عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2008, 09:55 AM   #1

أعشق بكيفي
عيوني نشيط

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 2463
التسِجيلٌ : Jan 2008
مشَارَڪاتْي : 1,104
 نُقآطِيْ » أعشق بكيفي is on a distinguished road
افتراضي قصة جميله ( في بيتهم باب ) !!

قصة رااائعة .. لعلنا نتعلم منها

في بيتهم باب ؟!؟!؟!



في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير
حياة متواضعة في ظروف صعبة . . . إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة
الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو
سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! .
وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات
قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة .
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم ,
أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , وقال لأمه :
" ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .

. ففي بيتهم باب !!!!!! ,


همسه

ما أجمل الرضا . .إنه مصدر السعادة و هدوء البال , ووقاية من أمراض

المرارة و التمرد و الحقد

اللهم نسألك رضاك والجنة .. ونعوذ بك من سخطك والنار
أعشق بكيفي غير متصل   رد مع اقتباس