوجاً"!، لكن من الممكن أن يشعر الأب برغبة ابنته، وبالتالي بحثه عن زوج مناسب لها، وإن لم يستطع عليه أن يُبلِّغ من يثق به بالبحث، سواء ب"المصارحة" أو "التلميح"، إلاّ أن ذلك التصرف يحتاج إلى زيادة الوعي في المجتمع، من خلال توضيح "معاناة العوانس"، وأنه لا غرابة في أن يبحث الأب عن زوج لابنته!.
ولتعزيز مفهوم: "اخطب لابنتك"، علينا إثارة الموضوع، مع إبراز حالات العنوسة، وكذلك إجراء لقاءات معهن، إلى جانب أن تتحمل الجهات المعنية المشكلة؛ لأنها مشكلة مجتمع بأكمله وليست فردية، كما أنه من المهم تقليل متطلبات الزواج وتكاليفه.
أوراق العمر
"سارة" فتاة تجاوز عمرها (35) عاماً.. لا تملك الجرأة على فتح موضوع الزواج مع والديها؛ فهي لا تستطيع إخبار أحد بما تُعانية، إلاّ أنها قد تنفجر قهراً؛ فأوراق عمرها تتساقط في كل عام، ومع هذا لم تتجاوز دائرة أحلامها، بدأت تهرب من الاجتماعات الأُسرية والمناسبات، فالكل يلاحقها ويقول: "هل فلانة تزوجت"؟.
وتساءلت من المسؤول عن عنوستها؟، فقد أثّرت العنوسة على أعصابها وخيِّل لها أنها سمعت رجلاً يحدثها من مقعدها الخالي، معترفةً أنها فتاة قوية الإرادة، ناجحة، إلاّ أنها ضعيفة أمام مجتمعها، وكذلك أمام طلبات والدها، متسائلةً مرةً أخرى: لماذا يهتم الآباء بالبحث لأبنائهم عن زوجات، في المقابل لا يستطيعون خطبة شباب صالحين لبناتهم؟.
فتيات لا يستطعن مصارحة آبائهن بالرغبة في الزواج وصلن إلى عمر «العنوسة»اختلفت نظرات الناس حول هذا النوع من الخطبة بين مُؤيد ومُعارض، فالمؤيدون استدلوا بالآية الشريفة في قصة نبي الله موسى عليه السلام مع نبي الله شعيب حينما: "قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين"، فهذا نبي من أنبياء الله وقد عرض ابنته)
انتظر ارائكـــــــــــــــــــــم في الموضوع (هل ترضى أن تخطب لابنتك)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|