تغطية اولمبياد بكين 2008 م هنا

[مدرجهم]

نيفيز يتألق ويقود البرازيل للفوز على الصين




ربما عاندت الميدالية الذهبية الأوليمبية أبطال العالم خمس مرات منتخب البرازيل. لكن في الألعاب الأولمبيّة ببكين، المدرب كارلوس دونغا وخططه بيّنت أنهم قادمون للمنافسة بجدّية على الذهب، عندما سحقوا الصين 3-0 لإنهاء دور المجموعات بدون أي هزيمة. الصين ودعت البطولة بعد فوز البرازيليين، حيث خسر المستضيفون 2-0 أمام بلجيكا يوم الأحد الماضي. لكن دونغا لعب بكامل قوته، وأنهى أمل البلد المضيّف الذي كان حظوظ بالتأهل إلى الدوري الربع نهائي في الأوليمبياد. وكان دييغو قد سجل هدف التقدّم للبرازيل في الدقيقة 18 وبعدها أحرز تياجو نيفيز هدفين في الدقائق 69 و73 ليضمن فوز مريح للبرازيل. الصين إستطاعت إحراز نقطة واحدة فقط من خلال ثلاث مباريات في دورة الألعاب الأولمبيّة - وأبدت الجماهير وأجهزة الإعلام عن خيبة أملهم وإحباطهم بأداء اللاعبين. الصينيون لعبوا بدون ملهمهم زهينج زهي، الذي طرد في مباراتهم الأخيرة ضدّ بلجيكا. وبالرغم من أنّ الصين حاولت مباغتة البرازيل، لكن رونالدينيو وأصحابه لعبوا كرة قدم رائعة لتأكيد الفوز. وأكد صانع ألعاب أي سي ميلان أنه لم ينتهي عندما مرر الكرة بشكل دقيق جداً إلى دييغو الذي إخترق الدفاع الصيني ليسجل. إستلم لاعب خطّ وسط فيردر بريمين الكرة من يسار منطقة الجزاء، وتخطى حارس المرمى ليو زهينلي وأسكن الكرة في المرمى الخالي. الصين كان لديها فرصة لتعديل النتيجة، بفرصة لاعب خطّ الوسط جيانج نينج الخطيرة من الجهة اليسرى. ولكن زميله دونغ فانغزهو أخفق في تسجيل الهدف. وأخرجت البرازيل لاعبيها المهمين لإراحتهم في الشوط الثاني. لكنّ تياجو نيفيز سرق الأضواء من رونالدنهو. بعد عشرة دقائق من بداية الشوط الثاني، أطلق نيفيز صاروخ في المرمى الصيني. اللاعب الذي يبلغ 23 عاماً أكد حضوره في الألعاب الأولمبيّة بإحرازه هدف من ركلة حرّة مباشرة ولم يعطي الحارس الصيني أي فرصة لصدها مطلقا. وأكد لاعب فلومنينزي فوز فريقه بتسجيله هدفه الثاني في المباراة في الدقيقة 79 عندما سجل هدف من خارج منطقة الجزاء، وأنهى أمال الصينيين من التأهل لدور الثمانية.