داحس و الغبراء العيونية

[دنياك دنياي]

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اخي فزعان

الغل والحسد مرضان من أمراض القلوب الذي اصاب بعض من اهل مدينه العيون .... والله والله والله الذي لااله الاهو ان شخص من مدينه العيون يشتكي في المحاكم يطالب في ارض ماهي ارضه بس علشان تجي
التعديات وتهدم الزرع الي زرعه احد اقرابي وهو في الاخير مايستفيد حاجه




عن أنس بن مالك قال كنا جلوساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة!"
فطلع رجل من الأنصار تتقطر لحيته من ماء وضوئه ، وقد علق نعليه بيده اليسرى..! فلما كان الغد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلما قال في اليوم السابق فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى..!

فلما كان اليوم الثالث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما قال في اليومين السابقين فطلع ذلك الرجل على مثل حالته الأولى..!
فلما قام الرجل تبعه "عبد الله بن عمرو بن العاص" ثم قال له إن أبي أغضبني فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثاً ، فإن رأيت أن تؤويني إليك أكون لك شاكراً.

قال: نعم..

قال أنس "فكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي فلم يره يقوم من الليل شيئاً ، غير أنه إذا تقلب على فراشه ذكر الله ، حتى اقتربت صلاة الفجر قام فتهجد قليلاً ثم خرجنا لصلاة الفجر... وهكذا كل ليلة! فلما مضت الليالي الثلاث وكدت أن أحتقر عمله قلت: "يا سعد لم يكن بيني وبين أبي غضب ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا ثلاث مرات: "يطلع عليكم رجل من أهل الجنة" فطلعت أنت في المرات الثلاث ، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بك ، ولكن لم أرك تصنع كبير عمل ، فما الذي بلغ بك هذه المنزلة؟!

قال: "ما هو إلا ما قد رأيت" فلما وليت دعاني فقال ما هو إلا ما رأيت ، غير أني لا أحمل في نفسي لأحد من المسلمين حسداً ولا غلاً على خير أعطاه الله إياه ، وأبيت كل ليلة طاوياً قلبي على هذا الصفاء..! قال عبد الله: إن اجتهادك في تصفية قلبك هو الذي بلغك منازل الأبرار!

ولما رجعه بن عمرو إلى رسول الله قال له يا عبد الله "إن استطعت أن تبيت وليس في قلبك غش لأحد غل وذلك من سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني"

والله نتمنابعض العيون يكونو بصفات الرجال الذي لايحمل في نفسه لأحد من المسلمين حسداً ولا غلاً على خير أعطاه الله إياه ، وأيبيت كل ليلة طاوياً قلبي على هذا الصفاء


وجزاك الله خير الجزاء اخي فزعان

لك كل الود والاحترام

اخوك

دنياكـ دنياي