إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > قسم الملتقيات العامة > ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-17-2009, 09:13 PM   #3

شوووق
مشرفة الملتقى الإسلامي
 
الصورة الرمزية شوووق

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 269
التسِجيلٌ : Apr 2005
مشَارَڪاتْي : 12,635
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » شوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
мч ѕмѕ ~
أحب الهدوء ،، أكره الظلم ،، احترم الانسان الخلوق ،، أتمنى إيصال كل المعاني الجميلة للناس ..
افتراضي

ثالثا: أن تعلم دوافع الغيبة لتتجنبها:
دوافع الغيبة( 11)_________8 ثمانية منها في حق العامة.
__________ 3 وثلاثة تختص بأهل الدين والخاصة.
أما الثمانية التي في حق العامة فهي:

(1)-أن يشفي الغيظ:
و منشأ الغيظ الغضب والغل وعدم القدرة على العفو
[أيسعدك أن تشفي غيظك وتهدي حسناتك لمن تبغظ ]
*قيل للحسن البصري إن فلانا اغتابك فأهدى إليه طبقا من رطب فأتاه الرجل وقال له:اغتبتك فأهديت لي فقال الحسن أهديت لي حسناتك فأحببت أن أكافئك.
وعن المبارك قال لو كنت مغتابا أحدا لاغتبت والدي لأنهما أحق بحسناتي.
فإذا نال منك الغضب لأحد و أردت أن تغتابه وتقص ما يغيظك فامنع نفسك من الغيبة واسكت وحاول أن تعفو عنه طاعة لله وطلبا لأجر العفو..واعلم أن العفو راحة للقلب وطمأنينة للنفس. وله ثواب جزيل قال الله عز وجل: { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }134 آل عمران
فإن لم تستطع العفو عنهم: اشتكِ لله وحده.نعم اشتكِ لله قل رب إني اشكوا إليك فلان أشكو إليك فعله وما أصابني منه..فانه لا قوة إلا بك.

(2)-موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء ومساعدتهم على الكلام:
فيظن انه لو أنكر عليهم استثقلوه ونفروا منه.
قال الله عز وجل: { وتخش الناس والله أحق ان تخشه }الاحزاب38
ويوم القيامة لن ينفعك أقرانك ولا أصحابك الذين جاريتهم في غيبتهم .
قال الله عز وجل: {يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصحبته وبنيه}عبس 36

ما يهمك رضا الله أم رضا أصحابك ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم:( من التمس رضا الله بسخط الناس ؛ رضي الله عنه ، وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله ، سخط الله عليه ، وأسخط عليه الناس)
إذا واجهك هذا فحاول أولا نهيهم عن الغيبة وذكرهم بالله و ذب عن عرض أخيك إن استطعت فإن لم ينتهوا فقم ودع مجلسهم، قال الله عز وجل:.
{ وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين } الأنعام 68
وقالعزوجل:{ إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطن تذكروا فإذا هم مبصرون }الاعراف201
وقال تعالى:{ خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين }الأعراف 199
(2)-اللعب والهزل والمطايبة وتمضية الوقت بالضحك:
فيذكر عيوب غيره بما يضحك الناس على سبيل المحاكاة وقد يكذب ليضحك المجلس ومنشأ هذا التكبر والعجب.
قال النبي صلي الله عليه وسلم:( إن الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه يهوي بها أبعد من الثريا )
وقال صلى الله عليه وسلم:( ويل لمن يحدث فيكذب ؛ ليضحك به القوم ! ويل له ! ويل له ! .)
(4)-السخرية والاستهزاء فإن ذلك قد يجري في الحضور ويجري أيضا في الغيبة ومنشؤه التكبر واستصغارا للمستهزأ به:
قال الله عز وجل:{ يأيها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسي أن يكونوا خير منهم ولا نساء من نساء عسي أن يكن خيرا منهن }الحجرات 1
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم(لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يحقره ، التقوى ههنا – وأشار إلى صدره – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام ، دمه ، وماله ، وعرضه)
[ لا تحاسدوا ] الحسد : تمني زوال النعمة وهو حرام،[ ولا تناجشوا ] أصل النجش الختل : وهو الخداع،[ ولا تباغضوا ] أي لا تتعاطوا أسباب التباغض، والتدابر : المعاداة وقيل المقاطعة لأن كل واحد يؤتى صاحبه دبره، وقوله:
[ ولا يبع بعضكم على بيع بعض ] معناه أن يقول لمن اشترى سلعة في مدة الخيار : افسخ هذا البيع وأنا أبيعك مثله أو أجود بثمنه أو يكون المتبايعان قد تقرر الثمن بينهما وتراضيا به ولم يبق إلا العقد فيزيد عليه أو يعطيه بأنقص وهذا حرام بعد استقرار الثمن وأما قبل الرضى فليس بحرام ومعنى:[ وكونوا عباد الله إخوانا ] أي تعاملوا وتعاشروا معاملة الإخوة ومعاشرتهم في المودة والرفق والشفقة والملاطفة والتعاون في الخير مع صفاء القلوب والنصيحة بكل حال
وعلاج هذا أن ينشغل الإنسان بعيوب نفسه
قال النبي صلي الله علية وسلم:( ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك)
وقال علية الصلاة وسلام:( يبصر أحدكم القذى في عين أخيه و ينسى الجذع في عينه )
القذى =ما تقع في العين والماء والشراب من تراب ووسخ ونحوه
الجدع= واحد جذوع النخل.
وقال إبراهيم النخعي {أني لأري الشيء اكرهه فما يمنعني أن أتكلم به مخافة أن ابتلي بمثله }

(5)أن يُنسب إلي شيء فيريد أن يَتَبرأ منه فيذكر فاعله، أو يذكر غيره بأنه مشاركاً له في الفعل ليلتمس بذلك عذرا لنفسه في فعله، وكان من حقه أن يبرئ نفسه ولا يذكر فاعله:

ويحتاج لترك هذا أن يقوي شخصيته فإذا أخطأ قال أنا أخطأت وفعلت وكذا وأنا اعتذر وأتحمل مسؤولية هذا وإذا كان ليس هو قال لست أنا وكفى.
(6) إرادة التصنع والمباهاة وهو أن يرفع نفسه بتنقيص غيره فيقول فلان جاهل وفهمه ركيك وكلامه ضعيف وغير ذلك:

ويكون منشأ هذا الغيرة من ذاك الشخص أو العجب بالنفس والكبر قال النبي صلي الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، قيل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ، و نعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق،وغمط الناس)
بطر الحق =دفعه ورده, غمط الناس =احتقارهم وازدراؤهم
(7)الحسد:
ويكون ذلك بأن يحسد من يثني عليه الناس ويحبونه ويكرمونه فيريد زوال تلك النعمة عنه فلا يجد سبيلا لذلك إلا بالقدح فيه حتى تكف الناس عن الثناء عليه.وهذا هو عين الحسد
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد)
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:( إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا ، ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخوانا )
و قال صلي الله عليه وسلم:( دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، أما إني لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين. )
(8)أن يستشعر من صاحبه أنه سيقصده وينال منه بلسانه أو يشهد عليه بشهادة فيبادر هو أولا بغيبة صاحبه ذاك, ليسقط أثر شهادته و يبتدئ بذكر ما فيه صادقا ليكذب عليه بعد فيروج كذبه بالصدق الأول ويستشهد ويقول ما من عادتي الكذب فإني أخبركم كذا وكذا من أحواله:
ويدخل في هذا عدة نواهي:
•سوء الظن بصاحبك الذي اغتبته أنه سيقول عليك كذا وكذا
•الكذب
•الغيبة
وقال عز وجل عن الظن:{ يأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم }الحجرات 12
فبدلا من ذلك اتق الله وكن علي الحق ولو عليك...وأصدق القول وأخلص النية وأطب نفسك تطب لك الدنيا وتيسر لك الأمور حتى إنه ما تظن انه شر لك ينقلب برحمه الله خيراً وبشرى
وأما الثلاثة دوافع التي تختص بالخواص وأهل الدين:
وهي أغمطها وأدقها لان شرور خباءها الشيطان في معرض الخيرات فهي خير
ولكن شاب الشيطان بها الشر:
1-أن تنبعث من الدين داعية التعجب فيقول ما أعجب ما رأيت من فلان !!فإنه يكون صادقا ولكن يسهل الشيطان عليه ذكر اسمه في إظهار تعجبه فصار مغتابا وآثما ...
2-الرحمة وهو أن يغتاب بسبب ما يبتلي به صاحبه فيقول مسكين فلان قد غمني ما أصابه وما ابتلي به فيكون صادقا في دعوى الاغتمام ويلهيه الغم عن الحذر من ذكر اسمه فيذكره
3-الغضب لله تعالي فإنه قد يغضب علي منكر ارتكبه إنسان إذا رآه أو سمعه فيظهر غضبه ويذكر اسمه وكان الواجب أن يظهر غضبه عليه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يظهره لغيره أو يستر اسمه ولا يذكره بالسوء,... فكثير من الناس يظن إن التعجب والرحمة والغضب لله تعالي عذرًا يُسوّغ له ذكر اسم فاعله والتسميع يه بين الناس وهذا خطأ .وأحيانا يذكر القصة دون ذكر الاسم للعظة مثلا.وهذا لا باس به لاكن احيانا يصف الشخص حتى أن السامع يعرفه وهو لم يذكر اسه مثال: أن يقول اعرف شخصا مزارعا, يملك كذا ,عنده من الولد كذا,وكذا وحصل له كذا.....ويذكر القصة فالسامع يعلم الشخص من الوصف
شوووق غير متصل   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تتم عملية تصحيح البصر بالليزر؟ بالشرح والصورالتوضيحية мαℓαк αℓ-яσσ7 الأسرة والمجتمع / Community & Family 7 10-26-2008 02:38 PM
موسوعة للحوامل تسهيل وتخفيف الآم الولاده copy and past الأسرة والمجتمع / Community & Family 2 10-13-2008 06:18 PM
حلول عملية لترك المعصية ساري المفعول ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة 7 07-15-2008 12:52 AM

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 07:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team