|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | ||||
![]() ![]() ![]()
|
![]()
((احرصوا على صلاة التراويح والاعتكاف في المساجد))
![]() عبد الرحمن آل رقيب ما اشبه الليلة بالبارحة وما اسرع مرور الليالي والايام بل الشهور والاعوام فبالأمس كنا قد ودعنا شهر رمضان الماضي وكأن صحائفه طويت قبل ايام واليوم ها نحن قد قطعنا جله وهاهو يمر بسرعة عاما بعد عام يمضي وينقضي بأفراحه واتراحه. في عامنا الماضي صام معنا اقوام واحباب كانوا يؤملون الصيام معنا هذا العام وكنا نحن نؤمل ان نصوم معهم غير ان المنية عاجلتهم (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت ان الله عليم خبير) فعلى من بلغه الله صيام هذا العام حمد الله على هذه النعمة العظيمة فما يدرينا جميعا فقد لا نصوم رمضانا آخر وقد لا نتم شهرنا هذا (لكل اجل كتاب) لقد كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يبشر ببلوغ هذا الشهر ويقول لأصحابه (اتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه تفتح فيه ابواب السماء وتغلق فيه ابواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من الف شهر من حرم خيرها فقد حرم) اخرجه النسائي. فشهر رمضان فرصته عظيمة لمن عرف قدره واستغل ايامه ولياليه في طاعة مولاه وكم هو سوء حال من نراه ممن يضيعون هذا الشهر ويهدرون اوقاته فيما لا طائل من ورائه فضلا عمن يرتكب ما يغضب الله حتى في هذا الشهر فلم يراع حرمته. وفي السطور التالية يتحدث فضيلة الشيخ عبد الرحمن آل رقيب رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية عن اهمية استغلال ما تبقى من هذا الشهر وعدم تضييع اوقاته حيث قال فضيلته: ان اعظم مطلب حري بكل مسلم ان يسعى لتحقيقه في هذا الشهر هو اصلاح القلوب وتحقيق التقوى حيث يقول الله عز وجل (يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون). وتحقيق التقوى في هذا الشهر تتحصل بفعل الخيرات واستغلال اوقات الشهر بأنواع العبادات فهذا الشهر يمثل مساحة واسعة لأنواع العبادات والتي منها تلاوة القرآن فعلى المسلم ان يحرص على تلاوة كتاب الله في رمضان فهو شهر القرآن وقد كان السلف الصالح يحرصون على ختمه اكثر من مرة ويحرصون على تلاوته وتدبره وفهم معانيه. وبين فضيلته ان من واجب الصائم ان يحرص على الصدقة ففيها خير كثير يعود عليه وعلى اهل بيته ويدفع الله تعالى عن المتصدق انواعا من البلايا. وقال الشيخ آل رقيب: على المسلم ان يحرص على القيام بصلاة التراويح فينبغي ان يحافظ عليها في هذا الشهر الكريم ولا يتكاسل او يتقاعس عنها فهي من العبادات التي حرص عليها سلفنا الصالح رضوان الله عليهم واكد على الاعتكاف في المساجد لما فيه من المثوبة عند الله سبحانه واشار الى ان المسلم في هذا الشهر يحفظ لسانه من التلفظ بالحرام والكلام البذيء وفي كل الشهور ويحافظ على العبادات في اوقاتها وقال: هاهي ايام العشر الأخير من رمضان مقبلة علينا فيها ليلة القدر خير من الف شهر فلا تحرموا انفسكم من الخيرات المقدرة فيها احيوا ليلها وصوموا نهارها وايقظوا اهليكم فيها. منقول من جريدة اليوم |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|