عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2010, 05:37 AM   #1

AL.wazeer
زعــيــم آســـيأأ
 
الصورة الرمزية AL.wazeer

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 4083
التسِجيلٌ : Jul 2008
مشَارَڪاتْي : 718
 نُقآطِيْ » AL.wazeer is on a distinguished road
افتراضي الــى متــى ياشبابـ ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم



صباحـ/مساء الخير



من العنوان تحس الموضوع مهم


نعم الموضوع مهم



نعم انهم الشباب والطيش الزائد


الى متى و شبابنا يرحلووون بسبب الطيش الزائد واللامبالاة والاستعراض والسرعه المفرطه


كل يووم يرحل شاب بعمر الازهار بسبب سرعه او تفحيط او قطع الاشارات او السير بدوون انوار


وغير ذالك الكثير الكثير


الحوادث كثرت والوفيات تتزايد


وليس هناك من يبالي او يتعض ويعتبر

لقد وُضعت أنظمة المرور لضبط أعمال الناس وتحركاتهم ومنع الفوضى،و لكي يكون المجتمع مجتمعا آمناً ومستقراً، يعرف كلّ واحد من أفراده ما له وما عليه،
خاصة ف يهذا الزمان الذي ضعف فيه الوازع الديني عند كثير من الناس، ولا يردعهم إلا النظام.

*هذا ما أفتى به علماؤنا الكرام*
يقول سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله: ( لا يجوز لأي

مسلم أن يخالف أنظمة الدولة في شأن المرور، لما في ذلك من الخطر العظيم عليه وعلى

غيره. والدولة - وفقها الله - إنما وضعت ذلك حرصاً منها على مصلحة الجميع، ورفع الضرر عن المسلمين.


فلا يجوز لأي أحد أن يخالف ذلك، وللمسئولين عقوبة من فعل ذلك بما يردعه

وأمثاله؛ لأن الله سبحانه وتعالى يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وأكثر الخلق لا يردعهم

وازع القرآن والسنة، وإنما يردعهم وازع السلطان بأنواع العقوبات، وما ذاك إلا لقلة

الإيمان بالله واليوم الآخر، أو عدم ذلك بالنسبة إلى أكثر الخلق، كما قال الله سبحانه:

وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين
(نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق )






وبلا شك أن السرعة سبب رئيسي في كثير من الحوادث المرورية المروعة التي تحدث

يومياً والتي ينتج عنها عواقب وخيمة من إصابات بالغة ما بين جرحى وموتى

والمسلم مطلوب منه التأني في جميع الأمور.

فكم من حوادث وخسائر وقعت بسبب عدم التاني والتؤدة؟! وكم جلبت

العجلة من أحزان ومصائب؟!

فكن يا أخي السائق ذا تؤدة وتاني في أحوالك كلها، وخاصة عند قيادة السيارة،

وإيّاك والعجلة والسرعة، فليس وراءها إلا الندامة والخسارة.

واعلم أن الأناة والرفق من الله، والعجلة من الشيطان، فقد قال رسول الله :
{ التأني من الله، والعجلة من الشيطان }.
وقد أفتى علمائنا حفظهم الله بعدم تجاوز السرعة

القانونية إلا في الحالات الخاصة والضرورية.

يقول فضيلة الشيخ ابن عثيمين حفظه الله: ( السرعة المقيدة عند الجهات

المختصة الأصل أنه يجب على الإنسان أن يتقيد بها؛ لأنها من أوامر ولي الأمر، وقد

قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ [النساء:59].

فالواجب علينا نحن الرعية أن نمتثل لما أمر به ولاة أمورنا، حتى لو كانت السيارة

مريحة ولا يشعر الإنسان بسرعتها، العبرة بالسرعة، لأنه حتى السيارة المريحة هذه لو ضرب

عليها الكَفَرْ - الإطار - لكان السائق عرضة للهلاك، وأيضاً إذا قدرنا أن الكَفَر

مأمون، فهل هو يأمن فيما لو دخل بين يديه بعير أو ماشية؟! على كل حال

الأصل يجب على الإنسان أن يتمشى مع نظام الدولة، هذا هو الأصل )


فاعتبروا يا أولي الأبصار

*قصة واقعية*
يقول أحدهم: أصبت في حادث مرور منذ عشرين عاما بسبب السرعة الزائدة،

وتأثرت الفقرة الخامسة والسادسة العنقية وأدت إلى شلل بالأطراف الأربعة،

وهكذا قُلبت حياتي كلها رأساً على عقب، وتاهت أحلامي واختفت طموحاتي،

وفي البداية وجدت صعوبة في التكيف مع نفسي ومع من حولي، ولكن بعد مرور أكثر من

عامين أو ثلاثة بدأت أدرك حقيقة وضعي، وكان لا بد أن أخرج للمجتمع

وأستمر في الحياة بدلاً من الموت ببطء داخل جدران الاكتئاب والعزلة النفسية

والوحدة والحسرة على ما أصابني.




ولا شك أن الإشارة وضعت لتنظيم حركة السيارات عند التقاطعات، فيعرف

كل شخص الوقت الذي يتحرك فيه. وانظر إلى حالة السيارات عندما تنقطع

الكهرباء عن الإشارة فإنك تجد الفوضى وكلٌ يريد الطريق لنفسه، مما يتسبب في

وقوع حادث أو أكثر!! وقطع الإشارة من أخطر المخالفات المرورية؛ إذ تؤدي إلى

أشد وأخطر الحوادث المروعة، لأن قاطع الإشارة غالباً يأتي بسرعة كبيرة ليتمكن من

قطع الإشارة، فيجد نفسه أمام سيارة أخرى يكون السير لها، فيقع ما لا تحمد عقباه.

ونأتي إلى ما قاله علمائنا الأفاضل حفظهم الله عن قطع الإشارة، بعدما أفتوا بأنه لا

يجوز قطع إشارة المرور لأمور ذكروها وبيّنوها.

يقول فضيلة الشيخ ابن عثيمين حفظه الله: ( بالنسبة لقطع الإشارة، فأرى أنه

لا يجوز قطع الإشارة لأن الله تعالى يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ

الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُم [النساء:59]. وولاة الأمر إذا وضعوا علامات تقول

للإنسان قف، وعلامات تقول للإنسان سر، فهذه الإشارات بمنزلة القول، يعني كأن ولي

الأمر يقول لك: قف أو يقول: سر، وولي الأمر واجب الطاعة، ولا فرق بين أن

تكون الخطوط الأخرى خالية أو فيها من يحتاج إلى أن يفتح له الخط ).



ونأتي الى موضوع مهم جدا وهو
*قيادة الطفل للسيارة*


يخطئ كثير من الآباء حينما يسمحون لأبنائهم الصغار بقيادة

السيارة، وذلك أن الشاب الصغير لا يدرك عظم

المسئولية، ولا يدرك قيمة السيارة التي يركبها، بل لا يدرك خطورة التهور بها، لذا

تجده يخرج مع أصحابه ويندفع معهم ويسرع ويفحط ونحو ذلك، ولا يهمه ما ينتج

عنه من أفعال، فيحدث ما يحدث بسبب تهوره وتصرفاته الطائشة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

يقول فضيلة الشيخ ابن جبرين حفظه الله موجهاً كلامه للآباء: ( نقول للآباء: أربعوا

على أنفسكم، وتفكروا في العواقب، ولا تتهاونوا بدماء المسلمين، ألا تعلمون

أنكم تحملون إثما كبيرا متى حصل حادث بسبب هذه السيارات التي وليتم قيادتها

هؤلاء الشباب، الذين لم يدركوا السن التي يرخص فيها لهم بالقيادة؟!

وعليكم أن تعتبروا بمن حولكم، وبمن تسمعون خبره من الآباء وأولياء الأمور، الذي

تساهلوا مع أولادهم.

فنصيحتنا للآباء ألا يمكنوا أولادهم من القيادة إلا بعد الثامنة عشرة أو نحوها،
او ان يكون من الرجال المسؤؤولين الواعين والمدركين لما حولهم

وبعد التمرين والتدريب الطويل، وبعد التأكيد عليهم في التأني والثبات، والبعد عن

التهور والمخاطرة، ليريحوا أولادهم وفلذات أكبادهم، وليأمن الآخرون من

أخطارهم وتعدياتهم، والله أعلم )




وهذا نداااااء نوجهه إلى إخواننا السائقين، فنقول لهم: عليكم بالتؤدة

والهدوء والتأني وعدم التهور، ففي التأني السلامة وفي العجلة الندامة، فلا تسرع أخي

السائق، ولا تتهور حتى لا تندم حينما لا ينفع الندم، وتذكر أن وراءك صبية

صغاراً، وزوجةً ضعيفة، وأماً عجوزاً، وأباً شيخاً كبيراً، كلهم ينتظرونك،

فعليك أيها العاقل الصبر والتفكر في العواقب وتحمل الزحام والتأخير عند

الإشارات وغيرها، فلعل في تأخيرك ما يكون خيراً لك.

وتذكر أخي السائق عندما تسرع أو تقطع إشارة أو غير ذلك وصار معك حادث

ما سوف يترتب على ذلك من أضرار مادية وروحية. لا تؤذوا المؤمنين!

إن ما يجب أن ينتبه له صاحب السيارة، ويحذر منه: هو إيذاء المؤمنين

بسيارته، وإزعاجهم بها، فالمؤمن له حرمة، وقد عظّم الله شأنه، وأوضح أن

إيذاءه أمر خطير، وعاقبته وخيمة في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ

الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً [الأحزاب:58].

وصور إيذاااء المؤمنين بالسيارة كثيرة: نذكر منها ما يلي:

1- المزاح بالسيارة حيث يقوم بعض الشباب بالمزاح مع من هو خارج السيارة،

فيتوجه بالسيارة إليه، ويزيد من السرعة كأنه يريد أن يدهسه، فلما يصل قريبا منه

يضغط على الفرامل!او يتحرك للجهة المعاكسة ومثل هذا المزاح لا يجوز؛ لما فيه من ترويع المسلم وتخويفه.

2- ما يفعله بعض الناس من مجاوزة من أمامه بطريقة غير قانونية، وهو لم يضمن

السلامة، فيوقع غيره في الحيرة والاضطراب، وربما في التلف والهلاك!

3- ما يفعله بعضهم من مضايقة الأخرين ـ سواء كانوا في السيارة أو كانوا مارّين ـ

باستخدام الأنوار المبهرة، أو باستعمال آلة التنبيه (البوري) في غير محلها.

4- توقيف السيارة في الطرق العامة، أو في أماكن سير المارة، أو توقيفها أمام بيوت الغير، أو سد الطريق على من أراد الانصراف بسيارته.

5- إزعاجهم بصوت الغناء والمعازف المنبعثة من الراديو إضافة الى كون السائق

ارتكب محرما مع نفسه.



الا تعلم اخي: المفحط , المسرع , قاطع الاشارة...الخ


ان كل ماتفعله حراام وانه يؤدي التهلكه الا تتعض من غيرك تتسبب بنفسك وفي اشخاص غيرك ماذنبهم


ماذا تستفيد من كل هذا هل تستفيد الشهره على حساب ارواح الاخرين


مهما فعلت سيأتي اليوم التي ستندم على كل مافعلتهـ




واليوم ارتكبت حادث بسبب طيش احد من الشباب والحمدلله (جت سليمه) اقسم بالله انني اصبحت اتخوف من القيادة في مدينتا الغالية [العيون]:sm259:

واخيرا اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم ولم اكتبه الا حسرةً على شبابنا شباب العيون


والسلام خير ختامـ

التعديل الأخير تم بواسطة AL.wazeer ; 07-13-2010 الساعة 07:31 AM سبب آخر: تدقيق لغوي
AL.wazeer غير متصل