[أبو طلال]

موضوع العائلة التي تحدث عنها موضوع هنا في الملتقى
والذي نقله الأخ كلمة حق من صحيفة إلكترونية
والتي تحدثت فيه عن أسرة في العيون حالها صعب للغاية ومؤثر جدا جدا جدا

نعم هو لأمر يحز في النفس كثير
ونعم هناك أسر كثيرة في العيون بهذه الحالة وقد يكون هناك من هم أسوأ
تحدث الكثير عن هذه الحالة وتناقلها الناس في مجالسهم

ويوم أمس كتب الأخ حوران عن هذه العائلة أيضا
وأنه يعرفها وكتب أنه من أراد ان يساعدهم يكون عن طريقه عبر الرسائل الخاصة
ومن يريد أن يتأكد من هذا الأمر عليه الإتصال برئيس تحرير الصحيفة الإلكترونية ناشرة الخبر

فما كان مني إلا أن حذفت الموضوع
وهذا بالطبع لأسباب جوهرية أرسلتها للأخ حوران وللأخ كلمة حق الذي إستنكر حذفي للموضوع
ومن هذه الأسباب

نص الرسالة :

* ماتم التنسيق مع إدارة الملتقى عشان نتدارس الوضع
* منهو حوران هذا عشان يجمع المساعدة وبأمر مين
* أنت تعلم وضع تجميع الصدقات من غير تصريح من الإمارة
* على الأقل تكون تحت مظلة إدارة حكومية خيرية أو إجتماعية
*هناك آليات كثيرة مبسطة عشان تكون المساعدات تصل هذه العائلة

ورد علي الأخ حوران انه أرسل للمدير من ثلاثة أيام ولم يلقى رد
وقال أنه يعرف المدير شخصيا
فقلت له كان الأجدر أن تتصل عليه شخصيا بما أنك تعرفه

وقلت لهما أن الأخ الجار ( سعود الزعبي ) من أول ماقرأ الموضوع
سعى كثيرا في جمع تبرعات ومساعدات لهذه العائلة من أسر عيونية كثيرة
قدمت يد العون لأنهم يعرفون الجار كشخص وليس كالأخ حوران الذي لانعرف عنه سوى أنه تحت معرّف عضو في الملتقى
مع العلم أن الجار لم يتعرف على هذه العائلة إلى الآن

وأخبرت الأخ حوران أن الجار قد جمع تبرعات
إتصل عليه ونسق معاه وتوجهوا لبيت العائلة هذه وقدموا ما قدر الله لكم جمعه

اما أن يكون التبرع لشخص غير معروف إلا أنه عضو في ملتقى هذا لايكون مستساغ
يعني بأي صفة يقدم له التبرعات وهو لم يفصح عن شخصيته في الموضوع الذي كتبه ؟

الأخت محبة الرحمان قالت في رد لها أنها تعرف هذه العائلة
أرسلت لها عن الجار وأنه قد جمع تبرعات ولم ترد علي إلى هذه اللحظة
مع أنها كانت متواجدة وردت في الموضوع الذي أعاده الأخ كلمة حق
والذي حذفته أيضا لذات الأسباب

إعتراضهما على الحذف وأن الملتقى قد حرم هذه العائلة رزقا قد يساعدها على ماهم عليه
من بأس الحياة لكني قد وضحت لهما وبيّنت لماذا الحذف وعرفتهما أن الجار سيقدم مالديه للعائلة
فقط على الأخ حوران التواصل معاه .


الملتقى لم يكن ضد أي سبيل لمساعدة المجتمع العيوني بأي شكل من أشكال التكافل الإجتماعي
بل له قدم سبق في كثير من النشاطات الخيرية التي لاينكرها من يعرفها والجاهل بها لايلام

الخيّرين من البلد كثر والحمد لله وهم لايتوانون في تقديم يد العون لمن هم بحاجة لها والشواهد كثيرة

إن خليت خربت