العنوسة : - ليست بالقضية التي وجدت و كانت قضاءً وقدر ..
بل هي قضية مفتعله من قِبل مجتمعنا المتخلف ( دينياً ) المتحضر ( علمياً بعلوم الدنيا ) ..
فالفتاة هي المجرمة بحق نفسها ولا يُلام الشاب لو خرج خارج البلاد وتزوج ... لست متحاملاً .. ولكن سأجيب وبأسهاب
فالفتاة يكاد قطار العنوسة أن يُقلها ويحجز مقعدً لها وبأسمها من ضمن ركابه .. وهي حتى اللحظة الأخيرة لو تقدم لها شاب متواضع الإمكانيات .. أثقلت كاهله بالطلبات البائسة وأوصدت طريق نصيبها بالعراقيل وكل هذا من الوجاهة الزائفة والنفاق بكم بعنا أبنتنا ..
بناتنا وشبابنا يضيع وينحرف أخلاقياً ... فلا ضير ! أما أن تتزوج الفتاة بمهر قليل فهذه مصيبة ...
نحن الشباب وظائفنا ذات دخل محدود ... وأن لم ترضى الفتاة بهذا الشاب سيخرج إلى خارج مدينته ويبحث عن من ترضاه زوجاً ... وسيتكدسون فتيات مدينتنا في بيوتهم من أجل أنتظار من سيأتي ويحقق أمانيهم ...
قطار العمر يسير والفرص تكاد تنعدم ... فلبيبة من إذا واتتها الفرصة تستغلها ... وتبني حيات جديدة
وأنكحوا الأيامى منكم. والصالحين من عبادكم وإمائكم. ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)...
التعديل الأخير تم بواسطة خطاب ; 05-29-2005 الساعة 05:04 PM
|