قصيدةُ(فَضِيحَةُ كلِينتون)

[ناصر الثنيان]

رسالةٌ شِعْرِيّةٌ وَجَّهَهَاا أَبُو الْبَرَاءِ إِلَى الرَّئِيسِ الأَمْرِيكِيِّ السّابِقِ بِيل كلينتون،الّذي لَمْ يَكْتَفِ بِتَحَرُّشَاتِهِ بِالْعَرَبِ وَالْمُسْلِمِينَ،فَرَاحَ يَتَحَرَّشُ بِالْمُتَدَرِّبَةِ فِي الْبَيْتِ الْأَبْيَضِ"مونيكا لوينسكي".

فِي عَالَمِي أَضْحَى (كِلِنْتُنُ)مَعْلَماً لِرَذِيلَةِ الرُّؤَسَاءِ وَالْحِقْدِ الْعَمِي

أَسَدٌ عَلَى قَوْمِي،وَلَكِنْ فَأْرَةٌ فِي حِضْنِ (إِسْرَائِيلَ)جُبْناً يَرْتَمِي

تَخِذَ (التَّحَرُّشَ) بِالْعِبَادِ وَسِيلَةً لِيَنَالَ مَا تَبْغِيهِ نَفْسُ الْمُجْرِمِ

لَمْ تَكْفِهِ بِنْتُ لْوِنِسْكِي (مُونِكَا) ذَاتُ الْغِوَايَةِوَالْجَمَالِ(الْمُلْهِمِ)

فُسْتَانُهَا يَا (بِيلُ) شَاهِدُ خِسَّةٍ وَقَذَارَةٍ إِنْ كُنْتَ لَمَّا تَفْهَمِ

وَالْكُلُّ يَعْرِفُ قِصَّةً لَكَ خُلِّدَتْ فِي سِفْرِ هَذَالْعَالَمِ(الْمُتَعَوْلِمِ)

إِنْ كُنْتَ تَعْشَقَهَا وَتَعْشَقُ (حُسْنَهَا) وَتَذُوبُ فِي الْعَيْنَيْنِ مِنْهَا وَالْفَمِ

أَوَ لَمْ تَكُنْ تَسْطِيعُ صَوْنَ عَفَافِهَا وَتَنَالَهَا حِلاًّ وَدُونَ الْمَحْرَمِ؟!

أَوْ كَانَ دِينُكَ لَا يُبِيحُ تَعَدُّداً أَسْلِمْ،تُعَدِّدْ فِي النِّسَاءِ وَتَغْنَمِ

أَوْ كُنْتَ تَخْشَى مِنْ (هِلَارِي) صَفْعَةً تَحْمَرُّ مَنْهَا وَجْنَتَاكَ مِنَ الدَّمِ..

فَاقْعَدْ وَأَخْلِصْ يَا(كِلِنْتُونٌ) لَهَا بَدَلَ التَّحَرُّشِ غُضَّ طَرْفَكَ تَسْلَمِ

جُمَادَى الآخِرَة1419