حِرَف الأنبياء

[أصداف البحر]

أعزائي قراء الديوانية ـ أرحب بكم ـ وأتمنى أن نستفيد من بعضنا في طرح الموضوعات ، وأن يكون صدرنا واسعاً لتقبل الانتقاد ، فالإنسان لم يولد عالماً ، بل يظل طول عمره ،وهو يستفيد من غيره ، لذلك ليحرص كل منا على اختيار الرفقة الطيبة ليكتسب أخلاقاً عالية . حديثي هنا عن أمرٍ ينبغي للابن أن يفتخر به ، ألا وهو العمل الذي يقوم به والده ،فكل شخص يتمنى أن تكون وظيفة والده وظيفة مشرفة ليحقق له ما يريد ويفتخر بهذه الوظيفة أمام زملائه . لكن أحب أن أوضح أن الوظيفة ـ لا عيبَ ـ فيها ، مهما كانت ما دامت وظيفة يترزق منها ويجلب لأسرته قوتهم ، ولم تكن في حرام ، أفضل من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ، فلا عيب أن تكون الوظيفة ( فراش في مدرسة أو غيرها من الدوائر الحكومية، أو فلاح في حقل ،أو نجار ، أو حداد ، أو طباخ ، أو غيرها ما دام عمله في حلال لأن يطعم أبناءه وأهل بيته ، ,اذكر قصة : زوجة في كل صباح وبعد أن يفطر زوجها تودعه عند ذهابه لعمله وتقول له : يا أبا .... اتق الله ، فإننا نصبر على الجوع ، ولا نصبر على النار [ يعني أنها توصيه بألا يجلب لهم زاداً من مالٍ محرم ] . إذاً الوظيفة لا أحد يخجل من العمل فيها ، لأن الأنبياء كانت أعمالهم : الخياطة : وهو عمل إدريس عليه الصلاة والسلام . النجارة : وهو عمل نوح عليه الصلاة والسلام رعي الغنم : وهو عمل موسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام . الحدادة :وهو عمل داود عليه الصلاة والسلام

[motr]تقبلوا تحيات محدثكم : أصـ( البحر )ـداف[/motr]

[أبو طلال]

فضلا عن أن رعي الغنم كانت عند الأنبياء كلهم قبل إحترافهم أعمال أخرى

والحمد لله أن مجتمعنا ليس فيه مثل هؤلاء الأبناء الذين يرون أن في أعمال أباءهم مايخجل

[كامري 2009]

[SIZE="5"]أثابك الله يا أصداف البحر

فالعمل ومهما كان هذا العمل فانه فخر لصاحبه اولا

اخوك عاشق الكورة[/SIZE

]