عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2012, 01:03 PM   #1

سـڪـوتــے صـع ـب تفسيرهـہ
A7taijk Ana
 
الصورة الرمزية سـڪـوتــے صـع ـب تفسيرهـہ

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 11457
التسِجيلٌ : Mar 2012
مشَارَڪاتْي : 101
 نُقآطِيْ » سـڪـوتــے صـع ـب تفسيرهـہ has a reputation beyond reputeسـڪـوتــے صـع ـب تفسيرهـہ has a reputation beyond reputeسـڪـوتــے صـع ـب تفسيرهـہ has a reputation beyond reputeسـڪـوتــے صـع ـب تفسيرهـہ has a reputation beyond reputeسـڪـوتــے صـع ـب تفسيرهـہ has a reputation beyond reputeسـڪـوتــے صـع ـب تفسيرهـہ has a reputation beyond reputeسـڪـوتــے صـع ـب تفسيرهـہ has a reputation beyond reputeسـڪـوتــے صـع ـب تفسيرهـہ has a reputation beyond reputeسـڪـوتــے صـع ـب تفسيرهـہ has a reputation beyond reputeسـڪـوتــے صـع ـب تفسيرهـہ has a reputation beyond reputeسـڪـوتــے صـع ـب تفسيرهـہ has a reputation beyond repute
افتراضي كيف تطرد الملل اتبع نصحية الشيخ عائض القرني

اطردِ المَلَلَ مِنْ حياتِكَ
إن مَنْ يعِشْ عمرَهُ على وتيرةٍ واحدة جديرٌ أن يصيَبهُ المللُ ؛ لأن النفس ملولةٌ ، فإنَّ الإنسانَ بطبعهِ يَمَلُّ الحالةَ الواحدةَ ؛ ولذلكَ غايَرَ سبحانَهُ وتعالى بين الأزمنةِ والأمكنةِ ، والمطعوماتِ والمشروباتِ ، والمخلوقاتِ ، ليلٌ ونهارٌ ، وسهلٌ وجَبَلٌ ، وأبيضُ وأسودُ ، وحارٌّ وباردٌ ، وظلٌّ وحَرُور ، وحُلْوٌ وحامضٌ ، وقدْ ذكر اللهُ هذا التنُّوعَ والاختلافَ في كتابِهِ : ﴿يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ﴾ ﴿صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ﴾ ﴿مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ﴾ ﴿وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا﴾ ﴿ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ .

وقد ملَّ بنو إسرائيل أجود الطعامِ ؛ لأنهمْ أداموا أكْله : ﴿لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ﴾ . وكان المأمونُ يقرأُ مرةً جالساً ، ومرةً قائماً ، ومرةً وهو يمشي ، ثم قال : النفسُ ملولةٌ ، ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ﴾ .




ومن يتأمَّلِ العباداتِ ، يَجِدْ التنوُّعَ والجدَّةَ ، فأعمالٌ قلبيَّةٌ وقوليةٌ وعمليةٌ وماليةٌ ، صلاةٌ وزكاةٌ وصومٌ وحجٌّ وجهادٌ ، والصلاةُ قيامٌ وركوعٌ وسجودٌ وجلوسٌ ، فمنْ أراد الارتياح والنشاط ومواصلةَ العطاءِ فعليهِ بالتنويعِ في عملِهِ ، واطلاعِهِ وحياتِهِ اليوميَّةِ ، فعندَ القراءةِ مثلاً ينوِّعُ الفنونَ ، ما بين قرآنٍ وتفسيرٍ وسيرةٍ وحديثٍ وفقهٍ وتاريخٍ وأدبٍ وثقافةٍ عامَّةٍ ، وهكذا ، يوزِّع وقته ما بين عبادةٍ وتناولِ مباحٍ ، وزيادةٍ واستقبالِ ضيوفٍ ، ورياضةٍ ونزهةٍ ، فسوفَ يجدُ نفسَهُ متوثِّبةً مشرقةً ؛ لأنها تحبُّ التنويعَ وتستملحُ الجديدَ
_______________

( مقتطفات من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرني )

منقوول
سـڪـوتــے صـع ـب تفسيرهـہ غير متصل   رد مع اقتباس