خبر مفجع ومروع لايصدق يالها من مصيبة

[احمد السبيعي]

أين الأيمان أين الأسلام هل تعلمنا من الأسلام نقتل أمنا ونحرقها وعمرنا في العقد الرابع.لاحول ولا قوة إلا بالله.

إنالله وانا إليه راجعون. أين تربية الأباء أين تربية الأمهات أين تربية الأخوان أين تربية الأخوات إعوذو بالله

هل وصلنا إلى هذه المرحلة والكل ساكت وهو يعلم بهذه الأمور.وأقول حسبي الله ونعم الوكيل.

أنقل إليكم هذا الخبر المروع المنشور في جريدة الوطن الثلاثاء 29 جمادى الأولى 1429هـ الموافق 3 يونيو 2008م.

((القبض على عاق طعن أمه وشقيقته بمكة وحاول حرقهما))

أقدم شاب سعودي في العقد الرابع من العمر أمس على طعن والدته وشقيقته في منزلهم بحي الكعكية، وإغلاق باب المنزل وجلب أسطوانة غاز بقصد حرقهما. وقد أنقذ الجيران الأم وابنتها بعد سماع أصوات صراخ واستغاثة، فيما باشرت الدوريات الأمنية والشرطة الحادث، وألقت القبض على الجاني. كما تم إسعاف الأم وابنتها، وتحويلهما إلى مستشفى النور التخصصي. ومازالت شقيقة الجاني المصابة منومة في قسم الجراحة وحالتها مستقرة.
وفتح مركز شرطة الكعكية ملف تحقيق مع الجاني بقيادة الرائد طارق المطرفي.
وتشير المعلومات إلى إحالة الابن العاق إلى مستشفى الصحة النفسية بالطائف للتأكد من قواه العقلية، وإصدار تقرير طبي عن حالته لادعائه بأنه يعاني من حالة نفسية سيئة قبل تحويل القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
من جهة أخرى، لقي عامل من جنسية عربية في العقد الثالث من العمر مصرعه ظهر أمس إثر سقوطه من الدور 37 من برج (هاجر) أحد الأبراج التي تجاور المسجد الحرام. وعلى الفور انتقلت فرق الأدلة الجنائية والبصمات إلى الموقع. وتم نقل الجثة إلي ثلاجة مستشفى الملك فيصل بالششة في انتظار تقرير الطب الشرعي. وباشر الملازم ساير العتيبي من مركز شرطة أجياد التحقيق في الحادث. وتشير المعلومات إلى أن قدم العامل زلت عند قيامه ببعض الأعمال الخاصة بالدهانات أثناء صعوده فوق الرافعة.
صرح بذلك الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان، مؤكدا أن التحقيقات مازالت جارية حول الحادثين، لمعرفة الأسباب الحقيقية.
يذكر أنه نتج عن حوادث السقوط من الأبراج في مكة حتى الآن أكثر من 20 حالة وفاة.