|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-22-2009, 01:54 PM | #12 | ||||
|
******************************
قال تعالى ((((،إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ المَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) 9-10 الأنفال وقال ((بَلَى إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ المَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ))125-126 ال عمران لم قدم الجار والمجرور في الأنفال وأخره في آل عمران؟؟؟ أي لم قال في الأنفال "وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ" وفي آل عمران "وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ " والآيتان موضوعهما واحد هو الإمداد الرباني لمقاتلي معركة بدر أما آية الأنفال ففي التقديم للجار والمجرور فائدة الإختصاص--أي لتطمئن قلوبكم بهذا الإمداد لا بغيره من عدد وعدة---ولقد كان أصاب المسلمين وجل من أول لقاء مع عدو يفوقهم عددا وعدة-- فقد كانت رغبتهم أن يلاقوا غير ذات الشوكة وهي القافلة---فقدر لهم المولى ملاقاة ذات الشوكة فوجلوا فكان في هذا الإختصاص تعريض بهم لوجلهم ويظهر لي أن آية الأنفال نزلت قبل حصول القتال--لذلك حصل وعد فيها بالإمداد بألف من الملائكة لتثبيت الواجلين فيصبروا وأن آية آل عمران نزلت خلال القتال لذا قال "يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ " ففي الإخبار الآني بحصول الإمداد وفي زيادة العدد زيادة في التثبيت فكان التركيز على طمأنة القلوب لتثبت في قتالها فقدم القلوب وأخر الجار والمجرور </i> |
||||
01-10-2010, 07:43 PM | #15 | ||||
|
قال تعالى " وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ... الآية" وقال تعالى "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها...الآية " في الآية الأولى نجد أن كلمة فتحت تأتي بمعنى : أن الكفار عندما يساقون إلى جهنم جماعات يجدون أبوابها مفتوحة أمامهم فيدخلونها مباشرة . أما في الآية الثانية نلاحظ أن كلمة فتحت سبقت بواو وهذا الحرف هنا أعطى معنى مغاير تماماً فأصبح المعنى:أن المؤمنين عندما يأتون للجنة جماعات لايجدون أبوابها مفتوحة أمامهم كما في جهنم بل مغلقة _ زيادة في التشويق إليها_ فيتقدمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ليطرق الباب ونحن من وراءه بإذن الله. فانظروا أحبتي كيف هي بلاغة القرآن بحرف واحد تغير المعنى تماماً ,,, فسبحان من قائل : " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً " |
||||
01-10-2010, 11:40 PM | #17 | ||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم قد يُتــَــوهَّمُ باديء النظر أن قول (( وإن تغفر لهم )) يناسبه قول : فإنك أنت الغفور الرحيم , لكن ذلك التوهم يزول عند التأمل في الآية إذ المناسب هو ما خـُـتمت به الآية الكريمة : (( فإنك أنت العزيز الحكيم )) (( إن تعذّبــْـهم فإنهم عبادُكِ وإن تغفرْ لهم فإنك أنت العزيزُ الحكيمُ )) المائدة ( 118 ) صدق الله العظيم وذلك لأن سيدنا عيسى عليه السلام يعلم تماما أن الله عز وجل لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء , إذن فقد حسمت مسألة المغفرة لمن أشركوا المسيح عليه السلام بالله ( سواء الاتحاد به في طبيعة واحدة أو كونه ابنا له ) وصدر الفرمان السماوي بأنه لا مغفرة لهم , وهنا المسيح عليه السلام يطلب من الله أن يغفر لهم ولو استماح اللهَ بصفتيه الغفور والرحيم لردَّ الله عليه دعوته الضمنية ولذا استماحه سبحانه بكونه العزيز والذي إن غفر لهؤلاء المشركين برغم استحقاقهم للعذاب فلن يجرؤ واحد من عباده على مناقشته إذ أنه العزيز , كما أن العباد المؤمنين حقا سيعلمون إن غفر الله عز وجل لهؤلاء أن له حكمة مؤكدة حيث إنك يارب حكيم لذا قال المسيح (( فإنك أنت العزيز الحكيم )) ولم يقل : الغفور الرحيم . ومما رُوي أيضا أن أعرابيا سمع قارئا يقرأ قول الله عز وجل (( فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيزٌ حكيمٌ )) البقرة ( 209 ) فوضع القاريء : ( غفور رحيم ) مكان (( عزيز حكيم )) فقال الأعرابي : ( إن كان هذا كلام الله فلا , لا يذكر الغفران عند الزلل لأنه إغراء عليه ) وقد أصاب الأعرابي , فالعزة والحكمة تناسبان من يزل من بعد ما وضح الحق , ولما صحح أحد الموجودين الآية قال الأعرابي الآن فنعم .وهذه قاعدة بلاغية من قواعد البديع اسمها ( ائتلاف المعاني ) أو ( المناسبة المعنوية ) وهي أن يختم الكلام بما يتناسب مع أوله في المعنى |
||||
02-05-2010, 02:48 PM | #20 | ||||
|
{ومن شر حاسد إذا حسد}
العائن حاسد خاص، وهو أضر من الحاسد؛ ولهذا جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن؛ لأنه أعم، فكل عائن حاسد , وليس كل حاسد عائنا، فإذا استعاذ العبد من شر الحسد دخل فيه العين، وهذا من شمول القرآن الكريم وإعجازه ىوبلاغته. [ابن القيم] |
||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاحتفال باليوم الوطني | شوووق | ملتقى مجتمع العيون | 21 | 09-24-2008 01:26 PM |
العبادة المنسية | مجروح ويكابر | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 7 | 06-21-2008 09:46 AM |
((ساهموا في نشر هذه الرسالة))النار تشتعل من صغار الشراري ( الشراره ) | الجاسم..العيوني | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 1 | 10-01-2007 06:05 AM |
فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء | abusalman | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 2 | 02-14-2005 01:34 PM |