أرجوحِة القَسوهْ ..!

[عَذْبَھْہّ]

" مَدخَلْ "

كَمْ كَانْ قَلبي تَعيسْ
عَندما ظَننتْ بِ أني مَحظوظه بِكْ ..!

.
،
,

" إختِناقْ "

ما كانْ حُبي لَكْ سِوى رايَه بَيضاءْ
طَوّقتْ قَلبي فَ أتقنتْ خَنقه كُلما تَقدمَْ
مِنْ أيَّ بادِره
قدْ تَكونْ سَعيده
أوْ تُشبِه السعاده ولو قَليلاً
فَ باتتْ كُلْ ذِكرياتي مَعكْ
ذَنبْ يزيدْ الغَصّه بِي
حَاولتْ كَثيراً أنّ أَغُضْ البَصرْ عَنها
وَتَمنيّتْ أكثرْ أنْ أخفيها وكأنها لمْ تَحدُثْ
..!

" أُمنيّه "

لَمْ أكُنْ بِ يومْ أتحلى بِ القَسوّه
ولكِنْ بِ فَضلَكْ أنتْ
بَحثتْ عَنْ القسوّه
وَزرعتها بِ موطنْ ما كانْ بَيننا
وَتمنيّتْ أنْ أنزعكْ مِن أحلامي
ولا أجدْ لَكْ أثرْ بِ أعماقي
..!

" تَردُدْ "

ولأنْ القَسوه تُؤرجِحني
بِ موطِنْ التَردُدْ
تُمسِكْ شِمالي بِيميني عَندما أهِمّ
بِحرقْ ما تَبقى من ذِكرياتْ
رُسِمَتْ لِ أجلكْ
وَ أوجِدَتْ لِأجلكْ ..!

" لَونْ الوَجعْ "

أتعلمْ
ما عُدتْ أحبَكْ
وَما عُدتْ أكرهكْ
وَما عُدتْ أشتاقكْ
وَما عُدتْ أتمناكْ
وَما عُدتْ أنتظِرْ شيء منْ رَسائِلكْ
بِ أختِصارْ
أصبحْ مَكانكْ بِ قلبي
بِ لونْ الوجعْ ..!

" تَساؤلْ "

كَيفْ أصبحتْ من بَعدكْ ..؟
أصبحتْ أنثى
مُختَلِفه جِداً
لمْ أعدْ تَلكْ الطيبه التي كُنتْ تَعشقها
وباتْ اللونْ الأزرقْ لونْ الشَقاءْ
أبتعدْ عَنهْ
كُلّ ما حاولْ حَنيني يَتملكني ..!

" وِلادَه "

إقتَرِبْ وأقرأ
ب أنْ أحلامي أصبحتْ خاليهْ
مِنكْ وَمنْ كُلْ ما يَمِتّ لَكْ بِ صِله
وَ حتى وإنْ خانتني أحلامي
وحضرتْ بِها
أستيقظْ ولا أبحثْ عَنكْ بِ جواري
وأستعيذْ منْ الحُبْ
وَمنْ الشوقْ الّذي يَتملكني
بِ لحظاتْ ضَعفي ..!

" مَخرَجْ "

لمْ يَعدْ لَكْ مَكانْ بِ قلبي
فَ كَمْ أنا مَحظوظهْ ل عَودَتِه
ْ لِ بياضِهْ ..!

* فَ لِتعذروا قَسوتي
بِ بَعضْ الأحيانْ تُصبِحْ القَسوه
مطلوبَهْ لِ نَستمِرْ في الأبتِسامْ ..!

م/ن