بيكهام ينهي رحلته الجنوبية في نيوزيلندا بضربة جزاء مثيرة للجدل

[مدرجهم]

اختتم نجم كرة القدم الانجليزي الشهير ديفيد بيكهام رحلته لجنوب الكرة الارضية بتسجيل هدف من ضربة جزاء مشكوك في صحتها ليقود فريقه الامريكي لوس أنجليس جالاكسي للتغلب على مضيفه النيوزيلندي ولينجتون فينكس 4/1 مساء اليوم السبت (بتوقيت نيوزيلندا) في مباراة استعراضية.
وكان كارلوس بافون قد ادعى التعثر في منطقة جزاء فينكس ولكن حكم المباراة احتسب ضربة جزاء لجالاكسي تصدى لها بيكهام ليسجل منها الهدف الرابع الاخير لفريقه في مباراة اليوم التي عوض جالاكسي من خلالها جماهيره عن هزيمته 3/5 من مضيفه الاسترالي سيدني في مباراته الاستعراضية السابقة برحلته الجنوبية في سيدني يوم الثلاثاء الماضي.
وتفوق بيكهام بشكل واضح على جميع اللاعبين الذين تواجدوا على أرض الملعب في ولينجتون ، كما أن تمريراته الدقيقة جعلته يساهم في كل من أهداف فريقه الاربعة اليوم ليقود جالاكسي إلى الفوز بعدما كان تأخر بهدف مبكر لاصحاب الارض في الدقيقة السابعة من المباراة.
ولعب بيكهام المباراة كاملة برغم أنه بدا عليه الشعور بالالم بضع مرات حيث كان يضع يده تحت الجانب الايسر من صدره.
وحضر المباراة جمهور كبير بلغ 31 ألفا و853 متفرجا في رقم قياسي من الجماهير بمباراة كرة قدم في نيوزيلندا التي تعتبر رياضة الرجبي هي اللعبة الشعبية الاولى فيها. وكانت أجواء المباراة مثالية لدرجة أن رياح ولينجتون العاصفة هدأت من أجل هذه المناسبة.
ولم يلعب بيكهام دورا مؤثرا في الدقائق الاولى من المباراة وبدا عليه التوتر خلال اللقاء ولكنه ابتسم أخيرا عندما سجل ضربة الجزاء - وهو الهدف الذي كان يجب أن تشاهده الجماهير.
وأكد الملعقون أن بيكهام /32 عاما/ الذي وصف نفسه بأنه سفير دولي لكرة القدم بقدر ما هو لاعب هذه الايام قدم الكثير للمساعدة في زيادة بريق كرة القدم في نيوزيلندا خاصة فيما بين الشباب خلال زيارة جلاكسي القصيرة للبلاد.
وكان 15 ألفا من تلاميذ المدارس ، حمل أغلبهم لافتات تنم عن حبهم الشديد لبيكهام ، قد سمح لهم بحضور حلقة تدريبية مفتوحة لجالاكسي أمس الجمعة بعدما وفرت مدينة ولينجتون بنفسها حافلات لنقل هؤلاء التلاميذ إلى الاستاد.
وأكد بيكهام أنه لم يسبق له التدريب قط أمام حشد جماهيري مشابه. وأثبت النجم الانجليزي تمتعه بقوة جذب هائلة في أول زيارة له إلى العاصمة النيوزيلندية. حيث أشارت شركات الطيران إلى أن جميع الرحلات الداخلية كانت محجوزة بالكامل فيما كانت الفنادق مكتظة بالزائرين.
وكان بيكهام وزملاؤه بفريق جالاكسي قد قاموا بجولة على الاقدام صباح اليوم والتفت حولهم حشود من الاطفال بمجرد التعرف على بيكهام.
فيما اجتذب محل تجاري يبيع قميص بيكهام الذي يحمل رقم 23 صفوفا من المشترين في شارع التسوق الرئيسي في ولينجتون. حيث أصبح قميص بيكهام هو الهدية رقم واحد بالنسبة للاولاد والبنات على السواء بمناسبة أعياد الميلاد.
وحلقت طائرات القوات الجوية الملكية لنيوزيلندا فوق الاستاد قبل انطلاق المباراة.