فارس الميدان
10-22-2007, 01:08 AM
مخيمات للشباب واستراحات للعائلات
http://www.asharqalawsat.com/2006/10/26/images/ksa-local.388984.jpg
على إيقاع أمواج البحر، ونسمات الهواء الباردة، ارتاحت عشرات العائلات السعودية على شاطئ العقير الموعود بانطلاقة استثمارية في مجال السياحة تقلب وجه المنطقة الى واحدة من أكثر مناطق الاجتذاب السياحي في السعودية.
وأعلنت الهيئة العليا للسياحة عن إقامة مشروع سياحي كبير على شاطئ العقير، يشمل مدينة سياحية متكاملة تقدر استثماراتها بخمسين مليار ريال.
وعلى العقير، وفي اجازة العيد، كان الشباب الأكثر مرحا على شاطئه، حين نصبوا خياما وتبلغ مساحته721 كيلو مترا مربعا، فيما أخذت العوائل مكانا عند المظلات بعيدا عن مواقع العزاب.
وتنشر الخيام بأعداد هائلة، من الذين قدموا مناطق مختلفة من السعودية ودول الخليج ومن المقيمين.
ومع إطلالة اليوم الثاني من العيد، ازدحم الشاطئ بحركة السيارات والناس القادمين لقضاء وقت مع سكنات البحر الزرقاء، والشمس الساطعة صباحا، حيث تبدو الحرارة شديدة وقت الظهر، حيث يخرج عدد كبير من الشباب لاستحمام وتخفيف حرارة الأجواء بالغطس في البحر، والسباحة بالقرب من الشاطئ، واللعب في الماء، منها كرة الماء، ما بدا على الجميع الفرح والابتهاج.
وما أن يرخي الليل سدوله تضيء الأنوار الصفراء المخيمات الذي تنعكس على الشاطئ، ما يعطي المنظر جمالية من الشاعرية تضفي عليه برودة الطقس أريحية يخرج بعض الشباب لإشعال النار والتجمع حولها على شكل دائرة للتدفئة، فيما أمواج البحر تعزف سيمفونيتها لراحة الشباب.
وتبدأ رائحة المشويات تسود على الشاطئ فهو الأكثر شهية عند الشباب الذين يستمتعون بأكله قربه، يضيف له الشاي الأخضر مذاقا خاصا يستقتطب الشباب إلى التسامر واللعب وقضاء وقت الليل مع النجوم حتى الصباح ثم يخلد الجميع للنوم.
http://www.asharqalawsat.com/2006/10/26/images/ksa-local.388984.jpg
على إيقاع أمواج البحر، ونسمات الهواء الباردة، ارتاحت عشرات العائلات السعودية على شاطئ العقير الموعود بانطلاقة استثمارية في مجال السياحة تقلب وجه المنطقة الى واحدة من أكثر مناطق الاجتذاب السياحي في السعودية.
وأعلنت الهيئة العليا للسياحة عن إقامة مشروع سياحي كبير على شاطئ العقير، يشمل مدينة سياحية متكاملة تقدر استثماراتها بخمسين مليار ريال.
وعلى العقير، وفي اجازة العيد، كان الشباب الأكثر مرحا على شاطئه، حين نصبوا خياما وتبلغ مساحته721 كيلو مترا مربعا، فيما أخذت العوائل مكانا عند المظلات بعيدا عن مواقع العزاب.
وتنشر الخيام بأعداد هائلة، من الذين قدموا مناطق مختلفة من السعودية ودول الخليج ومن المقيمين.
ومع إطلالة اليوم الثاني من العيد، ازدحم الشاطئ بحركة السيارات والناس القادمين لقضاء وقت مع سكنات البحر الزرقاء، والشمس الساطعة صباحا، حيث تبدو الحرارة شديدة وقت الظهر، حيث يخرج عدد كبير من الشباب لاستحمام وتخفيف حرارة الأجواء بالغطس في البحر، والسباحة بالقرب من الشاطئ، واللعب في الماء، منها كرة الماء، ما بدا على الجميع الفرح والابتهاج.
وما أن يرخي الليل سدوله تضيء الأنوار الصفراء المخيمات الذي تنعكس على الشاطئ، ما يعطي المنظر جمالية من الشاعرية تضفي عليه برودة الطقس أريحية يخرج بعض الشباب لإشعال النار والتجمع حولها على شكل دائرة للتدفئة، فيما أمواج البحر تعزف سيمفونيتها لراحة الشباب.
وتبدأ رائحة المشويات تسود على الشاطئ فهو الأكثر شهية عند الشباب الذين يستمتعون بأكله قربه، يضيف له الشاي الأخضر مذاقا خاصا يستقتطب الشباب إلى التسامر واللعب وقضاء وقت الليل مع النجوم حتى الصباح ثم يخلد الجميع للنوم.