إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > قسم الملتقيات العامة > ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2009, 05:45 PM   #31

نآع ــم آلإح ـسـآس
زعلانين عليه

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 3090
التسِجيلٌ : Apr 2008
مشَارَڪاتْي : 263
 نُقآطِيْ » نآع ــم آلإح ـسـآس is on a distinguished road
افتراضي

أختي العزيزه:-
السلام عليكم

أشكرك على الموضوع الهادف القيم الواعيسامي الطامح لايصال نبذه عما يحدث في عالمنا الاسلامي

الحملات التي تهاجم الحجاب ماهي الا قنبله موقوته تسعى لتشتيت وتفجير اذهان بناتنا وامهاتنا

ولكن لن يصبو ولن يتحقق مايسعون إليه
فديننا الاسلامي برئ منهم وقوي وسامي وراسخ
لن تنفع هجماتهم

فالام والاخت عزتها بحجابها فهمي يحميها من كل شيء

فبه تشعر بالامان والراحه

وبه تصبح اطهر سيده بالوجود

فكم وكم من أناس غرتهم الماده فتخلوا عن حجابهم
ولاانسى ماحدث لاحدى مذيعات قناه اقرأ الدينيه حينما
كانت تقدم البرامج بحجامها ولكن ريثما ينتهي البرنامج وتركب سيارتها تتخلى عن حجابها وكانه وباء عليها
والذي أبهرني عندما رايتها في إحدى القنوات متبرجه(نسال الله العافيه)

وعندما تتحجب إحدى البنات او احدى الممثلات او اي احدٍ مهن
بقام عليهن الهجوم الشرس

وكان الحجاب اصبح ارهاب
نآع ــم آلإح ـسـآس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-14-2009, 03:23 AM   #32

•°عزتي بحجابي°•
عيوني مبدع
 
الصورة الرمزية •°عزتي بحجابي°•

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6321
التسِجيلٌ : May 2009
مشَارَڪاتْي : 55
 نُقآطِيْ » •°عزتي بحجابي°• is on a distinguished road
افتراضي

اخيتي .. هذه كلماتي .. وعباراتي .. فهلا قرأتيها بتمعن

إلى اخيتي الغالية ..


إلى من أرخت العنان لحجابها الذي جعله الله ستراً لها وحماية من الذائاب البشرية ... إلى من ضيعت دينها لأجل زينة زائلة فانية .. تعتقد أنها هي الوسيلة للسعادة ..
أهدي إليها هذه الكلمات .. من قلبي إلى قلبها ... من لساني إلى عقلها ... من وجنة فؤادي إلى إيمانها بالله .. أهديها لها وكلي شوق وأمل بأن تجعلها مناص عينيها .. وأن تقبلها بصدر رحب .. وحسبي أن أكون مذكرة" وناصحة مشفقة
ومبينة ... وحسبي أن أكون مطبقة لقول الله تعالى (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين).

أخيتي الغالية المسلمة المؤمنة الطاهرة .. أراكِ أبدلت حجاباً
بفساد ...! أبدلتي حجاب الله المشرع من فوق سبع سموات (وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا

يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أوأبناء بعولتهن أو إخونهن أو بني اخوانهن

أو بني أخواتهن أو نسائهن أوما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون
).النور:31



أبدلتيه بحجاب الفتنة بعباد الله فوقع

المفترس والفريسة في سخط الله وغضبه ...! وقعتي أيتها الفتاة عندما فتنتي ذلك الشاب بلبسك .. ووقع ذلك الشاب أو قل "الذئب المفترس" في شراك المعصية عندما جعلك العوبة بين يديه في فعل ما يغضب الرحمن .. إنه قدر الله وحصل ما لا تحمد عقباه ... ولا ننسى بصره والذي أطاله في النظر إليكِ عندما فتنتيه ...!؟

أخيتي الغالية . هذا إنذار وتحذير .. إشفاق وتعبير
أشفقت عليكِ وعبرت فيما جال في خاطري ... أدعوك للتوبة .. التوبة ..

التوبة ...فثم والله الجنة

ولتحذري شياطين الإنس والذين لا يريدون منكِ إلا أعز وأغلى ما تملكين ...

أخيتي ... سطرت كلماتي ... وطرحت وسكبت دمعاتي ... ولا تنسين رجائي ((التوبة)) ...!
•°عزتي بحجابي°• غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-19-2009, 11:04 AM   #33

•°عزتي بحجابي°•
عيوني مبدع
 
الصورة الرمزية •°عزتي بحجابي°•

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6321
التسِجيلٌ : May 2009
مشَارَڪاتْي : 55
 نُقآطِيْ » •°عزتي بحجابي°• is on a distinguished road
افتراضي

يا أختي المسلمة :
هلا تَدَبَّرْتِ قولَ رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : " نَحِّ الأذى عن طريق المسلمين " ؟ . [صحيح]
فإذا كانت إماطةُ الأذى عن الطريق من شُعب الإيمان التي أَمر بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم , فأيُّهما أَشَدُّ أذًى : شوكةٌ أو حَجَرٌ في الطريق , أم فتنة تُفْسِدُ القلوبَ , وتَعْصِفُ بالعقول , وتُشِيعُ الفاحشةَ في الذين آمنوا ؟إنه ما من شابٍّ مسلمٍ يبُتلَىَ مِنْكِ اليومَ بفتنةٍ تَصْرِفُهُ عن ذكر الله , وَتصُدُّه عن صراطه المستقيم , كان بُوسعك أن تجعليه في مَأْمَنٍ منها , إلا أعقبكِ منها غدًا نكالٌ من الله عظيم.
•°عزتي بحجابي°• غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-19-2009, 11:13 AM   #34

•°عزتي بحجابي°•
عيوني مبدع
 
الصورة الرمزية •°عزتي بحجابي°•

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6321
التسِجيلٌ : May 2009
مشَارَڪاتْي : 55
 نُقآطِيْ » •°عزتي بحجابي°• is on a distinguished road
افتراضي

•°عزتي بحجابي°• غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-20-2009, 07:25 AM   #35

•°عزتي بحجابي°•
عيوني مبدع
 
الصورة الرمزية •°عزتي بحجابي°•

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6321
التسِجيلٌ : May 2009
مشَارَڪاتْي : 55
 نُقآطِيْ » •°عزتي بحجابي°• is on a distinguished road
افتراضي

أخي نآع ــم آلإح ـسـآس

كتبت لي الجميل من العبارات في ردك ..

فتفكرت فيه فإذا هو حقا واقعنا الذي نعيش فيه..


فوالله ثم والله لوكل شخص((أبا كان او اخا او زوج))

حافظ على بناته واهله لم يتمكن الغرب ممن تدمير الفتاة

لكن الفتاة تنجرف خلف تلك المغريات التي يغرونها بها الغرب

اختي اين عقلك الا تفكرين الستي تريدين ان تنجي من حر جهنم
اتقي الله ووارتدي لباس العفه والطهارة
•°عزتي بحجابي°• غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-20-2009, 09:11 AM   #36

°•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°
彡إحساس الملتقى彡
 
الصورة الرمزية °•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1739
التسِجيلٌ : Jun 2007
مشَارَڪاتْي : 6,997
 نُقآطِيْ » °•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•° is on a distinguished road
افتراضي


عزتي بحجابي
اسمحـي لـي ان ارفع قبعتــي المتواضعهـ امامـ ماخططتيهـ هنـا
وجمعتيهـ من كلمــات كــالدرر والتي لا تقدر بأي ثمــن
وصــور معبرهـ رائعهـ ذات فائدهـ لا حصر لهـا ولو احتوت القليــل من النصــح

جميــل ان ارى مثلكـ تجســد فخرهـا وعزتهـا وشموخهـا بحجابهـا
في زمن كزماننا هذا ..
حفظكـ الله ورعاكـ وأدامكـ
وجعلكـ ذخرا للإسـلامـ والمسلميــن من أي منبر تعتلينهـ ..


كمـ وددت ان أجد بجانبـي كل فتاة مقصرهـ في حجابهـا
لأريهـا ان ماقرأتهـ الآن فيهـ خير وفير .. وعفة لا تكتسبهـا المرأه
إلا بحجــابهــا

مع وافر ودي
أختكـ
°•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°
°•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•° غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-20-2009, 09:16 AM   #37

°•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°
彡إحساس الملتقى彡
 
الصورة الرمزية °•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•°

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1739
التسِجيلٌ : Jun 2007
مشَارَڪاتْي : 6,997
 نُقآطِيْ » °•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•° is on a distinguished road
افتراضي


كيف نربي بناتنــا على الحجــاب

إن الحجاب هو أحد أهم القضايا الإسلامية لذلك فإن واجبنا تجاه الأجيال الجديدة القادمة أن نربيهم عليه وأن نتدارك أمرها بتعليمها حب الحجاب منذ الصغر، فتنشأ الفتاة وهي تلم بيوم بلوغها سن التكليف تتشرف بارتداء حجابها، إرضاء لربها واعتزازًا بعفتها وحيائها .. فتصير لؤلؤة مكنونة وجوهرة مصونة كما أراد لها الله سبحانه! وفيما يلي أحاول أن أوضح للقراء الكرام لماذا من واجب كل أبوين أن يربيا بناتهما على الحجاب وكيف نربي بناتنا على حب الحجاب؟
لماذا نسعى لترغيب بناتنا ـ منذ الصغر ـ في الحجاب؟

هناك أسباب عدة تجعل كل أبوين يسعيان في تربية أبنائهما على الحجاب وهي كالتالي:

1ـ لأن الآباء والأمهات أو المربين سوف يقفون بين يدي الله تعالى ويسألهم عن بناتهم كيف ربينهم ولماذا لم يأمروهن بطاعة الله يقول صلى الله عليه وسلم: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'.
2ـ لأن الإسلام يأمر بتدريب الصغار على العبادة قبل التكليف بها أي قبل بلوغهم؛ فالصلاة مثلاً فرض عين على كل مسلم ومسلمة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بأن ندربهم عليها منذ السابعة ونضربهم عليها في العاشرة، وذلك قبل بلوغهم سن التكليف؛ وقد اختص الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة من بين العبادات لكونها عماد الدين والحجاب ـ كالصلاة ـ فريضة على المسلمة، بأمر صريح من الله ورسوله.
3ـ لأننا لو أطلقنا لهن الحرية منذ الصغر في ارتداء ما يشأن ـ تقليدًا لغيرهن من غير الملتزمات - دون حزم أو توجيه فسوف يعتدن هذا، ثم يفاجأن ـ حين يصلن لسن التكليف ـ بمن يأمرهن بالحجاب، فتكون كالصدمة بالنسبة لهن، مما يؤدي إلى صعوبة الأمر عليهن وعدم قدرتهن على تنفيذ هذا الأمر.
4ـ لأنهن لو لم يحببنه ويقتنعن به منذ الصغر؛ فقد يرتدينه بالإكراه خوفًا من أولي الأمر، مما يؤدي إلى تحايلهن ـ بعيدًا عن أعين ولي الأمر ـ بشتى الطرق لمسخه وإخراجه عن وظيفته.


كيف ندرب بناتنا على حب الحجاب؟

قبل الزواج: إن أولى وأهم الخطوات هي التي يقوم بها الرجل حين يختار لبناته أمًا ذات خلق ودين تكون قدوة متحركة؛ فإذا تربت البنت في أحضان هذه الأم كان الحجاب أمرًا بديهيًا بالنسبة لها، وقضية لا جدال فيها، وأمنية غالية ترنو لتحقيقها.
بعد الزواج: على الوالدين أن يبنيا بيتهما على أساس من الود، والاحترام، والتفاهم حتى ينشأ الأبناء في جو هادئ مستقر؛ مما يبعدهم عن المشكلات النفسية التي تؤدي بهم إلى التنفيس عما يحسون به، بالتمرد والعصيان ومخالفة الأهل.
بعد الوضع، وحتى سنتين: من البداية ينبغي أن تحرص الأم على تعليم ابنتها الحياء لأنه أساس الحجاب، ولأنه كما قال صلى الله عليه وسلم: 'خير كله' [فتح الباري بشرح البخاري ـ كتاب الإيمان باب 3] فلا تغير الأم حفاضات طفلتها أمام أحد وتعلمها بلطف ومزاح أن تغطي عوراتها؛ وأن لا تخلع ثيابها أمام أحد، ولا تظن الأم أنها صغيرة فالطفل يدرك ولكنه لا يستطيع التعبير، وكلما بدأت معها الأم مبكرة بهذا الأمر كان أفضل.

من ثلاث إلى خمس سنوات: في هذا العمر يكون تقليد الكبار من الأمور المفضلة لدى الطفل، لذا فإن عمله طرحه صغيرة مزركشة بلون تفضله الطفلة وتختاره بنفسها؛ لترتديها؛ حين تصحب والدتها إلى المسجد للصلاة أو حضور درس، أو حين تريد تقليد أمها فتصلي معها أو بمفردها، يكون بمثابة تمهيد لحب ارتدائها فيما بعد. وفي هذا العمر يمكن أن نحفظها ما تيسر من القرآن الكريم. هذا بالإضافة إلى تحفيظها ما تيسر من الحديث النبوي ليكونا ذخرًا لها في حياتها المقبلة.
ومن الأفضل أن تقوم الأم بتفصيل ملابس الحجاب للدمية المفضلة لدى ابنتها، تكون ذات ألوان زاهية مزركشة تنتقيها الطفلة، وتقوم بتغييرها للدمية بنفسها.
ومن المفيد أن تشاركها الأم في اللعب بها وانتقاء غطاء الرأس المناسب للون الجلباب الذي ترتديه الدمية، وفي تلك الأثناء تتحدث الأم إلى الدمية قائلة ـ مثلاً ـ 'كم هو الحجاب جميل عليك! أرجو أن تكوني معنا في الجنة إن شاء الله، لأنك تطيعي ربك وتحبي حجابك، فالجنة مليئة بالأشياء الجميلة ومنها اللعب .. فمن خلال اللعب يمكن أن يتعلم الطفل أكثر وبشكل أيسر مما يتعلم بالتلقين أو الكلام المباشر.
من ست إلى ثماني سنوات: في هذه المرحلة ـ مع استمرار حفظ وفهم القرآن ـ نستكمل تعليمها الحياء؛ فنعلمها ' الاستئذان قبل الدخول على الوالدين ـ كما جاء في سورة النور ـ وقبل دخول أي مكان حتى ولو على إخوتها. وأن يكون صوتها خفيضًا ـ خاصة أمام غير المحارم ـ ولا ترفعه بالضحك أو حتى عند الغضب ؛ وألا تمشي وسط الطريق؛ وإنما عن يمينه أو يساره'
وأن تتعلم حدود عورتها أمام غير المحارم، وأمام نساء المسلمين ولعل بعض الأمهات يخطئن بشراء الملابس الخليعة لبناتهن ـ ومنها لباس البحر المبالغ في تبرجه ـ بحجة أنهن لا يزلن صغيرات، ولكن المشكلة أن في ذلك تشبه بالكافرات، كما أن الحياء لا يتجزأ ولا يرتبط بمكان.
من تسع سنوات إلى أحد عشر عامًا: في هذه المرحلة 'يرقى فكر الطفلة وتتنوع خبراتها، وتتسع مداركها، وتنمو قدراتها على التأمل والتخيل، وتتحول إلى طاقة إيمانية مستعدة لتقبل أوامر ربها، وتنفيذها أكثر من أي مرحلة أخرى في حياتها الماضية والمستقبلية؛ فإذا وجهت الطفلة الوجهة السليمة نحو الإيمان والخير، اندفعت إليهما في تعلق وشوق.
لذا فإن دور الوالدين في هذه الفترة أن يستغلا هذا التطور الإيماني في نفسها، وأن يعملا على تقوية عقيدتها بالله التي سترى فيهما خير عون لها على تقبل ما تتعرض له من آلام الواقع، وصراعات الحياة.
ومن المهم في هذه الرحلة ـ التي تسبق سن التكليف بالحجاب ـ أن نحكي لهن عن نماذج للعفيفات من السلف الصالح، مثل:
ـ عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها التي قالت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر: 'كنت أخلع ثيابي في حجرتي ولم أكن أتحرج، أقول: زوجي وأبي، فلما دفن عمر رضي الله عنه، كنت أشد علي ثيابي حياءً من عمر!!
ـ فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم التي لم تعجبها طريقة وضع الثياب على المرأة وهي ميتة خوفًا من أن تصفها، فقالت لأسماء بنت أبي بكر: يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أن يطرح على المرأة الثوب فيصفها، فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئًا رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبًا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله تعرف به المرأة من الرجل، فإذا أنا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد، فلما توفيت رضي الله عنها غسلها علي وأسماء.


مرحلة الثانية عشرة حتى السادسة عشرة :
في هذه المرحلة تكون ابنتك قد بلغت سن التكليف أو قد لا تكون، فإذا بلغته فعليك أن تخبريها ـ بلطف ـ أن موعد إقامة حفل حجابها قد حان، فإن استجابت عن طيب خاطر، فبها ونعم.
وإن لم تستجب. فإليك ما نصحت به الأستاذة نفين السويفي لمعالجة هذا الأمر، تقول: قد يبدو ما سأقوله محبطًا، ولكنها الحقيقة التي يجب أن نتفهمها حتى نستطيع التعامل معها، فما تمر به ابنتك وما تجدينه من صعوبة في إقناعها أمر طبيعي جدًا، خاصة في مرحلة المراهقة التي تتسم بالعناد والرفض، والرغبة في إثبات الذات ـ حتى لو كان ذلك بالمخالفة لمجرد المخالفة ـ وتضخم الكرامة العمياء التي قد تدفع المراهق رغم إيمانه بفداحة ما يصنعه إلى الاستمرار فيه، إذا شعر أن توقفه عن فعله سيشوبه شائبة أو شبهة من أن يشار من أن قراره بالتوقف عن الخطأ ليس نابعًا من ذاته وإنما بتأثير أحد من قريب أو بعيد.
دعيني أوضح لك شيئًا هامًا، وهو أن أسلوب الدفع في توجيه البنت وتعديل سلوكها، لن يؤدي إلا إلى الرفض والبعد، فكما يقولون: إن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه. ويتوازى مع هذا الأمر أن تشاركيها في كل ما تصنعينه في أمور التزامك في أول الأمر من خلال طلب رأيها ومشورتها، وكأن هدفك ـ بل هو في الحقيقة ما يجب ـ تقريب العلاقة وتحقيق الاندماج بينكما..
بمنتهى الحب والتفاهم تقولين لها:
ـ حبيبتي تعالي سمعي لي القرآن الكريم الذي حفظته.
ـ حبيبتي ما رأيك في هذا الحجاب الجديد، ما رأيك في هذه الرابطة ..


كل هذا وأنت تقفين أمام المرآة تستعدين للخروج مثلاً ... وهكذا من دون قصد أوصليها بالطاعات التي تفعلينها أنت.
مرحلة السابعة عشرة وما بعدها: إن لم يمن الله عليها بالحجاب حتى هذه المرحلة ، فلا تقنطي من رحمة الله، واعلمي أن لحظة التوبة في علم الله، قد تكون قريبة أو بعيدة، المهم ألا تتوقفي عن محاولاتك ...
وفي هذه الحالة يمكنك أن تتبعي معها أسلوب الحوار الهادئ الهادف، وأن تتركي لها حرية الإجابة على الأسئلة التالية:
ـ هل تحبين يا ابنتي أن تأخذي سيئة بكل شعرة ظهرت منك لغير المحارم؟
ـ تذكري أنك كلما خرجت من بيتك سافرة حصلت على سيئات بعدد من رآك من غير المحارم فهل حسناتك تعادل هذا الكم من السيئات؟!
ـ هل تبيعين دنياك الفانية بالآخرة الباقية؟
ـ إن من آثر دنياه على آخرته خسرهما معًا، ومن آثر آخرته على دنياه ربحهما معًا هل يسرك أن يكون الله عز وجل مستاء لعدم حجابك؟
ـ هل تقبلين أن تكون النساء في الجاهلية قبل الإسلام أفضل وأتقى منك؟ ... لقد كن يسترن عوراتهن إلا قليلا من الشعر الموجود بناصية الرأس، وفتحة الجيب فقط !!
ـ هل أنت مصرة على أن تقولي: 'لا' لأوامر الله تعالى كلما ظهرت أمام غير المحارم بغير الحجاب ... لا أظن أنك تتعمدين ذلك...ولكن عدم حجابك ليس له معنى إلا ذلك !!
ـ هل تستطيعين مقاومة الموت وتظلي على قيد الحياة لتهربي من حسابك ربك؟ ... إن الموت قدر كل الكائنات، وهو مغادرة كل مباهج الدنيا وزينتها، وملابسك وعطورك ومساحيق الزينة، وحُليِّك وغير ذلك مما تحبين، فهل تغادرينها إلى عزة وكرامة في القبر وفي الجنة، أما إلى ذل وهوان في القبر وفي النار!
ـ هل تقبلين أن تكوني من الفجار الذي قال الله تعالى عنهم : {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [الانفطار: 14]؟
ـ لعلك تعلمين أن 'الحياء ضد الفجور وهو يعني عدم الخشية من الله تعالى، والمجاهرة بالمعصية'، وهو ما تفعله المصرة على عدم ارتداء الحجاب!

وماذا بعد الحجاب؟

بعد أن ترتدي الفتاة الحجاب لابد أن تحافظ عليه وتكون على قدر مسئوليته ظاهرًا وباطنًا ولذلك ينبغي أن تسمع منك ابنتك مثل هذه الكلمات:
ـ ابنتي إنني والله لينشرح صدري كلما رأيتك وقد استسلمت لأمر الله وسعدت بحجابك، كما تطيب نفسي كلما رأيت مسلمة جديدة وقد حباها الله ـ مثلك ـ بالحجاب الشرعي، وأشعر بأن زيادة عدد المحجبات ما هي إلا بشارات لعودة الفطرة السوية للطفو فوق ما على قلوبنا من جهل وبعد عن ديننا!!.
فالحجاب يا بنيتي خطوة واسعة على طريق الفوز بمحبة الله تعالى ورضوانه. ولكنها ليست نهاية الطريق. فإن وقفت عنده، فالخوف عليك من الشيطان أن يعيدك إلى ما كنت عليه قبل الحجاب...
ـ وإن مشيت في طريقك قدمًا هيأ الله لك من أسباب الخير وفتح لك من أبواب الطاعة من تقر به عينك وتهنأ معه نفسك وتسكن به جوارحك فإستمري ولا تلتفتي إلى الوراء، بل اشكري المولى القدير وحاولي إنقاذ من حولك من صويحباتك وغيرهن من النار، تشجيعهن على اتخاذ هذه الخطوة المباركة، بالرفق ولين الجانب، والحكمة الموعظة الحسنة؛ وواظبي على ذكر الله وحضور مجالس العلم الشرعي، فهناك ستجدين الكثير من الأخوات الصالحات اللاتي يتفق طبعك مع طباعهن، وتعين كل منكن الأخرى على المزيد من الطاعة، وعلى الثبات إن شاء الله؛ فتفزن جميعًا بثواب الأخوة في الله، وتجتمعن على منابر من نور حول عرش الرحمن يوم القيامة إن شاء الله!
°•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•° غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2009, 08:57 AM   #38

•°عزتي بحجابي°•
عيوني مبدع
 
الصورة الرمزية •°عزتي بحجابي°•

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6321
التسِجيلٌ : May 2009
مشَارَڪاتْي : 55
 نُقآطِيْ » •°عزتي بحجابي°• is on a distinguished road
افتراضي

يا فتاة الإسلام
لقد امتدت أيادٍ خبيثة إلى حجابك الشريف ، وتحت ستار التقدم والحرية
عملت تلك الأيادي على نزع وقار الحجاب والثوب والعباءة تنحسر تدريجياً ، وتتقلص عند بعض الفتيات اللاتي وقعن ضحية التهريج الإعلامي الذي يبثه أعداؤنا ، وضحية التقليد الأعمى لكل من هبَّ ودبَّ ، ممن لم يلبسن الحجاب – حين لبسنه – تديناً واحتساباً ، ولكن لبسنه مجاملة لأعراف المجتمع وعوائده ...
فحذار- أختي الكريمة – أن تكوني من هؤلاء
•°عزتي بحجابي°• غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-28-2009, 04:40 PM   #39

•°عزتي بحجابي°•
عيوني مبدع
 
الصورة الرمزية •°عزتي بحجابي°•

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6321
التسِجيلٌ : May 2009
مشَارَڪاتْي : 55
 نُقآطِيْ » •°عزتي بحجابي°• is on a distinguished road
افتراضي


الشروط الواجب توفرها
مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً


الأول: ستر جميع بدن المرأة (1) :.

الثاني: أن لا يكون الحجابُ في نفسه زينةً:
لقوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} (31) سورة النــور , وقوله جل وعلا: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} (33) سورة الأحزاب , وقد شرع الله الحجاب ليستر زينة المرأة , فلا يُعْقَلُ أن يكونَ هو في نفسه زينة .


الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف:
لأن الستر لا يتحقق إلا به , أما الشفاف فهو يجعل المرأة كاسية بالأسم , عارية في الحقيقة , قال صلى الله عليه وسلم: " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات , على رُؤوسهن كأسنمة البُخت , العنوهن فإنهن ملعونات " [صحيح]
وقال-أيضاً-في شأنهن: " لا يدخلن الجنة , ولا يجدن ريحها , وإن ريحها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا " [ مسلم ]
وهذا يدل على أن ارتداء المرأة ثوباً شفافًا رقيقًا يصفها , من الكبائر المهلكة .


الرابع: أن يكون فَضفاضًا واسعًا غير ضيق:
لأن الغرض من الحجاب منع الفتنة , والضَّيِّقُ يصف حجم جسمها , أو بعضه , ويصوره في أعين الرجال , وفي ذلك من الفساد والفتنة ما فيه .



الخامس: أن لا يكون مُبَخَّرًا مُطَّيبًا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أَيُّما امرأةٍ استعطرت , فَمَرَّتْ على قومٍ ليجدوا ريحها , فهي زانية" [ حسن ]



السادس: أن لا يشبه ملابس الرجال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من تشبه بالرجال من النساء , ولا من تشبه بالنساء من الرجال ". [ صحيح ]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الرجلَ يَلْبَس لِبْسَةَ المرأة , والمرأة تلبَسُ لِبسَةَ الرجل " . [ صحيح ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا يدخلون الجنة , ولا ينظر الله إليهم يومَ القيامة: العاقُ والديه , والمرأةُ المترجلة المتشبهة بالرجال , والدَّيُّوث "الحديث.[ صحيح ]


السابع: أن لا يشبه ملابس الكافرات :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " . [ صحيح ]
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : " رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عَلَيَّ ثوبين معصفرين , فقال : ( إن هذه من ثياب الكفار فلا تَلْبَسها ). [ مسلم ]



الثامن: أن لا تَقْصِدَ به الشهرةَ بين الناس :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ومن لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ في الدنيا , ألبسه الله ثوبَ مَذَلَّةٍ يوم القيامة , ثم ألهب في ناراً " . [ حسن ]
ولباس الشهرة هو كل ثوب يَقْصِد به صاحبُه الاشتهارَ بين الناس , سواء كان الثوب نفيسًا , يلبسه تفاخراً بالدنيا وزينتها , أو خسيسًا يلبسه إظهارًا للزهد والرياء , فهو يرتدي ثوباً مخالفاً مثلاً لألوان ثيابهم ليلفت نظر الناس إليه , وليختال عليهم بالكِبْرِ والعُجْبِ .

•°عزتي بحجابي°• غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2009, 04:24 PM   #40

•°عزتي بحجابي°•
عيوني مبدع
 
الصورة الرمزية •°عزتي بحجابي°•

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6321
التسِجيلٌ : May 2009
مشَارَڪاتْي : 55
 نُقآطِيْ » •°عزتي بحجابي°• is on a distinguished road
افتراضي

اختاه


إن العباءة الشرعية
برهان على حبكِ لدينكِ وعلامة على اعتزازكِ به
العباءة الشرعية شعار لطهارتكِ ..
ودليلٌ على عفتكِ وعنوان حياءكِ ..
ورمز إيمانكِ.



العباءة الشرعية صفعةٌ في
وجه أهل الفساد والضلال
•°عزتي بحجابي°• غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 11:18 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team