وقع الْحجَّاج في فخ هند..

[أبو طلال]

نعم هناك تلك المدة الزمنية الغير قليلة بين هذه الهند وتلك
ففي التاريخ حكاية تقول ( استأذن المغيرة بن شعبة على هند بنت النعمان بن المنذر وهي في دير لها عمياء مترهبة ، فقيل لها : أمير هذه المدينة بالباب . فقالت : قولوا له : أمن ولد جبلة بن الايهم أنت ؟ قال : لا . قالت : أفمن ولد المنذر بن ماء السماء ؟ قال : لا . قالت : فمن أنت ؟ قال : المغيرة بن شعبة الثقفي . قالت : فما حاجتك ؟ قال : جئتك خاطباً . قالت : لو كنت جئتني لجمال أو مال لأطلبتك ، ولكنك أردت أن تتشرف بي في محافل العرب فتقول : نكحت ابنة النعمان بن المنذر ، وإلا فأي خير في اجتماع أعور وعمياء ) .

انما كما قال كاتب الموضوع انه تشابه اسماء إذ من يعرف هند إبنة الملك النعمان بن المنذر
تلك العربية الأبية التي رفضت أن تكون عند ملك الفرس ومن أجل ذلك قامت حرب ضروس بين العرب والفرس
فكيف ترفض كسرى الفرس وتقبل بالحجاج ؟

نرجع للحكاية والتي كتبت في كثير من الكتب بنفس السرد والمضمون

ولكن هذا الأمر لايثبت صحتها وكما ذكر صاحب الموضوع أن الحجاج كان مكروها فمن الغريب ان لانجد عليه اقاويل تهكمية يتناقلها الشعب ويرضون بها على مافيها من مغالطات

ولعل هناك من يرفض هذه القصة على أنها دخيلة على التاريخ العربي ( وما أكثر هذه القصص التي لاتمت للتاريخ العربي بشي )

سعدت كثيرا جدا بهذه القصة التي قد أنسانيها الزمن هاقد أرجعها لذاكرتي الأخ إبن المقرب