من قدك المايك بيدك

[أبو طلال]

سلام يا أحبة

مالقيت شي أفضل من أني أتحدث عن الملتقى

هذا الصرح اللي منه تعلمنا الشي الكثير
ومن خلاله وتعرفنا على أناس لي الشرف أني أتعامل معهم
والتعامل اللي أقصده هو وجودنا مع بعض
ومشاركاتنا اللي نحطها في الملتقى
من مواضيع وردود

لكن أريد التحدث شي لعله خافي على البعض من الأعضاء

أن الملتقى يمر بأوقات ركود
وهذا أمر طبيعي أن يحدث فلكل منتدى أوقات ركود
لكن مايميز الملتقى هو وجود أعضاء قادرين على سد الفراغ
يكون هناك غياب أحيانا لكثير من الرموز في الملتقى
يكونوا متواجدين أحيانا لكنهم غايبين من ناحية المشاركة
عادي واحد عنده حالة ملل وحالة طفش وحالة كسل
مايبي يشارك ، وده يشارك لكن ماهو قادر

لكن مع هذا الركود نجد أن واحد من الأعضاء أو مجموعة منهم
نشطوا وصاروا شايلين الملتقى على كتافهم لوحدهم

راح أذكر بعض من هذه المواقف

في بداياته كان الملتقى نشط إلى حد ما
إلى أن جاء الأخ الجار < سميته من ذاك الوقت عمود الملتقى
فصار الملتقى في القمة
تحول الملتقى تحول كامل وقتها
أخونا الجار غاب فترة فخفت وهج الملتقى
وقتها بدأ التوهج من جديد من شخص آخر
وهي المشرفة ذكريات
وبعد مدة من الذبول جاء الأخ أبو محمد ( النورس )
وجاء النشاط يدب من جديد وبقوة عجيبة
في هذه الأثناء خرج لنا الأخ عاشق الجنان
بأفكار ورؤى ومواضيع عيونية جدا رائعة
أنعشت الملتقى وتلك الفترة كان موجود الأخ ابن المقرب
والمشرفة اماني العمر والاخ السندباد وأخونا أبو سلمان والقاضي والفضي وأخبار العيون وجرادة و saad194
ومن ثم اختفى هذا التوهج
بعدها جاء دور روح العيون الذي سار بالملتقى لوحده
ليخرج لنا اعدام ، المحروم ، صمت الجروح ، سيف العيون ، أسيف الجزيرة ، العيون 2005
بعدها يرجع لنا الجار
ويرجع الملتقى يصعد للقمة من جديد
ولا أنكر من وجود العنصر النسائي العجيب في تلك الفترة
وهم ، دلع العيون ، crazy girl ، شوق ، وغيرهن من اللي يشاركون عشر او عشرين مشاركة ثم يختفين لكن مشاركاتهن كانت رائعة وقوية جدا

الملتقى يفقد بريقه زي أي منتدى في النت
لكنه في قلوب محبينه يبقى غالي وعزيز جدا

مثل الألماس حين تعلوه طبقة من الغبار ويفقد بريقه
يأتي لنا من بين الأعضاء شخص يبعد تلك الطبقة ليرجع ذلك البريق الأخاذ من جديد

عشق الملتقى يا أحبة أبدي وهذا ملموس ومشاهد كثير
والملتقى الآن من أفضل فتراته
وإن غابت عنه قمم من الأعضاء فهناك قمم أخرى تأتي