بوح الـصور بمشـآعر مخـتـلفهـ ..~

[عَذْبَھْہّ]

لطالما صدقته بكل مايقول

لطالما اعتبرته ملاكا سابحا في فضاء روحها

كل مايقوله يختم عليه بالقبول والرضى..


ولطالما باتت خائفتا من غدا!!

ان يقول شيئا لا يقبل التصديق!!



قالها مسائاً

(فقط حلوة هي تلك القصص ببداياتها)!!!




فاغتالتها كلمته,, كخنجر في عرض صدرها


صرخت حواسها

اتعني؟؟



لكن!!!!



دوت تلك الاسئله بجوفها..وان كان لا يسمعها..

كم مرة اخبرتك ان اصابك الملل فابتعد!!



كم استسمحتك ان تطلِق سراحي لكي لا تمل تغريدي!!


الم اخبرك ان اغلى مابهذا الكون (الماء)

عندما نرتويه لا نستطيع تجرع المزيد منه؟؟




تقبل صامتا

فيستحي الكلام ان يخدش صمتك..


كنت احتج بالغياب من اجلك

كنت اجمع شيئا من شوقي لغدك

اتذكر تلك الصغيرة
صاحبة العصفور
؟؟



فتحت شباكها بالامس

فوجدت عصفورها نائما!!

لم يكن تغريده شجيا..ولا صوته عذبا ..ولا صباحه نديا كعادته..؟؟

ذهبت لتطمئن عليه..فشعورا ما يخالجها!!

اقربت بصمت..
هو عصفوها..
سالته ان كان به خطب؟؟
فاجابها انه بخير..



الا انها شعرت بانها بدئت تطبق عليه انفاسه,,

تخنقه فعلا ,,

وان لم يكن بيديها


شعرت بانه وقت الحريه..



لملمت شتاتها

واستجمعت قواها

وسهرت ليلا على سجادتها طالبتاً الإلآه ..لاجاهاً ولا مالناً ولا درباً يسيرا..

طلبته {{صبــــــــرا..

وجهزت مصحفها مؤنسا لوحدتها بعده..

ولم تنم تلك الليله

حتى اشرقت الشمس,,,,,,,



مسحت ماتبقى من دمعات باتت بعينيها خوفا ...ليس منه..بل بان يخونها صبرها..

اخذت حقائبها,,وحملت ماحملت من اوراقه معها..



ووقفت عند غصنه........


ضاع الحديث

واصبح دوران الارض اسرع بمئآت المرات




قالت له..::


لن اقول لك هذه المره ان شعرت بالملل فابتعد..

ولن اسالك الغياب من اجلي..


لك غصني

وداري

وصبري

حتى غيابي..من اجلك..

لك ماشئت بمنزلي..

فهو ملك لك ((كما غيره مما لاتعلم))


هو شيئا من جميلك الذي اغرقني



----لم تستطيع اكمل الحديث

غصت بحروف اكبر من ان تخرج بلحظه ..




هي ايام..

وعسى صبري ان لا يخذلني..

اعلم انها لن تطول

كن بخير...





ودارك الاخرى..
لان اكون معك فيها..
افعل ماشئت وقل ماشئت

ولن اكون خلفك
لألى اتجرع ماذقته ومااذقتك سابقا..

لكن ..احفظ وفائي لك بصدرك..ارجوك..
ارجوك..




ستراني من بعيد ان كنت محلقا حولي
واطلبك ان..

لا تضعفني وتجبرني على الرجوع,,



{الا ان كنت فعلا تريد ذلك}


وقبل ان تغادر..

تركت قلادتها عند غصنه,,

واخبرته انها سهرت تبحث عن ما تهديه ليحتفظ بها حتى قدومها

فلم تجد اغلى من قلادة غفت على صدرها سنوات...

تعرف من ساكنٌ بذاك الصدر

وتسمع نبضات ذاك الفؤاد..