بقلمي:|||| ضــحـــايـــا الاهــمـــال .....ويـــبــــقــــى الـســـؤال ||||

[مدرجهم]

بسم الله الرحمن الرحيم





الرّحمة والشفاء لميّت وباحث عن الدّواء



رحم الله من قضى نحبه في حادثة حافلة نادي التّهامي المأســـــــــاويّه

وأنعم الله على من أصيب فيها بتاج الصحّة وثوب العافــية الدنيويـــــّه

وألهم أهليهم الصبر والســــــلوان

وجعل قلوبهم ملـــؤها قوّة الايمـــان















مسلسل المأساة انذاره كان مبكّرا بالكارثـــه



أثناء رحلة صعود الحافلة حدث عطل في جهاز التّكييـــف الهزيــــــــل

وكأنّه ينذر بأنّ تلك الوسيلة الصدئة غير مناسبة للأسفار والرّحــــيـــل

ومع ذلك صرّحوا بصـــــــيانة حافـــلة الموت

وعرضوا الفواتير التي تمّ اصدراها بالــرّيموت



















ألا يكفي سوء المنشآت لنتفاجأ برداءة المواصــــلات



ملاعبنا في المدن البعيدة عن الأضواء تئنّ وتشتكي من التّهمـــيش والاهمــــــال

من يشاهد مرافق معظم أنديتنا يبصم بالعشرة أنّنا بين ملاعب دولة الصّـومـــال

كلّكم راع وكلّ مسؤول عن رعيّته ياسلطان

ويوم الحساب لافرق حينئذ بين أي انســـان





















الايمان بالقدر موجود ولكنّ الأخذ بالأســـــباب محمود



لاشكّ بأنّ الايمان بالأقدار هو من أركان الايمان وتلك صــفات الأبـــرار

ولكنّ الأخذ بالأسباب واجب وبعدها مرحبا بما يكتبه الله من أقــدار

ألم المأســاة دعانا لنثر مايجــــــول في صدورنا

فهل نغلق أقلامنا كما هو حـــال أفـــــواهــــنا















حاسبوا المتسبّب ان كان هناك قلب للعدل مقرّب



رداءة كوابح الحافلة تفسيرها نسيان تاريخ صيانتها فأصبـحت من الأرشــيف

والدلالة على انعدام الصّيانة لحافلة الموت هو الخلل الذي أصاب التكّيـــيـــف

وان كان ضمير البعض في اجــــازة مفتوحه

فدعوات المظلوم أبواب السماء لها متـــاحه


















خاطره-منشآت أصبحت مع شبابها مثل كرات البلياردو

,,,,مصيرها القذف في حفرة مظلمه!