يوم رحت الديرة لحاليه

[أبو طلال]

أذكر نوبه كنت في الديره لحاليه مامعايه أحد
في ذاك الوقت كنت توني في أول متوسط كان معايه السيكل ماليه الصتي
ومدري منين طلع علي ذاك الجلب الهايج اللي قعد يدبك ورايه
وأنا أدبك وهو بعد لين وصلت بيت جديه
وأشوه إنه كان مشرع وطبيت في الدهريز وأقحم الباب خفت الجلب يدش ورايه
شوي الا انا اسمع ولد عميه يزهم عليه
جان اقول له انت خبل الجلب برع تبيني افج الباب
قال ليه افتح لاتصير خواف عاد هذا جلبيه انا مربيه
شفتك مع سيكلك حديته عليك
عاد ولد عميه قام يضحك طنقرت انا واشب عليه
وأقول هالحين أنت صرت تهايت مع ذولا وتدوج الشوارع ليل مع نهار ما جنه عندك والي
واخر المتمه تربي لك جلاب يالسلوقي يالسمرمدي
عاد انا مارجعت بيتنا الا مع جديه يوم جى من النخل
جديه شافنيه اتلفت يمين ويسار
قال لي شفيك تتلفت من مساعة
قلت ولد عميه عنده جلب وحده عليه العصر
قال لي انزين اراويه شغله السربوت

عاد أنا وصلت بيتنا من ذاك اليوم صرت ماأطب الديرة إلا ومعاي أبويه وإلا عماميه