[ناصر الثنيان]

*بِمُنَاسَبَةِ مِيلَادِ ابْنَتِي وَضْحَى -حَفِظَهَا اللَّهُ-جَادَتْ عَلَيَّ قَرِيحَتِي بِهَذِهِ الْمَقْطُوعَةِ الشِّعْرِيَّةِ،وَ أُهْدِيهَا إِلَى كُلِّ من اسْمُهَا


وَضْحَى





(وَضْحَى) غَالِيَتِي،فَاتِنَتِي يَا أَمَلاً ضَاءَ بِوُجْدَانِي


(وَضْحَى) وَالشَّوْقُ يُصَافِحُنِي بِالْوَرْدِ وَزَهْرِ الرَّيْحَانِ



(وَضْحَى) وَأَظَلُّ أُرَدِّدُهَا أُغْنِيَتِي،أَجْمَلُ أَلْحَانِي


نَوَّرْتِ فُؤَادِي يَا بِنْتِي بِقُدُومِكِ زَالَتْ أَحْزَانِي



حَالِمَةٌ فِي وَجْهِ مَلَاكٍ أُنْشُودَةُ رُوحِي وَ كَيَانِي



السَّعْدُ بِدُنْيَانَا بَحْرٌ وَلَأَنْتِ جَمَالُ الشُّطْآنِ



يَحْفَظُكِ اللَّهُ أَيَا قَمَرِي وَأرَاكِ فَتَاةَ الْمَيْدَانِ