[♥ بسمة الجوري ♥]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة شخص اسمه {عبد الرحمن
هذه قصة انقلها لكم وهي ليست من تأليف مؤلف او من نسج خيال راوي انما هي قصة واقعية حدثت لاحد الطلاب اسمه عبد الرحمن في احد المدارس وهو بقاعة الاختبار ولقد نقلت وقائع هذه القصة المؤثرة احد المعلمين اللذي كان حاضر لتلك القصة والقصة تقول : ان عبد الرحمن في قاعة الامتحان دخل وهو في حالة اعياء واجهاد واضح على محياه ولقد جلس في مكانه المخصص في القاعة وسلم اوراق الامتحان واثناء انقضاء دقايق الوقت لا حظ المعلم ذلك الطالب الذي لم يكتب اي حرف على ورقة اجابته حتى بعد ان مضى نصف زمن الامتحان فاثار ذلك انتباه ذلك المعلم فركز اهتمامه ونظراته على ذلك الطالب وفجأة! اخذ عبد الرحمن في الكتابة على ورقة الاجابة وبدا في حل اسئلة الاختبار بسرعة اثارت استغراب ودهشة المعلم الذي كان يراقبه وفي لحظات انتهت عبد الرحمن من حل جميع اسئلة الامتحان وهذا ما زاد دهشة المعلم الذي اخذ بزيد من مراقبته لذلك الطالب لعلهه يستخدم اسلوبا جديد في الغش ولكن لم يلاحظ اي شيء يساعده على الاجابة ! وبعد ان سلم عبد الرحمن اوراق الاجابة ساله المعلم ما الذي حدث معه؟؟؟؟ فكانت الاجابة المذهلة المؤثرة المبكية ! اتدرون ما ذا قال ؟؟؟؟! اليكم ما قاله عبد الرحمن : لقد قال انهه قضى ليلتة هذا الاختبار سهران الى الصباح !!!!! لماذا تتوقعوا ان يكون سهر هذ الطالب!!!!!! يقول قضيت تلك الليلة وأنا امرض واعتني بوالدتي المريضة دون ان اذاكر او اراجع درس الغد فقضيت ليلي كله اعتني بامي المريضة ومع هذا اتيت الى الاختبار ولعلي استطيع ان افعل شيء في الامتحان ثم رايت ورقة الامتحان وفي بداية الامر لم استطع ان اجيب على الاسئلة فما كان مني الا ان سالت الله عز وجل باحب الاعمال اليه وباحب الاسماء اليه وما قمت به من اعتناء بامي المريضة الا لوجه الله وبرا بها .. وفي لحطات _ والحديث الطالب _ استجاب الله لدعائي وكاني ارى الكتاب امامي واخذت بالكتابة بالسرعة اللتي رايتها وهذا ما حصل لي بالضبط واشكر الله على استجابته لدعائي فعلا هي قصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين وانه من احب الاعمال الى الله عز وجل فجزى الله ذلك الطالب خيرا وحفظه لامه ادعوا الى من كان له اب وام ان يستغلهما في مرضاة الله وان يبر هما قبل وبعد موتهما

.م\ن