| 
	|||||||
| الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل | 
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
		 الإهداءات | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			
			 | 
		#1 | ||||
![]() 
  | 
	
	
	
		
		
			
			 روي أنه كان أبو حنيفه بالمسجد يوما فدخل عليه طائفة من الخوارج شاهرين السيوف فقالوا : يا أبو حنيفه نسألك عن مسألتين فإن أجبت نجوت وإلا قتلناك ، قال : أغمدوا سيوفكم فإن برؤيتها ينشغل قلبي ، قالوا : وكيف نغمدها ونحن نحتسب الأجر الجزيل بإغمادها في رقبتك ، قال : سلوا أذن ، قالوا : جنازتان بالباب إحداهما رجل شرب الخمر فمات سكران ، والأخرى امرأة حملت من الزنا فماتت في ولادتها أهم مؤمنان أم كافران ؟ فسألهم : من أي فرقة كانا من اليهود ؟ قالوا : لا . قال : من النصارى ؟ قالوا : لا . قال من المجوس ؟ قالوا لا . قال ممن كانا ؟ قالوا : من المسلمين ، قال أجبتم . قالوا هما في الجنة أم في النار . قال أقول فيهما ما قال الخليل عليه السلام فيمن هو شر منهما ( فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ) وأقول كما قال عيسى عليه السلام ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) فنكسوا رؤوسهم وانصرفوا . 
    
    
					
       
			
		رحم الله أبا حنيفه ومن كان على شاكلته من العلماء الربانيين الذين يتعاملون مع خصومهم وفق الشريعة والهدي النبوي . (( منقول ))  | 
||||
| 
		        
		 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
		
  | 
	
		
  |