02-01-2011, 03:16 AM
|
#608
|
|
*
،
- فِيْ الَحُب :
أنـَا أنثَى لَا تُغَّرِينِيْ [ الكَلِماتْ الَمعَّسُولهْ الَواهِيهْ ]
كَما تُغَّويْ سَائِرْ الشَّرقيَّاتْ بـِ وقَّعَها الزَّائفْ .. .
وَلكِننِّيْ أؤَّمنْ كَثيَّراً / أصَدِّقُ كثيَّراً / وأعَّتزُ كثيَّراً
بِـ " الَمواقِفْ " ، لِأننِّيْ أجِدُها كَفيَّلهْ بِ أنَّ تُعرِّيْ
كُلَّ قلَّبْ يُقَّسمْ بـِ وفَاءهُ لِ أوَّطانَ عِشَّقيْ ..!
- فِيْ الَحُب :
أنـَا أنثَى قَد " أغَّفرُ " لـِ شرَّقيٍ كُلَّ هَفواتهُ وآثَآمهُ
إِلَّا إثَّمَ الَخيَانهْ اللَّعيَّنهْ التِيْ أمَّقتُ رائِحتَها وأمَّقتُ كُلَّ
الَمُقيَّميَّنْ / الرَّاحِليَّنْ لـِ أرَّضَها الَمُدنَّسهْ بِ شَظايا الَهوانْ !
قَد أنسِجُ مِنْ مِعَّطفُ الَوفاءْ آلآلآفْ الَأعَّذارْ لـِ رجُلٍ أفَّنيتُ
عُمَّريْ فِيْ هَواهْ إِلَّا إثَّمَ رجُلْ تُلوِّح لِيْ أكفٌّ فُراقهُ مُودِّعهْ
فِيْ أوَّج إِحَّتياجِيْ لـِ بقَاءهُ / وَوفاءهُ لِ مِيَّثاقَ عهَّد العِشَّقْ ،
- فِيْ الَحُب :
قَد أُكمِمَّ أنفَاسَ حَنيَّنيْ / وأُكبِّلْ جُيوُشَ إِشَّتياقِيْ
بِ أغَّلآلِ الصَّبرْ .. إِنْ كَانَ ذاكَ الَحُبْ يقَّتُلنِيْ ولَا يُحيَّينِيْ
يُغرِّبنيْ ولَا يَأوِيَّنيْ يُضَّعِفُنيْ ولَا يُقوِّينِيْ يُظَّمِئُنيْ ولَا يُرَّوِيَّنيْ !
- فِيْ الَحُب :
قَد أكَّسرُ قُيودَ الَمسَافاتْ / الَزَّمنْ / العَقَّلْ / .. .
قَد أنَحرُ أعَّناقَ أمَّنيَاتيْ / أحَّلآميْ / سَعادتِيْ / مُؤشِّرُ عُمَّريْ
مِنْ أجَّلِ " قلَّبْ " يَهذِيْ بِ عِشَّقيْ وفَاءاً وحُباً وصِدقاً !
ولكِنَّ مَا لَمْ أسَّتطيعْ أنْ أجيَّدهُ وأقَّترفهُ بِحقِّ نبَّضيْ ،
أنْ أعَّصيْ كَرامَتيْ وأتَمرَّد عَلىَ صَرخَاتَها التِيْ تسَّتوطنُ أضَّلُعيْ
- فِيْ الَحُب :
إِمَّا أنْ أطيَّعُ كرَامتِيْ وإِمَّا أنْ أقدِّمَ فُروضَ العِصَّيانَ لِ قلَّبيْ
ومَشاعِريْ التِيْ تبَّقى قادِرهْ لِأنْ تَجَّرفنيْ لـِ حُدوُد الفَناءْ !
(مما لامسني)
|
|
|