البيبسي والكولا مصنوعان من أمعاء الخنازير

[كتشوبي]

لاحول ولا قوة الا بالله

طير شلوى احسن كلمه قلتها
وهي كنز من كنوز الجنه


ومشكور على المرور

[العــ روح ــيون]

اليهود اخزاهم الله يحاولون ان يوصلوا ما حرم الله الينا باي طريقة

لكن الحمد لله سريعاً ما تنكشف اللاعيبهم


وهذا موضوع في جريدة عكاظ لاحد الكتاب

الكوكاكولا.. وفتوى كبار العلماء
.. كان الأئمة رحمهم الله يتأبون الفتيا إلا فيما لا خلاف عليه.. وقد سئل الإمام أبوحنيفة رحمه الله عن بعض المسائل؟ فقال: لا أدري. ولما قال له تلاميذه: لماذا لا تفتيهم والأمر معلوم لديك، قال: وما يدريني إذ ربما يبدو لي لاحقاً في القضية رأي آخر فمن أين لي بمن يصحح لهؤلاء، وأنا لا أعرفهم».
وكان الإمام مالك رحمه الله هو الآخر لا يفتي إلا إذا عرف الداعي للسؤال ومكانة السائل ومكانه.
اليوم أصبحت الفتوى كأنها من لهو الحديث فليس من صاحب قلم.. ولا خدين مايكروفون إذاعة أو تلفاز إلا وله فتوى في مائة قضية وربما أكثر في نصف ساعة.
ولأننا اليوم إزاء قضية بالغة الأهمية فإننا نتطلع لهيئة كبار العلماء لأن يقولوا كلمة الحق بما يرضي الله بشأن موضوع غاية في الحساسية.
فقد نشرت جريدة «الرياض» بالعدد 13936 وتاريخ 26/7/1427هـ خبراً جاء فيه: أكدت الأبحاث العلمية والطبية أن شرب البيبسي والكولا يؤدي للإصابة بالسرطان لأن العنصر الأساسي فيهما مأخوذ من أمعاء الخنازير.. علماً بأن الكتب السماوية (القرآن الكريم والانجيل والتوراة) حرمت أكل لحم الخنزير كونه الحيوان الوحيد الذي يأكل القاذورات والروث والبراز، الأمر الذي يجعل لحمه ملوثاً بالجراثيم والميكروبات المميتة والقاتلة.
وجاء في تقرير نشرته المجلة الأردنية أن رئيس جامعة نيودلهي للعلوم والتكنولوجيا د.مانغوشادا أصدر بحثاً علمياً أثبت بموجبه أن العنصر الرئيسي للبيبسي والكولا مأخوذ من أمعاء ودم الخنازير.. وأن مادة البيبسي تسبب السرطان للمعدة والقولون والبروستات والمرارة والبنكرياس والفم والبلعوم والكلى والمثانة، وهذا هو التفسير العلمي لارتفاع أعداد الوفيات بأمراض السرطان في العالم».
وقد نشرت «المدينة» بعدد يوم الثلاثاء 28 رجب 1427هـ فتوى بتحريم الكولا والبيبسي حيث قال الشيخ عبدالمحسن العبيكان: إن كل ما في الخنزير نجس سواء الدم والأمعاء والدهن واللحم وغير ذلك، وأشار في اتصال هاتفي لـ«المدينة» إن وزارة التجارة في المملكة لا تسمح بدخول أي مطعوم أو مشروب فيه محرم من المحرمات ولكن إذا تأكد وثبت أن ما نُشر عن البيبسي والكولا من تقارير إنه يحتوي على شيء من أمعاء الخنزير فلا يجوز لأحد أن يشربه ولا يجوز بيعه لأن كل ما في الخنزير محرم ونجس».
كما أكد الدكتور محمد بن يحيى النجيمي رئيس قسم الدراسات المدنية بكلية الملك فهد الأمنية وعضو مجمع الفقه الإسلامي برابطة العالم الإسلامي: إذا ثبت أن هذه المشروبات «الكوكاكولا» و«البيبسي كولا» أو أي من المشروبات الغازية تستخدم في تصنيعها أجزاء من لحم الخنزير أو أمعاء الخنزير أو أي شيء منه تعتبر محرمة على المسلم أن يستخدمها وهذا ثابت ولا حديث غيره.
وعندما سُئل: وماذا لو كانت هذه المصانع تستخدم أجزاء قليلة جداً من بقايا لحوم الخنزير أو أحشائه في تصنيع «الكوكاكولا» و«البيبسي كولا»؟
أجاب: يكون تناول هذه المشروبات محرماً على المسلم وهذا أمر واضح، لأن الخنزير محرم طعامه على المسلمين وهذا بنص القرآن».
ومع تقديرنا واحترامنا للشيخين فإننا ننتظر من هيئة كبار العلماء الفتوى الحاسمة، فالأمر جد خطير.