يحتاجونها لتمضية أوقات فراغهم : أهالي مدينة العيون يشكون غياب التطوير والخدمات في حديقتهم

[درع الجزيرة]

تقرير / أحمد العساف – العيون ( الأحساء نيوز )

شكى أهالي مدينة العيون التابعة لمحافظة الأحساء إفتقار حديقتهم العامة للتطوير والخدمات العامة الضرورية ويرتادها الكثير من المواطنين والمقيمين مع أطفالهم لتمضية أوقات فراغهم ، وخاصة مع العطلة الصيفية والتي ستبدأ أعتبارآ من 20/7/1432هـ ، و حتى نهاية عيد الفطر المبارك ،

وكشف الأهالي لـ ( الأحساء نيوز ) أن الحديقة بحاجة إلى أعادتها وتنظيمها وتأهيلها وأن يعمل لها ممرات ومضامير للمشي خاصة أنها تشكل مساحة كبيرة حيث تبلغ 19 ألف متر مربع يمكن الأستفادة منها بعمل العديد من المرافق الخدمية والأستثمارية والحديقة التي يرتادها أهالي العيون والقرى التابعة والأحياء المجاورة ، حيث تشكل المتنفس الوحيد لهم لقربها من مساكنهم, لكنها تحتاج إلى إلتفات الجهة المعنية بها للعمل على إعادة تأهيلها وتنظيمها وفي أمٌس الحاجة لمسجد لأداء الصلوات الخمس للرجال والنساء و دورات مياه جديدة ، علمآ إن الحديقة رغم كبر مساحتها تفتقر من أنواع الألعاب بها والجلسات الشعبية وبحاجة إلى تقسيمها إلى مربعات تكفل خصوصية الأسر.

وأكد لـ ( الأحساء نيوز ) المواطن أحمد السليم حاجة الحديقة الماسة لمسجد لكي يخدم مرتاديها ، والحي المجاور للرجال والنساء ، وشدد على أهمية وضع أكشاك لخدمة مرتادي الحديقة توفر المياه والعصائر وغيرها ، كما طالب المواطن حمد الشدي بضرورة إنشاء كافتيريا أو مطعم خاصة أن مساحة الحديقة تساعد على ذلك , وإنشاء المسطحات الخضراء ، وتوفير قنوات مياه لخدمتها وتوفير ألعاب للأطفال وتوزيعها على مختلف مساحة الحديقة ويقول المواطن سعد الرجاء إن الحديقة رغم قربها من مبنى إدارة بلدية العيون والأحياء السكنية القريبة منها، ومع ذلك لأحد يهتم بها، وأصبحت أسوارها متهالكة وبحاجة إلى أسوار جديدة ،و مدخلها الرئيسي يحتاج إلى إعادة نظر فهو لا يطل على الشارع الرئيسي بالقرب من البلدية ، كما طالب المواطن عبد الله الربيع بتطوير مواقف الحديقة من جهة البوابة الرئيسة وزيادتها من جهة الشمال والجنوب منوها الى أهمية الحديقة للقاطنين بقربها. وقال المواطن عبد الحكيم الناشي إن مساحة الحديقة كبيرة وأعمال الصيانة بداخلها محدودة ، مشيراً الى أهمية تخصيص مساحات لتكون مجالس أو للمناسبات المختلفة ولفت الى أهمية الاستفادة من مساحة الكبيرة وأنشاء محال تجارية للاستثمار أو أكشاك وتأجيرها بأسعار رمزية وأنشاء قرية تراثية بها على الأقل .