رابطة الأتحاد

[الملك الأتحادي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اصبحت الركلات الثابتة غير المباشرة والركنية لدى فريق الاتحاد مصدراً خطيراً للهجمات الصفراء، بعد ان استطاع لاعبوه وفي مرات كثيرة الوصول الى الشباك بسهولة تامة وتسجيل الأهداف بطريقة متقنة واحترافية عبر الركلات الثابتة غير المباشرة والتي ترفع عالياً الى قامات اللاعبين العالية فوق هامات المدافعين حتى أصبحت خطورتها تقترب من خطورة ضربات الجزاء بوجود المبدع البرازيلي شيكو والذي نقل الضربات الثابتة العرضية وركلات الزاوية الى درجة الخطر القصوى.. وذلك بتنفيذها بشكل فني جميل وممتع يمتزج خلالها العلم مع الموهبة، ويتناغم الذكاء مع الفن، ليرسم اجمل لوحة كروية تعشقها الجماهير وتطرب لها المدرجات .. وهو أمر ليس من السهل على أي لاعب اتقانه، فالمسألة أصبحت تحمل مفهوماً اختصاصياً لدى البرازيليين بالذات، وتحتاج الى تدريبات من نوع مختلف .. وقد تزايدت اهمية الركلات الحرة كثيراً في السنوات الأخيرة، وباتت أحد العناصر الهامة التي يركز عليها المدربون في تدريباتهم، وذلك من اجل حسم نتيجة بعض المباريات عندما تصبح عملية اختراق الدفاعات المتينة مسألة مستعصية. ?وكان اخر ذلك ما حدث في مباراة الاتحاد والطائي الأخيرة والتي عجز الاتحاديون عن التسجيل بالهجمات الاعتيادية فلجأوا الى تسجيل هدفين بالضربات الثابتة حيث نفذ الأول شيكو بطريقة احترافية وصعبة على المدافعين بعد ان لعبها الى نور في الركن البعيد من منطقة الثمانية عشر والذي عكسها الى الاتجاه الاخر بطريقة مفاجئة اربكت الدفاع الخصم ليسجل منها اسامة المولد هدفاً بكل سهولة الأمر الذي يكشف عن تدريبات اتحادية متقنة على تسجيل هذه الأهداف بهذه الطريقة المميزة.. ثم جاء الهدف الثاني من ضربة ثابتة وبعيدة جداً من منتصف الملعب لعبها بإتقان اسامة المولد حتى وصلت الى مستوى عال جداً فارتقى لها محمد نور ووضعها بحرفنة داخل الشباك الطائية.. هذه الهجمات تعيد الى الاذهان تلك الغارات الجوية الصفراء والتي نفذها الاتحاديون عامي 2003 ثم 2004م ضد الفرق الآسيوية واستطاعوا عبرها اقتحام أعتى الدفاعات الآسيوية بالكرات العرضية العالية وضربات الزاوية من تنفيذ شيكو وأحمد الدوخي وعدنان فلاتة والتي أجاد استغلالها وتسجيلها رضا تكر وحمد المنتشري واسامة المولد، ليصل العميد بعدها الى العالمية بكل اقتدار.?وهي نفس الطريقة التي استخدمها الاتحاديون لتحقيق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في الموسم الماضي من كرات عالية وعكسية وهجمات اخترقت شباك المنافسين في اللحظات الحاسمة.