لقد إبتعت مكنسة رائعة

[أبو طلال]

كنا في إستراحة العمل
وجانا سنفور مفكر <<<< واحد معانا في العمل يلبس نظارات دوم يتفلسف
كان ماسك كاس الكافي بيده اليمين
ويده اليسار مدها عشان يعدل الكرسي
عدله وقعد عليه وأثناء ماهو بيقعد قال :
ياأيها الزملاء الكرام
إلتفتنا وإحنا نحاول نمسك الضحكة <<< عارفين أنه يتفلسف بزيادة
لماذا لم تهنئوني ؟
قلت له : مبروك والله بس ليش
قال :
لقد إبتعت مكنسة رائعة

قلنا له : لايكون قصوا عليك حقين رينبو
قال: لا ، وهل مثلي من يخدعه مثل هؤلاء ؟
كمّل وقال :
إنها مكنسة زهيدة في السعر خفيفة الوزن جبارة في العمل
أتعلمون يارفقاء العمل أنها في كل تمريرة تنظف
في الذهاب وفي الإياب لاتترك أي شي أمامها
قلت له : أهاااااااااااااااااااااااااا
أنت تقصد المكنسة اللي زي الممسحة
ذيك اللي نشوف العمال في المستشفى يكنسون بها السيراميك
قال :
لقد جانبت الصواب ياعزيزي
إنقهرت وحسيت أنه يسخر مني
قلت : إذن أخبرنا عنها ولا تقرقر على رؤوسنا لقد صجيتنا ياعذيذي <<< كيفي نصراوي
قال : من أراد منكم أن يراها فحيهلا ،،، زروني وسترونها بأعينكم
قلت له : عز الله عقب صلاة العصر وانا راز خشتي عندك
وهذا اللي صار
صليت العصر ورحت له <<< الرجال ساكن في غرفة مع حمامها في عمارة عزابية
دخلت
تلفت
دورت
بحثت
مالقيت أي مكنسة
قبل لا أقعد قلت : وينها ؟
قال : ألم ترها ؟
قلت : لا ، ولو شفتها ماكان سألت يافالح
قال : عجبا هاهي أمام ناظريك ولم تراها !
قلت : ياخوي فكنا ومد يدك وأشر عليها
راح عند الثلاجة الصغيرة اللي عنده
ومد يده فوقها
وأخذ شي وقال هاهي مكنستي الرائعة
،،،،،
شفتها
عاد ماني بقايل لكم وش حالي لما شفتها

وهذا هي صورتها وأبي تخبروني عن حالكم مع كل الكلام اللي قاله عنها وعن الصورة اللي تحت