رمال الصحراء
08-14-2011, 04:07 AM
الشيطان عندما عصى الله، من كان شيطانه؟؟.,
الشيطان عندما عصى الله، من كان شيطانه؟؟.,
إنها النفس
كيف تحارب النفس …
إن كلمة نفس هي كلمة في منتهى الخطورة ،
وقد ذكرت في القرآن الكريم
في آيات كثيرة ،
يقول الله تبارك وتعالى :
{ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }سورة ( ق)
إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه
( الشيطان )
والناس هنا تتسائل :
نحن نؤمن بالله عز وجل ونذكره ،
ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ،
ونتصدق ،
و ….. و…… و …. الخ وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ،
يقول الله تعالى في محكم كتابه :
{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }
إنما العدو الحقيقي هو
النفس
نعم …
فالنفس هي القنبلة الموقوتة ،
واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله ,
يقول الله تبارك وتعالى:
{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }سورة (الإسراء)
وقوله تبارك وتعالى :
{ اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب } سورة (غافر)
وقوله تبارك وتعالى:
{ كل نفس بما كسبت رهينة } سورة (المدثر)
وقوله تبارك وتعالى:
{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }سورة (النازعات)
وقوله تبارك وتعالى :
{ علمت نفس ما أحضرت }سورة (التكوير)
لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة النفس فما هي هذه النفس؟
يقول العلماء :
أن الأصنام التي كانت تعبد من دون الله
اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده
كثير من المسلمين،
يقول الله تبارك وتعالى :
{أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك
تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري:
”وخالف النفس والشيطان واعصهما ”
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل)
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
وجريمة ( كفر إبليس)
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !
وبعد ذلك ندم وتاب ،
ما الذي
دعاك لفعل هذا سوف يقول لك :
أغواني الشيطان وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم وراؤه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ،
من كان شيطانه ؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ،
فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم …
( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان وإما من النفس الأمارة
بالسوء ،
فالشيطان خطر …
ولكن النفس أخطر بكثير …
لذا فإن مدخل
الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور.
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم:
{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سوره يوسف (53)
مما راق لي ...
اتمنى انه ينال رضاااكم
دمتم في حفظ الرحمن ورعايته :.
منقول من اجل الاستفادة
الشيطان عندما عصى الله، من كان شيطانه؟؟.,
إنها النفس
كيف تحارب النفس …
إن كلمة نفس هي كلمة في منتهى الخطورة ،
وقد ذكرت في القرآن الكريم
في آيات كثيرة ،
يقول الله تبارك وتعالى :
{ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }سورة ( ق)
إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه
( الشيطان )
والناس هنا تتسائل :
نحن نؤمن بالله عز وجل ونذكره ،
ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ،
ونتصدق ،
و ….. و…… و …. الخ وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ،
يقول الله تعالى في محكم كتابه :
{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }
إنما العدو الحقيقي هو
النفس
نعم …
فالنفس هي القنبلة الموقوتة ،
واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله ,
يقول الله تبارك وتعالى:
{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }سورة (الإسراء)
وقوله تبارك وتعالى :
{ اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب } سورة (غافر)
وقوله تبارك وتعالى:
{ كل نفس بما كسبت رهينة } سورة (المدثر)
وقوله تبارك وتعالى:
{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }سورة (النازعات)
وقوله تبارك وتعالى :
{ علمت نفس ما أحضرت }سورة (التكوير)
لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة النفس فما هي هذه النفس؟
يقول العلماء :
أن الأصنام التي كانت تعبد من دون الله
اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده
كثير من المسلمين،
يقول الله تبارك وتعالى :
{أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك
تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري:
”وخالف النفس والشيطان واعصهما ”
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل)
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
وجريمة ( كفر إبليس)
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !
وبعد ذلك ندم وتاب ،
ما الذي
دعاك لفعل هذا سوف يقول لك :
أغواني الشيطان وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم وراؤه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ،
من كان شيطانه ؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ،
فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم …
( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان وإما من النفس الأمارة
بالسوء ،
فالشيطان خطر …
ولكن النفس أخطر بكثير …
لذا فإن مدخل
الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور.
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم:
{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سوره يوسف (53)
مما راق لي ...
اتمنى انه ينال رضاااكم
دمتم في حفظ الرحمن ورعايته :.
منقول من اجل الاستفادة