أخبار المنتخب ليوم الأثنين : 1/ 11/ 1425هـ

[الخــــيالــــي]

الأخضر قادر على العودة للمنافسة


الهزيمة المفاجئة وغير المتوقَّعة التي تعرَّض لها منتخبنا في مباراته الأولى أمام الكويت يمكن تعويضها والعودة لأجواء المنافسة في مشوار الحصول على الكأس. والمحافظة على اللقب للمرة الثالثة على التوالي. فما حدث أمام الكويت ليس نهاية المطاف، ففي خليجي (14) بالبحرين كسبنا الكويت بهدفين مقابل هدف وهي نفس النتيجة التي آلت إليها مباراة السبت، لكن ماذا حدث بعدها وكيف كانت نهاية خليجي (14) لقد فاز الكويت باللقب وخسرنا الكأس في آخر لحظة.
ولهذا فإن التعويض وارد ويجب أن تكون العودة من مباراة الغد أمام اليمن لضمان الاستمرار في المنافسة والمحافظة على اللقب الخليجي، فالمنتخب السعودي يملك كل أدوات التفوق، فالمواهب الكروية متوفِّرة في جميع خطوطه ولهذا علينا عدم القسوة على نجوم الأخضر ومدربه كالديرون فهو لا يزال في بداية عمله التدريبي والمطلوب إعطاؤه مزيداً من الوقت لإيصال أفكاره وفلسفته التدريبية للاعبين، فمباراة الكويت الماضية هي الأولى على الصعيد الرسمي. ومن المؤكَّد أن الأخضر سيتطور مع توالي المباريات وتتابع المنافسة ولهذا ينبغي الوقوف معه لتجاوز أزمة البداية ليعود لنغمة الانتصارات من جديد. فهل نكون دعماً للأخضر أم نمارس عليه الضغط الإعلامي غير المبرر فيفقد اللاعبون التركيز ويحدث ما لا يحمد عقباه..!!

سعود عبد العزيز

[الخــــيالــــي]

مؤكداً أنه ضحك لسوء التفاهم بين المدرب والحكم المساعد
المصيبيح: احترم وجهة نظر طلال الفهد ولكنني أختلف معه

طالب مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فهد المصيبيح لاعبي المنتخب بنسيان الخسارة أمام الكويت 1/2 وتأجيل أحزانهم حتى نهاية الدور الأول يوم الجمعة المقبل والتمسك بأمل التأهل للدور نصف النهائي, وقال المصيبيح موجهاً كلامه للاعبين: حتى الآن لم نفقد فرصة التأهل للدور الثاني وخسارة مباراة لا تعني النهاية, وحتى المنتخب الكويتي ورغم فوزه لم يضمن تأهله للدور نصف النهائي حيث بقي لكلا المنتخبين مباراتان في الدور الأول, يجب أن نركز بشكل أفضل خلال المباراتين المتبقيتين أمام اليمن والبحرين حتى نحافظ على آمالنا ببلوغ نصف النهائي".
وأضاف: "نحن كجهاز فني وإداري ولاعبين نعرف أن الجمهور السعودي لا يقبل التبريرات والأعذار الواهية, لذلك سيكون اعتذارنا داخل الملعب عبر أداء يختلف تماماً عن الذي قدمناه في المباراة أمام الكويت, وسنحاول في مباراتي اليمن والبحرين تصحيح أخطاء المباراة الأولى والعودة من جديد للمنافسة على بطاقتي التأهل لنصف النهائي".
وحول ما قاله رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد بأنه يشكر مدرب المنتخب السعودي غابريال كالديرون على التبديلات غير الموفقة التي أجراها والتي ساهمت بشكل كبير بفوز المنتخب السعودي قال المصيبيح: "أحترم وجهة نظر الشيخ أحمد الفهد ولكنني أختلف معه فالكلام الذي قاله غير دقيق, وهذه الأمور نقوم بمناقشتها وعن اللقطة التلفزيونية التي أظهرته مع المنسق العام للمنتخب عبدالله الجربوع يضحكان أثناء المباراة قال: "بعد هدف التعادل الكويتي تقدم المدرب الأرجنتيني كالديرون من الحكم المساعد العماني معترضاً على صحة الهدف وكلمه باللغة الإسبانية لكن الحكم لم يفهم ماذا كان يقصد كالديرون وعلى ماذا يعترض... وفي أول فرصة سنحت له اقترب منا الحكم المساعد العماني ليخبرنا بأنه لم يفهم ماذا كان يريد كالديرون وبأنه لا يعرف اللغة الإسبانية التي يتكلمها كالديرون وأن الأخير لا يعرف اللغة العربية التي تكلم بها الحكم العماني وسألنا عما كان يريد كالديرون مما آثار ضحكنا".

[الخــــيالــــي]

أصداء خسارة الأخضر السعودي لدى أعضاء اتحاد الكرة
الخضيري: الهزيمة المفاجئة لن تفت في عضد المنتخب... وهذه رسالتي لجمهور الأخضر
الحكير: دروس أمم آسيا 1996 و2000 ليست بعيدة عن ذاكرتنا

أحدثت الخسارة (المفاجئة) برأي الوسط الرياضي السعودي التي تلقاها المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من نظيره المنتخب الكويتي 1/2 في أولى مبارياته، ردود أفعال أجمعت في محصلتها على أنها لا تعدو خسارة عارضة وكبوة جواد، ويستندون في هذه الرؤية (شبه الجماعية) على موقف المنتخب السعودي في كأس أمم آسيا 1996 بالإمارات عندما خسر في الدور التمهيدي أمام إيران قبل أن يعود بقوة ويخطف اللقب، والشيء نفسه كرره في منافسات كأس أمم آسيا 2000 بلبنان عند تلقيه خسارة موجعة من اليابان 1/4 لكنه عاد ولعب على النهائي.
"الوطن"... رصدت ردود أفعال أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم، فكانت المحصلة كما يلي:
أكد رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي ماجد الحكير: أن المنتخب السعودي من المنتخبات "صاحبة النفس الطويل" والتي يمكنها معالجة سقوطها وتجاوزه في مدة زمنية قصيرة لما تمتلكه من ذخيرة فنية ومعنوية، وبالتالي اكتسب أفراد المنتخب السعودي في العقدين الأخيرين ميزة قلما نجد لها نظير وهي القدرة الفائقة على احتواء أي ظروف سالبة، وذكر الحكير بما كان عليه الأخضر السعودي في منافسات كأس أمم آسيا عام 2000.
وطلب الحكير من الجماهير السعودية التي آزرت الأخضر في المباراة الأولى أن تواصل دعمها ووقفتها معه، كما ما عهدها الجميع.
وتوقع الحكير من لاعبي المنتخب السعودي أن يتجاوزوا آثار الخسارة الكويتية بفضل ما يكتنزه هؤلاء اللاعبون من خبرة عريضة ميدانيا ووقفة الأجهزة الإدارية والفنية معهم.
من جانبه، شدد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم منصور الخضيري على عدم تأثير الخسارة على مشوار الأخضر في طريقه نحو الحفاظ على لقبه الخليجي، وأرجع الخسارة إلى أخطاء فردية ليست دليلا على ما يتمتع به الأخضر من إمكانات كبيرة تتجاوز بكثير نظراءه من المنتخبات الخليجية، مشيراً إلى نجاحه في تخطي المنافسة الأولية الآسيوية، لنهائيات كأس العالم والذي أتى نتيجة تحضيرات وإعداد جيد لهذا المنتخب، وطمأن الجماهير السعودية من أن المنتخب في طريقه نحو التفوق في اللقاءين المقبلين أمام البحرين واليمن, وسيبرهن خلالهما على علو كعبه لمنتخب يعد من أفضل المنتخبات القارية وصاحب رصيد مشرف على كافة الصعد.
وأكد الخضيري بأن هذه الخسارة على قسوتها لن تفت في عضد اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية, ولا يمكن أن يلام المدير الفني الجديد كالديرون بحكم قصر فترة إشرافه على المنتخب والتي لم تتجاوز 10 أيام. وناشد الجماهير الرياضية بأن تشد من أزر المنتخب كما حدث في اللقاء الأول, وطالب بأكثر من ذلك لما لها من تأثير إيجابي يمكنه أن يسعف الأخضر بشحنة معنوية هو أحوج ما يكون إليها الآن أكثر من أي وقت مضى. لأنه متكامل فنياً وقادر على التغلب على أي منافس.
الخسارة ليست نهاية العالم
وأكد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم, رئيس مجلس إدارة نادي القادسية جاسم الياقوت أن الخسارة ليست نهاية العالم فهناك فرص ليتأهل المنتخب إلى نصف النهائي إذا استطاع اللاعبون العودة مجدداً على مستواهم الحقيقي. وأشار الياقوت إلى أن من هزم المنتخب السعودي هو الحظ ولا شيء غيره, وضرب أمثلة بعدد الفرص التي سنحت ولم تسجل والأخطاء التي لم تكن في الحسبان والتي وقعت في الشوط الثاني, منوهاً إلى أن أداء المنتخب السعودي طوال المباراة يشير إلى تفوق ميداني شبه مطلق على مجريات المباراة وطالب الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين أن يتحدوا كصف واحد ويكافحوا إلى آخر دقيقة وألا يوفروا جهداً في سبيل تجاوز لقاءي البحرين واليمن, وآمل من اللجنة الفنية في البطولة أن تنصف اللاعب محمد نور والمنتخب السعودي فترفع البطاقة ليتمكن من اللعب مع زملائه. وأشاد بدور الجماهير السعودية ووقفتها الصادقة راجياً بأن تواصل ذلك الدور وبفاعلية أكبر ليتحقق هدف الأخضر بالصعود إلى دور الأربعة.
لم نخسر البطولة
ذكر عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم, الدكتور حافظ المدلج بأنه إن كنا قد خسرنا الجولة بتلقي المنتخب الهزيمة من نظيره الكويتي, فإننا لم نخسر البطولة بحكم المنطق ومعطيات الكرة. ونوه المدلج بظروف مماثلة للأخضر السعودي مرت عليه في دورات سابقة بيد أنه تمكن من أن يتجاوز تأثير الخسارة ويتوج بلقب البطولة, وتكرار ذلك المشهد ليس مستحيلاً. وناشد المدلج اللاعبين أن يتناسوا أحداث ومجريات المباراة ويركزوا على اللقاءين المتبقيين أمام البحرين واليمن إذا فقدوا تركيزهم فإن ذلك سينعكس سلباً على محصلة الأخضر مؤكداً أن مفتاح الفوز يرتكز على عاملين اثنين لا ثالث لهما: احترام الخصم, والتركيز في مجريات المباراة.

[الخــــيالــــي]

المرشحان للفوز باللقب يقبعان في الأخير وقبل الأخير
مسلسل المفاجآت والتقلبات يتواصل في "خليجي 17"

قلبت الأربع مباريات الأولى في دورة الخليج السابعة عشرة لكرة القدم المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة حتى 24 من ديسمبر الحالي، كل التوقعات وشهدت مفاجآت وتلقبات كثيرة منها خسارة المنتخبين المرشحين بقوة للفوز بلقب الدورة السعودية والعراق وكذلك تعادل البحرين واليمن ومن قبل ذلك نجاة المنتخب القطري المستضيف من خسارة أمام الإمارات.
نجاة المستضيف
نجا المنتخب القطري من هزيمة كانت ستكون قاصمة ظهر لو حدثت بالفعل وذلك في مباراة الافتتاح أمام منتخب الإمارات، حيث كان في طريقه إلى كتابة فشل الدورة مبكراً وخذل جماهيره الواسعة التي آزرته بقوة ولكنه تدارك ذلك في وقت متأخر وحقق تعادلاً كان بطعم الفوز بعد أن كان متأخراً في النتيجة (صفر/2) إلا أنه تعادل (2/2) قبل أن يكمل حكم المباراة تأهبه لإعلان نهايتها.
ولم يكن المنتخب الإماراتي في يومه، حيث استبدل لاعبوه دموع الفرح بدموع حزن ندماً على التفريط في فوز مستحق كان في متناول اليد.
كبوة مرشح
استمرت مفاجآت اليوم الأول وأحدث فيه المنتخب العماني أم المفاجآت بتغلبه على المنتخب العراقي (3/1).
وتمثلت المفاجأة في أن الهزيمة لحقت بأحد المنتخبات المرشحة بقوة للفوز باللقب وهو المنتخب العراقي. وأثبتت هذه المباراة أن المنتخب العماني الذي لم يكن ضمن دائرة الترشيحات، أصبح أول داخليها بعد البدء الفعلي في مباريات الدورة.
وتنبه جميع مدربي المنتخبات الأخرى للقوة العمانية المدخرة وباتوا أكثر حرصاً.
النتيجة صدمت مدرب العراق عدنان حمد إلا أنه وعد بتغيير شكل فريقه أمام قطر وفي المقابل هدد مدرب عمان ماتشالا باستمرار التفوق.
صدمة جديدة
صدم المنتخب البحريني أقوى المرشحين للفوز بلقب الدورة بعناد اليمنيين وإحساسهم بالظلم الذي سبق إعلان بدء الدورة كون الجميع لم يعرهم الاهتمام المطلوب إعلامياً، بل وصفوا بأنهم سوف يكونون استراحة لكل المنتخبات، إلا أن أحداث المباراة أمام البحرين قالت غير ذلك وانتهت بالتعادل الإيجابي (1/1) على الرغم من فرض البحرين سيطرته على مجريات المباراة خاصة في الشوط الثاني الذي كان أشبه بمناورة لعب فيها المهاجمون ضد المدافعين.
النتيجة قلبت طاولة الترشيحات وأعادت حسابات المتابعين لفعالياتها، فتعادل مرشح للفوز باللقب مع آخر لا يطمح إلا في الاحتكاك وكسب الخبرات محطة لم يكن بالسهل تجاوزها.
مطب حامل اللقب
توالى تسلسل الأحداث في المباريات الأولى قبل خلود جميع المنتخبات للراحة يوماً واحداً "أمس"، وكانت المباراة الأخيرة على غير ما يشتهي المنتخب السعودي حامل لقب آخر دورتين (15 و16) وذلك بخسارته من الكويت (1/2) على الرغم من أن مجريات المباراة كانت تشير إلى خروجه بفوز ثمين خاصة وأنه أحرز هدفاً في بداية المباراة عن طريق مهاجمه ياسر القحطاني وكاد أن يردفه بآخر عن طريق الشلهوب، إلا أنه فشل في ترجمة ضربة الجزاء التي احتسبت في الشوط الأول إلى هدف ثان.
وواصلت المباراة والدورة ككل تقلباتها فانقلب الحال والتفوق على الأخضر منضماً إلى صفوف الكويت الذي أفلح لاعبوه في تحقيق التعادل وهدف الترجيح أيضاً.
مجمل المباريات الأربع التي لعبت في البداية يشير إلى أن الدورة ستشهد تنافساً من نوع خاص هذه المرة وأن الترشيحات التي سبقتها لا وجود لها ولكن ربما يختلف الوضع في المقبل من مباريات وتعود الترشيحات كما كانت عليه سابقاً.
ترتيب المباريات الأولى جاء مقلوباً حيث وضع المنتخب العراقي (أحد المرشحين للفوز باللقب) في الترتيب الأخير، فيما وضع المنتخب السعودي حامل اللقب في المركز قبل الأخير وعمان أولاً ثم قطر والإمارات والبحرين واليمن.

[الخــــيالــــي]

منح لاعبي الاخضر جولة حرة على معالم الدوحة
كالديرون يستنجد بالجلسات الانفرادية والاعداد النفسي سلاحا لليمن


بدأ منتخبنا الوطني يوم امس استعداداته لمواجهة المنتخب اليمني عقب خسارته امس الاول امام الكويت (1-2) عقب ان ادى اللاعبون مرانهم على ملعب المعيذر وسط تركيز كلي على تدريبات الاطالة وتفكيك العضلات..
وكان كالديرون قد لجأ الى عقد اجتماعات متتالية مع اللاعبين للشد من ازرهم وتحفيزهم للجولة المقبلة مع شرح الاخطاء التي وقعوا بها.. في الوقت الذي اقتصر تدريب العناصر الاساسية التي لعبت لقاء الكويت على الجوانب اللياقية الخفيفة..
ايضا بدأت الجرعات التحفيزية الادارية والاجهزة الفنية للاعبين قبل لقاء اليمن وكان كالديرون حريصا على التركيز على هذا الجانب مستدلا بما فعله المنتخب اليمني بالبحريني.
على ذات الصعيد ينتظر ان يشهد تدريب اليوم ظهور التعديلات والاضافات الجديدة التي قد يلجأ كالديرون لها امام اليمن..
وكان لاعبو الاخضر قد منحوا اللاعبين ساعة راحة تجولوا خلالها في عدد من الاماكن العامة في العاصمة القطرية الدوحة.

[الخــــيالــــي]

العذل: لا صحة لغياب لاعبين عن صلاة الجمعة


كذب رئيس بعثة المنتخب الاول لكرة القدم عبدالله العذل ما قالته القناة الرياضية على لسان موفد القناة خالد السعيد حول وجود تمارين سرية لافراد المنتخب صباح يوم اللقاء امام المنتخب الكويتي والعقوبات المتخدة بحق اللاعبين الذين لم يؤدوا صلاة الجمعة والمشاجرة التي زعمت القناة انها حدثت على الغرف رقم(3 و 4) بين المنتخب السعودي والكويتي حيث قال العذل لـ (عكاظ): ان هذه الاخبار مغلوطة وعارية من الصحة وأضاف يقول: انه لم يكن هناك تدريب سري لافراد المنتخب وان ما حدث هو مران للاعبين الذين هم خارج تشكيلة لقاء الكويت مؤكدا بأن ادارة المنتخب لم تعاقب اي لاعب لم يؤد صلاة الجمعة والحمد لله ان كافة لاعبي المنتخب الموجودين الان في الدوحة ملتزمون بكافة الفروض وخاصة صلاة الفجر وبالتالي يصعب تصديق وجود حالات غياب عن صلاة الجمعة.
وأوضح العذل انه لم يتلق اي شكوى او تقارير من مدير المنتخب فهد المصيبيح حول مثل هذه الامور كرئيس للبعثة وتمنى في ختام حديثه من كافة وسائل الاعلام ان تتحرى الدقة والمصداقية في نقل الاخبار خاصة وان هذا المنتخب يمثل الوطن.
وأفاد بأن ادارة المنتخب لم تتلق الى ظهر أمس أي افادة من اللجنة الفنية حول امكانية مشاركة اللاعب محمد نور في اللقاء القادم امام اليمن.

[الخــــيالــــي]

تباين الآراء حول طرد نور ومشاركته أمام اليمن
أزمة تحكيم تعصف بأروقة (خليجي 17)


على الرغم من خسارة منتخبنا الوطني امام نظيره الكويتي في افتتاح مشواره في (خليجي 17) الا ان التساؤلات انصبت عن السبب الذي دفع الحكم النرويجي تيرغي هوغه لطرد اللاعب محمد نور.
وعبر نور عن ذهوله لحصوله على البطاقة الحمراء وقال لـ (عكاظ) حتى الآن لم افهم لماذا طردت فانا شعرت بغبن ومرارة بعد خروجي وعندما عدت للفندق جلست امام الفضائيات حتى أفهم ماذا حدث لي لكنني لم استوعب لأن ما شاهدته كان أكثر ألما, فالمخرج اذهلني هو الآخر عندما أصر على اعادة لقطة الخطأ الأول الذي حصلت بموجبه على بطاقة صفراء ولا افهم هذا الاصرار على خداع المشاهدين بالاعادة للخطأ الاول.
ورد نور على كل من عاتبه وطالب بالعودة للشريط لمشاهدة الظلم الذي وقع عليه وعلى المنتخب السعودي وقال العجيب ان خطأ الحكم كان يصححه المخرج فضلا عن ركلة الجزاء التي لم تحتسب لنا, فهل في القانون ما يمنع منح فريق ضربتي جزاء في مباراة.
اضاف: استغرب الاشادة بالحكم النرويجي واعتقد انها عقدة لدى البعض وحكامنا الخلجيون افضل من حكام يدعون الصرامة وفي دوري اوروبا اكثر مرونة..
واختتم نور بتقديم اعتذار لكافة الجماهير وجدد ثقته بتقديم المنتخب للأفضل في المباراتين القادمتين.
(عكاظ) توجهت بالسؤال لخبير التحكيم الرياضي غازي كيال عن حالة الطرد التي اتخذ قرارها الحكم النرويجي بحق نور فقال: اذا كان الحكم منح نور البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء بسبب الخطأ الذي ارتكب بحق اللاعب الكويتي فلا بد أن يشطب الحكم لأن من ارتكب الخطأ هو سعود كريري وعليه فان القانون يسمح بالغاء البطاقة الصفراء الممنوحة لنور ويعاقب الحكم الذي تسبب بخسارة فريق معين لكن القانون لا يسمح ولا يؤثر على نتيجة المباراة, من هنا اذا ثبت أن الحكم منح نور البطاقة لارتكابه الخطأ فستلغى البطاقة ويشطب الحكم من الدورة.
اما اذا كان الحكم منح نور البطاقة الثانية معتبرا تصرفه ابعاد الكرة (سوء سلوك) فقد كان الأولى منحه انذارا شفهيا خاصة وان المباراة حساسة واللاعب لديه بطاقة صفراء, واذا تكرر الخطأ يتم رفع البطاقة الصفراء الثانية.. الا أن الكيال حمّل حكامنا المسؤولية لكونهم يتساهلون مع تلك الاخطاء والتصرفات ولا يعيرونها أي اهتمام مما جعل اللاعبين يتعودون على هذا التساهل.. اضاف: سبق واشرت ان لاعبي المنتخب سيكونون ضحية التساهل لأن اللاعب يتصرف بالملعب وفق ما هو متعود عليه وهذا ما حدث ويحدث بالنسبة لنور او غيره.. وتطرق كيال لقيادة الحكم علي المطلق لمباراة عمان والعراق فقال: ان المطلق ظهر متوترا ومنفعلا وادخل المباراة في شحن نفسي وجاءت بعض قراراته رغم صحة احتساب الخطأ, لا تتماشى مع روح القانون حيث كان المخطئ هو المستفيد من اللعب.
من جهته أكد الحكم الاماراتي السابق علي بوجسيم ان طرد نور هو قرار صحيح لكنه أشار الى ان الحكم تمادى كثيرا في توزيع البطاقات الملونة على الفريقين.
بوجسيم أشار الى ان نور اراد تعطيل اللعب عندما احتسب الحكم خطأ لصالح الكويت اثر مخاشنة سعود كريري للاعب الكويتي, ووقف نور طويلا امام الكرة في محاولة لتعطيل لعب الركلة الحرة وكسب الوقت خصوصا وان المنتخب السعودي كان متقدما وفي مثل هذه الحالات تستوجب الانذار الاصفر الذي كان نور يمتلك واحدا منه فاعطاه الحكم الثاني وطرده.
الحكم الدولي جمال الشريف محلل قناة الجزيرة أكد أن اغلب قرارات الحكم النرويجي كانت صائبه باستثناء ملاحظات طفيفة لم تؤثر على نتيجة اللقاء.
وشدد على ان حالتي الطرد صحيحة مستغربا ان يقوم لاعب بحجم محمد نور بتعطيل اللعب الذي يستوجب بطاقة ولديه اخرى لكن الشريف رأى ان الحكم النرويجي اخطأ بعدم منحه سعود كريري بطاقة صفراء على الخطأ.
الحكم الدولي عبدالرحمن الزيد قال: من خلال ما سمعت ان حكم اللقاء تعمد انذار محمد نور كونه اعترض تنفيذ الخطأ الكويتي بعد المخاشنة التي ارتكبها سعود كريري.. وقال: ان الحكم النرويجي اتخذ عقوبة بحق خطأ اقل من الخطأ الأصل الذي فتح الباب امام حالة نور.
الزيد أشار الى ان مشاركة نور أمام اليمن مرهونة بتراجع الحكم واعلانه حدوث لبس في منح الانذار لنور لكن المؤشرات تشير الى ان البطاقة سببها تعطيل اللعب كما أشرت.

[الخــــيالــــي]

عبدالهادي مطالبا بتهيئة نفسية للاعبين.. ومساعدة كالديرون:
لماذا يجلس الجوهر في المدرجات?


طالب مدير منتخب المملكة الأول لكرة القدم سابقا فيصل عبدالهادي بتواجد الكابتن ناصر الجوهر بجوار المدرب الارجنتيني كالديرون اثناء مباريات (خليجي 17) وقال: هذا ليس تقليلا من قدرات المدرب وانما لمساعدته في قراءة الخصم ومعرفة نقاط ضعفه وقوته خاصة وان المدرب جديد على المنطقة ولا يعرف امكانات اللاعبين السعوديين بشكل واضح وتواجد الجوهر بجواره يساعده كثيرا في ذلك.
وأضاف عبدالهادي يقول ان المستشار الفني يجب ان يكون قريبا من المدرب واللاعبين للتوجيه ومناقشة المدرب اثناء سير اللقاء للخروج من المباراة بأفضل نتيجة.
وقال أن مباريات (خليجي 17) تحتاج لمدرب قريب من المنتخبات المشاركة والدليل ان مدربي المنتخبات التي تفوقت في أولى المباريات هما ماتشالا ومحمد ابراهيم وهما الاقرب لمنتخبات المنطقة واعتقد كان من الأفضل تواجد الجوهر بجوار المدرب لمعرفته التامة لعناصر المنتخب الكويتي وطريقة لعبه وخصوصا امام المنتخب السعودي.
من جانب آخر قال عبدالهادي بأن المنتخب السعودي الافضل من الناحية الفنية واللياقية ولكنه بحاجة فقط لتهيئة نفسية لمثل هذه المباريات لان ظهور الاخطاء من اللاعبين اثناء المباراة أكد ذلك ولكن لا يعني هذا بأن المنتخب السعودي فقد فرصة التأهل على العكس لاننا سنلعب امام اليمن يوم غد الثلاثاء قبل مواجهة البحرين الجمعة بعكس المنتخب البحريني والكويتي اللذين تنتظرهما مباراة صعبة غدا تختلف فيها الطموحات بين رغبة التأكيد للكويتيين وطموح البقاء في المنافسة للبحرينيين وتعويض التعادل امام اليمن وهذا يصعب موقف الفريقين في اللقاء الذي يقام قبل لقاء المنتخب السعودي.
ورفض عبدالهادي تحميل اي شخص مسئولية الخسارة وقال في كرة القدم الفوز والخسارة واردة ومنتخب الكويت كان لديه نصف حظوظ المنتخب السعودي لذلك نريد ان نفكر في القادم حيث لازال الامل قائما وبفرصتين هي صدارة المجموعة او الوصيف للتأهل لدور الاربعة واعتقد بأن المنتخب السعودي جدير بذلك.

[الخــــيالــــي]

المصيبيح يرد:
نعرف مكامن الخلل أكثر من طلال الفهد


رد فهد المصيبيح مدير منتخبنا الوطني على كلام الشيخ طلال الفهد الأحمد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية من أن المدرب كالديرون خدم الكويت بتغييراته اضافة لانخفاض أداء اللاعبين ولياقتهم في الشوط الثاني بأن هذا رأي الشيخ ونحترم رأيه ومن حقه ان يقول رأيه ولكن رأينا مختلف تماما ونعرف مكامن الخلل وما حدث بالضبط وسنعالج الأمر ونهنئ المنتخب الكويتي على الفوز.

[الخــــيالــــي]

الجوهر رافضا التدخل بعمل كالديرون:
لست مساعدا.. ومهمتي تقديم المشورة له


أكد المستشار الفني بالاتحاد السعودي لكرة القدم ناصر الجوهر ان الاخضر لا يستحق الخسارة نظير المستوى والسيطرة الميدانية امام المنتخب الكويتي وكان بالامكان ان يخرج المنتخب السعودي بنتيجة كبيرة نظير الفرص المهدرة ولو تم تسجيل ضربة الجزاء لتغيرت الأمور بشكل كبير وبالنسبة لمحمد الشلهوب فاضاعته لضربة الجزاء لا تقلل من شأنه كلاعب خبرة وهو متخصص بتنفيذ ضربات الجزاء وكونه لم يسجل فهذا سوء طالع وعدم توفيق رغم انه لعبها في الاتجاه الصحيح الا ان العارضة وقفت لها بالمرصاد وكان المنتخب السعودي اقرب للفوز ولكن حدثت تقلبات في اللحظات الاخيرة فلم يوفق اللاعبون في استغلال الفرص والمنتخب الكويتي صاحب تاريخ طويل ويكفي انه تأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم القادمة واقصى المنتخب الصيني والأخضر سيعود للانتصارات من جديد وسيتأهل للمباراة النهائية وهي ليست المرة الأولى التي يخسر الأخضر فيها اول مباراة بالبطولة فقد سبق وان حصل معه ذلك وحقق الكأس او تأهل للنهائي كما حدث في كأس آسيا بلبنان.
ونفى الجوهر مفاضلة كالديرون على مدربين اخرين ولكنه مدرب عالمي ومحاضر دولي واعتقد انه اضاف جديدا على اداء الأخضر لكن النتيجة لم تخدمه امام الكويت واعتقد ايضا ان هناك اخطاء ادت للخسارة مثل طرد نور.
وعن انخفاض مستوى الدوخي قال: اعتقد ان خروج نور اثر على اداء اللاعبين بشكل عام واصبحت الأعباء مضاعفة على الدوخي في الدفاع والوسط اضافة الى مساندته للهجمة ونجح في تجهيز هجمتين كان من الممكن ان تسجل لنا.
الجوهر رفض تسميته مساعدا لكالديرون وقال أنا لست مساعدا للمدرب ولكني مستشار في الاتحاد السعودي لكرة القدم واقدم له المشورة في حالة حاجته لذلك ولا اتدخل في عمله ابدا