المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .. سرعه البديهه عند العرب ..


نبض الأمل
10-16-2011, 02:46 PM
بسـم الله الـرحمـن الـرحيــم ..

صبآآح / مسآء الخـير ..


كـيفكم .؟!


مـوضووع اعجبــني بـ محتوآهـ ..

إن شآء الله يعجبــكم ..

..




http://imagecache.te3p.com/imgcache/3f069337c0c23c01be5b756603b606a2.jpg (http://imagecache.te3p.com/imgcache/3f069337c0c23c01be5b756603b606a2.jpg)







كان العرب يتصفون بصفات حميدة قبل الإسلام وبعد الإسلام , وكانوا من المبدعين بها ؛ حتى اشتهروا بذلك , ومنها على سبيل المثال لا الحصر : الفراسة , والفروسية , والشجاعة , وسرعة البديهة , والكرم , والوفاء بالوعد ... الخ , وجميعنا قد قرأ عن هذه الصفات , فهي تنتشر في ثنايا الكتب العربية في السابق والحاضر اليوم , ومنها ما سوف أتحدث عنه اليوم وهي (سرعة البديهة ) , وسرعة البديهة خص الله بها أنُاسٍ عن أناس , فتجد من يتصف بهذه الصفات يتوقد ذكاءً وحنكة ؛ ونادراً ما يقع في أي موقف محرج , وممن أعطوا هذه الموهبة ..

[1]

( على بن أبي طالب رضي الله عنه )

حينما سأل : كم بين الشرق والغرب ؟ قال : مسيرة الشمس يوماً .

فقيل له : كم بين الأرض والسماء ؟ قال : دعوةٌ مستجابة .

...

[2]

( أبن عنين )

كان جالساً عند فخر الدين الرازي , فدخلت إلي مجلسه حمامة خلفها صقر يريد صيدها , فاستجارت بمجلسه ، فقال ابن عنين :

جاءت سليمان الزمان حمامة ,,, والموت يلمح في جناحي خاطف

من أنبـــاء الورقاء أن محلكم ,,, حــرام وأنك ملجــأ للخــاطف

( وهو ممن اشتهروا بهذه الصفة , وذاع صيته )

..

[3]

( امرأة من الكوفة )

كانت مارة في مجلس في الكوفة , وفيها قوم يظهرون أنهم من بني نمير , فنظروا إليها , فالتفتت إليهم , فقالت : قاتلكم الله يا نُمير , أنتم لا أخذتم بقول الله , ولا بقول جرير , فالله يقول : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ) . وجرير يقول :

غض الطرف إنك من نميرٍ ,,, فلا كعبً بلغت ولا كلبا

..

[4]

( لا تقم ! )

أحد الأدباء كان جالساً , فأقبل عليه أحد العلماء , فقام له الأديب , فقال له العالم : اجلس , لا يجوز القيام , وهذا على مذهبه ! , فقال له الأديب :

قيامي – والإلهِ – إليكَ حق ٌ .... وتركُ الحقِ مالا يستقيم ُ

وهــل رجــلٌ له لــبٌ وعقـلٌ ... يراك تسيرُ إليه ولا يقوم

..

[5]

( ابن المعتز وكسره للقلم )

جاء يوماً عبدالله بن المعتز في المسجد الجامع إلي أبي العباس أحمد بن يحى ليسلم عليه , فقام له وأجلسه مكانه , فداس ابن المعتز قلماً فكسره , فلما جلس , قال لمن حوله :

لكفي ثأر عند رجلي لأنها ... أثارت قتيلاً ما لأعظمه جبر ُ

..

[6]

( الشاعر الذي دخل على الوزير العراقي )

أحد الشعراء دخل على الوزير العراقي المهلب , فكان يريد أن يقول له : كيف أمسيت أيها الأمير ؟ فغلط الشاعر من الخوف , فقال : كيف أصبحت أيها الأمير ؟ فقال الأمير : هذا مساء أم صباح ؟ فسكت الشاعر قليلاً , ثم قال :

صبحتهُ عنـد المسـاء فقـال لي : ,,, ماذا الصباح ؟ فظن ذاك مزاح

فأجبته : إشراق وجهك غرني ,,, حتــى تبينت المســاء صبــاح

..

و أغلب العرب مازالوا يتصفون بهذه الصفة حتى اليوم , فهناك من صرفها في غير مرضية الله عزوجل , وهناك من استعملها في إرضاء الله , وهناك من جعلها حبسيةٌ رهينةٌ في نفسه , فقتلها بيده ..

شوووق
10-17-2011, 07:29 AM
رائعة ومميزة وتستاهل التقييم ..
دخلت مزاجي بالحيل ..

لك تحياتي وتقديري ..

لـــمـــ سة حــــ نان
10-17-2011, 10:17 PM
طرح رائع

الف شكر

نبض الأمل
10-18-2011, 02:25 AM
شوآأإقــه / لمســه
آنَرتم بآرك الله فيكم
:)

الماجدة بنت حسن
10-19-2011, 04:21 PM
نعم رائعة وتستحق التقييم كما
نوهت غاليتي شــــــوق
الله يعطيك الصحة والعافية حبيبتي
نبــــض الامــــل
طرح جميل وحافز للمرور والقراءة
لك شكري وتقديري