02-11-2009, 10:14 PM
			
			
		 | 
		
			 
			#1
			
		 | 
	
	
 
 
| 
رقَمْ آلع’َـضويـہ:  
1779 |  
| 
التسِجيلٌ :
Jul 2007 |  
| 
	مشَارَڪاتْي : 
415 |  
♣
 نُقآطِيْ 
» 
  |  
 
 | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				لا تـــحـــــــزن
			 
			 
			
		
		
		
		
       
		
			
			لا تـــحــــزن  
 
 
لأن الحزن يزعجك من الماضي ، ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك  
 
لا تـــحــــزن  
 
 
لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه ، وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل  
 
لا تـــحــــزن  
 
لان الحزن يسرُّ العدو ، ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد ، ويغيِّر عليك الحقائق  
 
لا تـــحــــزن  
 
لأن الحزن مخاصمة للقضاء ، وخروج على الأنس ونقمة على النعمة  
 
لا تـــحــــزن  
لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً  
 
لا تـــحــــزن  
فالحزن من الشيطان ، والحزن يأس جاثم وفقر حاضر ، وقنوط دائم وإحباط محقق وفشل ذريع  
 
لا تـــحــــزن  
إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دَيْن ، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء ، وإن فقدت ولداً فسواك فقد عدداً من الأولاد في حادث واحد  
 
لا تـــحــــزن  
إن اذنبت فتب ، وإن اسأت فاستغفر ، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة ، والباب مفتوح ، والتوبة مقبولة  
 
لا تـــحــــزن  
لانك تقلق أعصابك ، وتهزُّ كيانك وتتعب قلبك وتُسهر ليلك 
 
ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى *** ذرعاً وعندالله منها المخرَجُ  
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فٌرِجَت وكان يظنُّها لا تُفرجُ  
 
لا تـــحــــزن  
لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والاقلام جفت ، والصحف طويت ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر  
 
لا تـــحــــزن  
على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيره ، فكِّر في نعم الله الجليلة ، وفي أياديه الجزيلة ، وأشكره على هذه النعم ، قال تعالى: { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }  
 
لا تـــحــــزن  
وأكثر من الاستغفار ، فإن ربك غفّار : { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً }  
 
لا تـــحــــزن  
فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ، والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يَغتني  
 
لا تـــحــــزن  
ولا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضراً ولانفعاً ، ولاموتاً ولاحياةً ولانشوراً ولاثواباً ولاعقاباً ، وقديماً قيل: من راقب الناس مات همَّاً  
 
لا تـــحــــزن  
ما دمت تُحسن إلى الناس ، فإنَّ الإحسان إلى الناس طريق السعادة  
 
لا تـــحــــزن  
فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة بمثِلها  
 
لا تـــحــــزن  
فأنت على خير في ضرائك وسرائك وغناك وفقرك وشدتك ورخائك " عجباً لأمر المؤمن .. إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاء فشكر كان خيراً له وإن اصابته ضرَّاء فصبر كان خيراً له.
    
    
					
       
			
		 
		
		
		
		
		
		
	 | 
	
		        
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |