تحول الممشى من التخفيف للضغط إلى رفع الضغط

[فزعان]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أعزائي الكرام ليكن الحوار ذو فائدة و خاصة مع الشباب الذين يرتادون هذا المكان
(( الممشى ))


من وجهة نظري :
الإجابيات :كمنظر جمالي و كمواقف للسيارات و كنظام لحركة السير

السلبيات : فتحوّل الممشى من فرصة للتخفيف من ضغوط الحياة والهدوء إلى وقت لرفع الضغط وتعريض الصحة للخطر .


لندخل إلى الأعمق من ذلك :

ان تواجد هذا الممشى أمام المنازل العائلية و لتواجد الشباب على هذه الضفاف الخرسانية المقابلة تترتب على إثر ذلك مفاسد جمة .
فالبيوت عورات وللجالس على الرصيف نصيب من التتبع و التكشف .
فالرجال ليست مجالسهم الرصف أنما مجالس الرجال .

أيضاً : عدم الوعي و المراقبة سواء من أولياء الأمور أو من الجهات الحكومية المختصة فترك الحبل على الغارب

إختلاط صغار السن بالمراهقين و الكبار الذين لا يعون مدى المسؤولية , تدخين , شيش , سباب , وشتم , كلام يخدش بالحياء , تفحيط , دبابات ذات اصوات مزعجة .... و الخافي أعظم .

هذه نظرتي وما لمسته خلال مروري بهذا الشارع

و في الأخير اذكر الجميع بهذا الحديث :
عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إياكم والجلوس في الطرقات ، فقالوا : يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها ، فقال : إذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقها ، قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر } متفق عليه )

تمنيت لو يقرأ هؤلاء الشباب هذا الحديث ثم يطبقونه لكن وضعنا أفضل مما نحن فيه بكثير

فالصلاة و السلام عليك يا رسول الله