بقلمي:||||كــــلّـــــهــا مـــــــنـــــك يــانــــــــــور ||||

[مدرجهم]

بسم الله الرحمــــن الرحـــــيم وبه نستعــــــين



--------------------------------------------------------------------------------




انضمام النّمر السّعودي في حضرة المدرّب السعودي



منذ عامين تقريبا والشارع الرّياضي ينادي بضمّ محمّد نور لصفوف الصّــــقور الخضــــراء

كونه أبرز نجوم صناعة الّلعب في الخليج بأكمله ان لم يكن الأبــــرز في آســيا دون ريـــاء

طالب بضمّه من سكــــنته الغـــيرة على الانجــازات

وحقّق مطلبه ابن الوطـــن ناصــــر فزرع الابتـسامات



--------------------------------------------------------------------------------




نور مكانه لازال شاغرا والشّواغر مثل اصابع اليــــد الواحده



هناك فراغات تحتاج الى كلمات لتسدّها ولكن الأهمّ في ذلك هو اختيار الكلــمات المناســــبة للفـراغ

ونور مكانه شاغر ولكنّ من أتى ليسدّ مكانه لم ينجح بالصورة المأمولة رغم اجتهاده لملء ذاك الفراغ

فالشّواغر لها كلمات تختلف جودتها لسدّ فراغها

مثل أصابع اليد الواحدة التي تخـتلف في أطوالهـــا



--------------------------------------------------------------------------------




نور ليس مالكا لقـــوّة خارقه ولـــكنّه بين الكــــواكب شمـــس شــارقه



محمد نور نجم من بلّور ولن نوفيه حقّه مهما جوّدنا المحبور ولكنّه يظلّ صقرا واحدا من عدّة صـــــــقور

لن نطلب منه سوى مجهوده المعروف عنه وبعدها لانلومه على اخفاق غيره وعلى ذلك نقول له مشكــــور

نعرف بأنّ الحمل الاعلامي والجماهــــيريّ عليه كبيــــــر

وتلك ضريبة الابداع الخارق والأداء الباهر والعطاء الكثيــر



--------------------------------------------------------------------------------




ماذا قدّم نور ؟! مقولة سنراها مرارا وتكرار عقب لقاءات الصّـــــقور



المنتخب مكوّن من أحد عشر لاعبا وتضافر الجهود مطلوب ليبدع كلّ لاعب أينما كان مركزه ومــــكــانه

لانريد تحميل نور أكبر من طاقته فهو ليس مجبورا على تصحيح هفوات غيره ليكون الرضى عنوانـــــه

مانحتاجه من نور هو صناعة الّلعب التي افتــــقدناها

وروح النّجم السعودي التي طالما فيما سبق بكـــيــناها



--------------------------------------------------------------------------------








خاطره- تعبك راحه وأحبّك مهما تتعبني ..........................شفت النّصر كيف سوّى من التّعب راحه !!