عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2007, 07:49 AM   #2

عَذْبَھْہّ
مـراقـبـ
 
الصورة الرمزية عَذْبَھْہّ

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1892
التسِجيلٌ : Sep 2007
مشَارَڪاتْي : 16,571
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » عَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
¬» اشجع hilal
мч ѕмѕ ~
؛🌸؛ أنَا لسُتٌ أميرةً ولا أملِكُ تَاجًا من الذَهَب ِولَكِنَنِي أَملِكُ طلةً ملكيةَ 👑وحضوراً أسطُورِي لا يملِكُهُ أحدٌ غَيرِي 🎀
افتراضي



2 -الطب الأيروفيدى


(Ayurveda Medicine)

- هو طب لتحديد الغذاء الطبيعى حسب نوعية الأجسام.

الطب الأيروفيدى هو أحد فروع الطب البديل، وأحد الأنظمة الطبيعية للطب يستخدم
الغذاء والأعشاب واليوجا والفلك التى تعالج أو تمنع الإصابة بالأمراض.
وظهر هذا الطب فى الهند على الأقل منذ 5.000 عاماً مضت ومازال موجوداً حتى الآن.
وكان ظهوره على يد بعض الحكماء القدامى والذين يطلق عليهم (Rishis)
أى أساتذة التأمل والملاحظة، وقد توصلوا إلى نظام العلاج الذى يعتمد على عناصر الكون الخمس:
الأرض - الماء - النار - الهواء - السماء الصافية واتحادهم الذى يطلق عليه
(Doshas)
وهم ثلاث: (Vata - Pitta - Kapha)،
وبمعرفة الإنسان النوع الذى ينتمى إليه من هذه الثلاثة
مجموعات يستطيع أن يحدد احتياجاته: ما الذى يأكله، كيف يمارس أنشطته الرياضية،
ماذا يلبس، كيف ينقى جسده من السموم ويمنع إصابته بالأمراض ... وأشياء أخرى عديدة.


- وعن تشبيه عناصر الكون الخمس ودمجهم فى الثلاث (Doshas) بجسد الإنسان فنجد
العلاقة متمثلة فى التالى:

1- (Vata):

"الفاتا" تتألف من الفضاء والهواء وهى متصلة بطاقة الحركة والتى تحكم النفس - حركة العين
- حركة العضلات والأنسجة - ضربات القلب - وكافة حركات الخلايا وأغشيتها، وعندما تكون
"الفاتا" متوازنة فهى تحقق المرونة والإبداع للشخص وإذا كانت غير متوازنة فهى تصيب الإنسان
بالقلق والخوف.


2- (Pitta):

"البيتا" تتألف من النار والماء وهى تعبر عن عملية التمثيل الغذائى بجسم الإنسان، فهى تحكم
عملية الهضم والامتصاص والتغذية والتمثيل الغذائى ودرجة حرارة جسم الإنسان. وإذا كانت
"البيتا" متوازنة فهى تعزز الذكاء والفهم عند الإنسان .. أما فى حالة عدم التوازن فهى تثير
صفات غير حميدة فيه مثل الكره والغيرة والغضب.

3- (Kapha):

وتتألف "كاباها" من الماء والأرض وهى الطاقة التى تكون هيكل الإنسان من العظام والعضلات
والأربطة، وهى التى تربط الأعضاء والخلايا ببعضها. "فكاباها" تمد الجسم بكافة اعضائه بالماء
وتعطى الليونة للمفاصل وتدعم الجهاز المناعى. وفى حالة التوازن تمد الجسم بالهدوء وتعطى
الجسم القدرة على الحب والتسامح، وفى حالة اختلالها تؤدى إلى الحسد والطمع.

ونجد الاختلاف فى الطب "الأيروفيدى (الآرفدى) عن باقى أنواع الطب أنه لا يصف نوع غذائى واحد
بعينه لكل شخص ولأى شخص مثل نظام "الماكروبيوتك" أو المجموعات الغذائية المتمثلة فى الهرم الغذائى
.. ولكنه يقدم أطعمة حسب الاحتياج الفردى أو حسب نوعية الأجسام لتغذية الجسم بأكمله: الدم - العضلات
- العظام - النخاع - السوائل الجنسية - الدهون - الغدد الليمفاوية ... أى الجسد بأكمله بكل عضو فيه،
كما يتم اختيار الطعام حسب تحقيقه للتوازن لعمليات جسم الإنسان وحسب مذاقه بل وحسب صفات الغذاء
نفسه بارد .. ساخن، جاف .. رطب، خفيف .. دسم ... الخ. وإذا لم تراعى كل هذه المفاهيم بالإضافة إلى
عدم هضم جسم الإنسان للأطعمة التى يتناولها وبالمواصفات المحددة فى الطب "الأيروفيدى" فسوف
تتكون السموم بجسم الإنسان ثم الأمراض المزمنة.


* الأنظمة الغذائية الخاصة بالطب "الأيروفيدى":

1- طاقة الحركة"فاتا":


- والنظام الغذائى المتبع يكون حسب صفات الشخص، فأصحاب هذه الفئة نحفاء يمتازون بالعصبية
والخوف لكن لديهم نشاط.
- عن الأطعمة التى تحقق التوازن لأصحاب هذه الفئة: الطعام الساخن، المطهى بالزيت، المطهى جيداً،
الأطعمة الحارة، كما أن منتجات الألبان مفيدة ما لم تكن تسبب الحساسية.
- ينبغى على الشخص هنا تجنب: الكرنب، البروكلى، الطماطم، الباذنجان، الفلفل الأخضر. والفول غير
محبذ لهم، لكن التوفو ولبن الصويا بالخيارات الصحيحة.
الوجبات المنتظمة هامة.
- تجنب الخضراوات فى صورتها الخام إلا فى حالة وضع التوابل عليها.
- تجنب الأطعمة الباردة.
- الخطوط الإرشادية العامة:
- 50% من الحبوب الخالصة المطهية، وبعض أنواع الخبز.
- 20% بروتينات: بيض - منتجات الألبان - الطيور الداجنة - الأسماك وفواكه البحر - اللحم البقرى -
التوفو - العدس الأسود والأحمر.
- 20 -30% من الخضراوات الطازجة مع 10% اختيارية من الفاكهة الطازجة.
- مكان تواجد "الفاتا" فى القولون.
- الأمراض التى تظهر مع تزايدها: جفاف الجلد والشعر - ظهور التجاعيد - زيادة الغازات فى المعدة...


2- طاقة الهضم والتمثيل الغذائى "بيتا":

- أصحاب هذه الفئة يميلون إلى العدوانية والغضب وعدم الصبر.
- وعن الأطعمة التى تحقق التوازن لهذه الفئة:
- الأطعمة الباردة وتجنب الأطعمة الساخنة.
- الابتعاد عن الأطعمة الحارة.
- تجنب الكحوليات.
- تجنب الأملاح.
- تجنب اللحوم الحمراء.
- تناول الخضراوات والفاكهة والحبوب ومنتجات الألبان.
- الخطوط الإرشادية العامة:
- 50% من الحبوب الخالصة: خبز من الطحين الكامل، الحبوب المطهية.
- 20% من البروتينات: الفول (ما عدا العدس) - التوفو - الجبن الأبيض - اللبن - بياض البيض - اللحم الأبيض
- الجمبرى - لحم الأرانب - لحم الغزال.
- 20 - 30% خضراوات مع 10% اختيارى من الفاكهة الطازجة.
- مكان هذه الطاقة: الأمعاء الدقيقة.
- الأمراض المرتبطة بها: الطفح الجلدى - القرح - أمراض القلب - الحمى - الالتهابات.

3- طاقة الملينات "كاباها":


- وصفات الأشخاص فى تلك الفئة يتميزون بالقوة وقوة التحمل.
- وعن الأطعمة التى تحقق التوازن لأصحاب هذه الفئة:
- الطعام الساخن والخفيف والجاف.
- الفاكهة والخضراوات الطازجة.
- الأطعمة الحارة.
- الابتعاد عن الأطعمة الدسمة.
- الابتعاد عن القمح والأرز والشعير.
- الابتعاد عن الحلوى والأملاح باستثناء (العسل).
- تجنب الفاكهة الحامضية واللحم الأحمر ومنتجات الألبان.
- الخطوط الإرشادية العامة:
- 30 -40% من الحبوب الخالصة.
- 20% بروتينات: لحم دجاج - لحم رومى - بيض مسلوق - لحم أرانب - لبن الماعز - الفول والعدس
والفاصوليا والبسلة.
- 40 - 50% من الخضراوات الطازجة مع 10% اختيارية من الفاكهة الطازجة أو الفاكهة المجففة.
- مكان هذه الطاقة: الرئة.
- الأمراض المرتبطة بها: احتقان الرئة - إفراز المزيد من المخاط - مرض السكر - احتجاز الماء -
الإمساك - الاكتئاب.


3 - الأستيوباثى (المعالجة بتقويم العظام)

(Osteopathy)




* 3 - الأستيوباثى:


- هو طب خاص بفلسفة "الشخص الكامل"، والذى يعتنق فيه الأطباء أو الممارسون له
طريقة يعالجون بها الشخص كلية وليس فيما يتصل بشكواه فقط.

ويعطى اهتمام بمساعدة الجسم على علاج نفسه حيث ينظرون إلى جسد الإنسان على
أنه وحدة واحدة أو عضو واحد ويكون هناك تركيز على ميكانيكية الجسد وعلاقات
الأعضاء المتداخلة وأجهزة الجسم أيضاً لكن هناك تركيز خاص على الهيكل العظمى
للجسد حيث يستخدم الأطباء العلاج اليدوى للعضلات والعظام مع أو بدلاً من العلاج
التقليدى المتمثل فى العقاقير والجراحة من أجل تمتع الشخص بالصحة السليمة.

قام الطبيب "آندرو ستيل" 1828 -1917 بتطوير فلسفة "الأستيوباثى"، وقد خدم "ستيل"
بوصفه طبيب فى اتحاد الجراحين خلال الحرب الأهلية وبعد الحرب حدثت تراجيديا مأساوية
فى منزله حيث مات ثلاثة من أبنائه نتيجة للحمى الشوكية، ومن حينها قرر عد رضائه عن
حالة المعلومات الطبية التى وصل إليها العلماء وطريقة العلاج للأمراض بادئاً فى دراسات
مكثفة لجسم الإنسان من أجل التوصل إلى الأسباب الخفية للأمراض وعلاجها.

وقد أعطى "ستيل" اهتماماً كبيراً لعلم التشريح واعترف بأهمية الهيكل العظمى للإنسان
وقدرة الجسم على علاج نفسه ذاتياً وركز على مفهوم تجنب الإصابة بالأمراض والصحة العامة
فى وقت كان استعمال العقاقير فى العلاج مغالى فيه وخطير إلى حد ما بالإضافة إلى
أن الجراحة كان ينجم عنها حالات للوفيات عديدة وعلى أساسها توصل إلى أنواع علاج بديلة
مثل علاج القفص الصدرى والعمود الفقرى يدوياً كما أنه استطاع أن يعالج الالتهاب الرئوى.
كما أعطى اهتمام للجهاز الليمفاوى (الجهاز الليمفاوى هو فلتر الجسم حيث يخلص الجسم من
السوائل الزائدة والبروتينات والفضلات ويحولها للدم لكى تمر بالدورة الدموية ومنها لخارج
الجسم فى صور شتى).


كما قام بعلاج (Fasica) وهو النسيج القوى لكنه رفيع ومرن والذى يشكل شبكة ثلاثية الأبعاد
تمتد من الرأس حتى القدم، هذا النسيج يغلف كل عضلة وعظمة وعصب وغدة وعضو حتى الوعاء
الدموى حيث استطاع بذلك أن يتعامل مع اضطرابات أخرى عديدة.


وقد تعلم أبناء "ستيل" فلسفته وفى عام 1892 أسس "ستيل" أول جامعة متخصصة فى الطب
"الأستيوباثى" والتى تُعرف باسم المدرسة الألمريكية لتقويم العظام. وعندما مات فى عام 1917
قد وصل عدد الممارسين لهذا التخصصص حوالى 5.000 طبيب فى الولايات المتحدة المريكية ومنها
انتشر فى جميع بلدان العالم.
ونجد أن "ستيل" وأبنائه وغيره من المتخصصين فى طب "الأستيوباثى" اعتمدوا على نظام العلاج
العقلانى الذى قدمه الطبيب اليونانى "هيبوقراط" والذى وصل إلى أن المرض يكون سببه أشياء
صغيرة للغاية مثل تناول طعام غير صحى أو العيش فى بيئة غير صحية، وتوصل إلى أن أسباب المرض
تكون لعوامل داخلية أو خارجية وأن الجسد هو وحده القادر على التغلب على المرض بالتخلص من هذه
العوامل ومن خلال تدعيم قدرات الجسم على العلاج الذاتى ولذا أتت كل المحاولات من بعد "هيبوقراط"
لتؤكد أن صحة الإنسان تتحقق كوحدة واحدة.

* فوائد "الأستيوباثى":

يركز طب "الأستيوباثى" على تعليم الشخص كيفية تجنب المرض من خلال اتباع سلوك صحى
وتغيير نمط الحياة بجانب العلاج التقليدى من الجراحات والعقاقير والأدوية. ودائماً ما يلجأ العديد
من الأشخاص لمتخصص "الأستيوباثى" لعلاج آلام الظهر والرقبة أو آلام المفاصل أو الإصابات،
فى حين أن هذا الطب يستخدم لعديد من الحالات الأخرى مثل التهاب المفاصل والحساسيات،
الأزمة الصدرية، الدوار، آلام الحيض، الصداع النصفى، عرق النسا، التهاب الجيوب الأنفية،
والمشاكل المرتبطة بمفاصل الفك.

والعلاج بـ "الأستيوباثى" قد يكون ضمن خطة العلاج الخاصة بحالات أخرى عديدة مثل
فى طب الأطفال التهاب الأذن الوسطى، والإصابات التى تحدث للمولود أثناء الولادة
.
كما يساعد الطب "الأستيوباثى" فى تخفيف أعراض الشعور بعدم الارتياح كما فى حالة آلام
الظهر فى الحمل ومشاكل الهضم.

ويتصل طب "الأستيوباثى" بكبار السن حيث يقلل من آثار عوامل التقدم فى السن المتصلة
بالعمود الفقرى والمفاصل.
كما يتم استخدامه كجزء مكمل للطب الرياضى لإصابات الرياضيين.

* وصف الطب "الأستيوباثى":

يعتبر طب "الأستيوباثى" جسم الإنسان على أنه وحدة معقدة من الأجزاء المتداخلة.
ولا تعمل الأعضاء والأجهزة كل بمفرده ولا ينبغى أن يتم علاجها كذلك، واضطراب أحد
أجزاء الجسم يؤثر على باقى الأعضاء. كما أن المرض يتأثر بعدة متغيرات منها العواطف
والضغوط ونمط الحياة والبيئة ولذلك فإن مخاطبة المرض تتم من خلال علاج الإنسان ككل
لأن الجسم هو القادر على تنظيم وظائفه وعلاج نفسه ذاتياً.

ويلعب الجهاز العصبى والدورة الدموية دوراً كبيراً فى المحافظة على وظائف أعضاء الجسم
وأجهزته وتحدث التأثيرات السلبيةعندما يحدث خلل فى كلا من الجهازين. وإذا تم علاجه فهذا
سيساعد الجسم أن يعالج نفسه بإعادة التدفق الدموى للمناطق المتأثرة أو المصابة. كما أن
الإمداد الدموى سيكون قادراً على توصيل المواد الغذائية وتدعيم الجهاز المناعى، وإشارات
الأعصاب تقوى ويُستعاد الجسم توازنه.

والهيكل العظمى للإنسان هو المفتاح الأساسى فى تحقيق التوازن والمحافظة على صحة الجسم.
ويتألف الهيكل العظمى من العظام والأربطة والعضلات والأنسجة والأعصاب والعمود الفقرى
وهو يشكل 60% من وزن الجسم ومن الممكن بماأنه جهاز ضخم هكذا أن يسبب مشاكل صحية
عديدة تنتقل إلى مكان فى الجسم لذا فإن تقييم الهيكل العظمى هو أساس العلاج بـ "الأستيوباثى".

وبالإضافة إلى الرعاية الطبية التقليدية من العقاقير والجراحة، فإن طبيب تقويم العظام يحتاج
إلى إجراءات يدوية ليساعد وظائف أجهزة الجسم للعمل بأقصى كفاءة لها ومعروفة باسم
"العلاج اليدوى لتقويم العظام - OMT". وهذا العلاج هو أحد أشكال العلاج المستخدم فيه اليد
للمنع والتشخيص والعلاج لتقليل الآلام واستعادة الحركة وبالمثل مساعدة الجسم أن يعالج نفسه.
ويستخدم هذا العلاج أيضاً لتسهيل حركة سوائل الجسم واستعادة وظائف الأنسجة الطبيعية ويريح
الشخص من آلام المفاصل وأى خلل وظيفى متصل بها. وهذه الإجراءات لها أشكال مختلفة تعتمد
على احتياجات المريض.


* وتصنف هذه الإجراءات بطرق عدة، ومن أشهرها التالى:

- طرق تتعلق بتحريك المفاصل:وهى وهى وسيلة تتعلق بتحريك المفاصل فى حدود نطاقها
من أجل استعادة وظائفها الطبيعية.
- طريقة الإجهاد المضاد:وفى هذه الطريقة يتم اكتشاف وضع الجسم الذى يخفف الألم عن المريض.
وهذه الطريقة تتضمن على مزيج من الحركات التى يصل إليها المريض مع المتخصص وتمارس
تكراراً ما بين الدفع والضغط والإرخاء وتغيير الأوضاع عموماً لتحفيز النقطة التى تحقق الراحة للمريض.

يتبع


عَذْبَھْہّ غير متصل   رد مع اقتباس