أخبار الهلال والمنتخب ليوم الاربعاء : 26 /10/ 1425هـ

[الخــــيالــــي]

((إضاءة)) .. حفل اعتزال ماجد والثنيان.. بين الحلم والحقيقة
يبدو ان مهرجان حفل اعتزال قائد المنتخب وفريق الهلال يوسف الثنيان سيكون شبيهاً لحفل اعتزال المهاجم السعودي الشهير ماجد عبدالله ويبدو أيضاً ان هناك أجيالاً قادمة ستتحدث عن المواعيد الجديدة والمقترحة لهذين الاحتفالين اللذين نقرأ ونسمع عنهما في المجالس منذ ان ودع ماجد والثنيان ملاعب كرة القدم دون ان تتحقق أمنيتهما بتكريمهما على أرض الواقع فماجد عبدالله تكفي نجوميته وسمعته وخدمته للوطن من خلال المنتخب الأول ونادي النصر لأن يقام له احتفال يليق بتاريخه وأهدافه الحاسمة وتعلُّق الجماهير به ..أيضاً الثنيان يستحق ان تستقدم من أجله أفضل الأندية أو المنتخبات لتكريمه نظير موهبته وشعبيته الطاغية ليس على مستوى ناديه إنما على صعيد جماهير الأندية الأخرى وكل ما أخشاه ان يأتي اليوم الذي لا ننسى فيه فقط المطالبة بتكريم هذين النجمين الكبيرين إنما ننسى الحديث عنهما نتيجة الملل والانتظار واليأس وإذا كان مهاجم كبير بحجم ماجد ونجم عبقري وموهوب بمستوى الثنيان لم يحصلا على حقهما المادي والمعنوي حتى الآن نظير ما قدماه من عطاء لا مثيل له مع النصر والهلال وقبل ذلك مع المنتخب فكيف بلاعب لم يكمل عامه العاشر في الملاعب.. (أعتقد ان تكريمه من
سابع المستحيلات)!! ألم نتفاعل مع إبداعات وأهداف هذا الثنائي في معظم الملاعب وأمام مختلف الأندية والمنتخبات.. ألم نذهب إلى الملاعب مبكراً من أجل حجز مكان في المدرجات بسبب ان المدرب أعلن مشاركة هذا الثنائي بعد الإصابة أو لغياب قسري وكل ذلك في سبيل الاستمتاع بما يقدمانه من أداء ومهارات قد لا تتوفر لدى أي لاعب آخر. كيف ننسى تضحيات السهم الملتهب واخلاص النمر الآسيوي و(نسوِّف) في إقامة حفل اعتزالهما، أين إدارتا النصر والهلال وأعضاء الشرف في الناديين؟!. أين ذهبت تلك التحركات (الهلالية النصراوية) التي ملأت أخبارها وسائل الإعلام ونسمع أصداءها في الشمال والجنوب تارة والشرق والغرب تارة أخرى وهل ذلك مجرد (فرقعة) إعلامية الهدف منها تجنب شر غضب جماهير ماجد ويوسف التي ربما لو ترك لها الأمر لكرمتهما أحسن تكريم وبأسرع وقت؟! أين ذهبت ترتيبات الشركات الراعية مع منتخبات البرازيل وإيطاليا وفرنسا وأندية برشلونة وريال مدريد وغيرهما من الفرق العالمية ولماذا توقفت دون الإعلان عن السبب؟! كل ما أخشاه ان يذهب الوقت ويتسلل اليأس لتلك الجماهير التي كانت وما زالت تترقب حفل اعتزال الثنائي الشهير على أحر من الجمر دون ان تتحقق أمنيتها ومع الأ
سف ان هناك من يتحدث عن المفاجآت والكيفية التي سيقام من خلالها مهرجان تكريم ماجد والثنيان قبل ان يتحدد الوقت ويتم اختيار الفريق المشارك دون الخروج بنتيجة مقنعة ومثل هذا (التسويف) قبل ان يكون إحباطاً لأشهر رأس حربة وأبرز جناح أيمن عرفتهما الملاعب الآسيوية فهو إحباط ومصدر يأس للأجيال الرياضية القادمة لذلك لا نستغرب ان يضع اللاعب في الوقت الراهن المادة في المقام الأول بدلاً من (التضحية) بهدف البحث عن تأمين مستقبلة والعيش بهدوء لأنه حتماً سيجد نفسه بعد الاعتزال وقد همشته الأندية ونسيته الجماهير وتجاهله أعضاء الشرف وصد عنه الإعلام وختاماً ما رأي النجمين الكبيرين ان يفعلا ما فعله زميلهما صالح الداود عندما ودع الملاعب من خلال احتفال مصغر أقامه لنفسه بدلاً من الانتظار ربما يكون ذلك أقرب إلى الواقع بدلاً من الحديث عن حفل تكريم يقال إنه سيتم بحضور برشلونة وريال مدريد ومنتخبات عالمية ربما لم تشكل حتى الآن!!