عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2013, 10:26 AM   #1

عَذْبَھْہّ
مـراقـبـ
 
الصورة الرمزية عَذْبَھْہّ

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1892
التسِجيلٌ : Sep 2007
مشَارَڪاتْي : 16,571
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » عَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
¬» اشجع hilal
мч ѕмѕ ~
؛🌸؛ أنَا لسُتٌ أميرةً ولا أملِكُ تَاجًا من الذَهَب ِولَكِنَنِي أَملِكُ طلةً ملكيةَ 👑وحضوراً أسطُورِي لا يملِكُهُ أحدٌ غَيرِي 🎀
050 لا تنتظرىۓ الزوج الصالح أبدا،،

لا تنتظرىۓ الزوج الصالح أبدا،،

فالالتزام والقرب من الرحمن لا يأتى إلا بيدك أنتِ
فكل إمرء منا سيحاسب على ما كسب (كل نفس بما كسبت رهينة)
فابدائ بالالتزام وانت فى بيتك بقراءة القرءان وقيام الليل والاكثار من الاعمال الصالحة و الصدقات وبر الوالدين والعطف على الاخرين
ولا تقول سأحفظ القرءان حينما أتزوج…ولا تقول ساصلى قيام حينما أتزوج وتسويفات حينما أتزوج
ولا تنظرى ذلك الزوج ليأخذ بيدك لذلك فقد يأتى وقد لا يأتى!
وقد يأتى الزوج ولكن للأسف يأخذ بيدك لأسفل وليس لأعلى !
فلابد ان تكون أنت محصنة بالتزامك وقربك من الرحمن من قبل زواجك حتى تنقذِي نفسك بنفسك.
فلا تركبى بحر الاحلام والتمنى وتنتظرى هذا الزوج المنقذ المصلح لكِ فى حياتك الزوجية
فأبدى من الآن وبنفسك وبيدك أنتِ … لا بيد زوجك المجهول
وتذكرى ان من تريد عليّ لابد أن تكون فاطمة…

أن أكبر وأهم شروط الزوج الصالح هي الدين والأخلاق والأمانة والقدرة على تحمل المسئولية والرغبة في العمل وحسن التواصل والتعامل مع الناس.

وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم الأولياء فقال: ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)، وعندما يتأمل الإنسان الحديث يلاحظ أن هناك رفعا من شأن الأخلاق، وذلك لأن الأخلاق داخله في الدين ومع ذلك أعاد ذكر الأخلاق لأن المرأة لا تستفيد من رجل متدين لا أخلاق له.
إن المواظبة على الصلوات الخمس في المسجد من أكبر الأدلة على الخير وفيها رفعة للدرجات

ونحن ننصح أولياء البنات بالسؤال عن أخلاق من يتقدم لبناتهم والوقوف على أحواله الأسر التي خرجوا منها والتأكد من مواظبتهم على الصلاة، وحرصهم على مصادقة الأخيار وقد أحسن من قال:

عن المرء لا تسل وسل عن قرينه *** فكل قرين بالمقارن يقتدي.

وهناك أشياء اخرى كتعليم الرجل جيدا، وتعامله مع الناس الطيب، وإذا وجد الدين والأخلاق سهلت بقية الأشياء.

كما قال الشاعر:
وكل كسر فإن الدين يجبره *** وليس لكسر قناة الدين جبران.


فالدين أخلآآق

لما كان للخُلق الحَسَن هذا القدرُ الذي عرفناه، فقد رتَّب الإسلام عليه فضلاً عظيمًا ووعد عليه أجرًا كبيرًا:
* فبه يفوز المرء بحبِّ ربه عز وجل، وهذا ما قرَّره- صلى الله عليه وسلم- حين سئل: "ما أحب عباد الله إلى الله؟ قال: أحسنهم خلقًا"

* وبه يثقل ميزان العبد يوم القيامة، اقرأوا قوله- صلى الله عليه وسلم-: "ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من خلق حسن" فإذا وُضع في الميزان حسن الخلق مع عبادة خفيفة وعمل قليل رجحت الكفة ونجا العبد.. ألم ترَوا إلى المرأة التي ذُكرت عند النبي- صلى الله عليه وسلم- وهي تُعرف من قلة صلاتها وصيامها وأنها تتصدَّق بالأنمار من الأقط، ولكنها لا تؤذي جيرانها، فقال- صلى الله عليه وسلم-: "هي في الجنة"، وإذا وُضع في الميزان سوء الخلق مع كثرة العبادة وزيادة العمل طاشت الكفة وهلك العبد، وقد كان هذا هو مصيرَ المرأة التي تُعرف من كثرة صلاتها وصيامها وصدَقتها ولكنها تؤذي جيرانها، فقال عنها النبي- صلى الله عليه وسلم-:"هي في النار".

وهذا ما عبر عنه ابن القيم- رحمه الله- بقوله: "الدين الخلُق، فمن زاد عنك في الخلق زاد عنك في الدين، ومن نقص عنك في الخلق نقص عنك في الدين".

وفي الختام أرجو أن أقول لا يوجد إنسان خالي من العيوب، وهذا أمر يشمل النساء والرجال، وطوبى لمن انغمرت سيئاته في بحور حسناته، وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث، وكفى بالمرء إثما أن تعد معايبه، وطلب الكمال من المحال.


م/

عَذْبَھْہّ غير متصل   رد مع اقتباس