السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالة لكم من اخوكم عبدالعزيز شاب مثلكم ، ليس فيه ما يزود عليكم ، لديه عاداتكم الطيبة وتقاليدكم المشرفة ، لديه نفس عقولكم وان اختفلت الاراء ، لديه طموح مثلكم وبنفس الوقت لديه تساؤلات يتمنى الجواب من فضلكم .

عملنا ماذا نحن الشباب لعيوننا ؟

طموحنا ، انجازنا ، آراؤنا اتحققت ؟

تخرج المعلمين ، المهندسين ، العسكريين ضباط وجنود ، الموظفين باكبر الشركات ، المبعوثين للدراسة الجامعية والعليا بالداخل والخارج ، اللاعبين والمدربين ، ورجال الاعمال

ولكن ماذا فعلوا لعيوننا ؟


انا هنا ليس لأنكر اعمالهم لعيوننا ، ولكنه متواضع وجزاهم الله الف خير ، ولكن نحتاج المزيد من جهودهم وخبراتهم وافكارهم المتميزة والكامنة لديهم .

نشاهد كل يوم فريق يفتتح لكي نستوعب العدد المطرد من الشباب ؟ فقط لكي نلعب ونستمتع ونحقق بطولات ، كأنه الشي الوحيد الذي نعمله ونستغل طاقات شبابنا ونطور فكره فيه والوحيد الذي نزيد من امكانياته

( ونجد المزيد من الشباب لايشغل وقته )

انشئت المراكز الصيفية لاحتواء الاطفال الصغار والشباب وملئ اوقات فراغهم بما ينفعهم ، وجزاء الله خير لجميع من يعمل ويتطوع في هذه المراكز الذي لايدخرون مجهود في سبيل افادة الطلاب والشباب .

( ونجد المزيد من الشباب لايشغل وقته )

ونشاهد دائما الشباب يطلقون ارجلهم مع بعضهم لكي يرفهون عن انفسهم ويشغل اوقاتهم ، ولكن ماذا يستفيدون من تمشيتهم في الشارع ؟ ، بالعكس ضرر الشارع اكبر واكثر من نفعه

( ونجد المزيد من الشباب لايشغل وقته )

ونشاهد العديد من الشباب يعمل عملا صيفيا لكي يجد شهادة الخبرة للعمل مستقبلا ، والله يوفقهم يرزقهم الحلال الطيب ونبارك لهم ونشجعهم على الاستمرار في البحث عن الخبرة والعمل باكرا .

( ونجد المزيد من الشباب لايشغل وقته )

ما الحل ؟؟؟

مستحيل ان نقول ليس هناك حل ، والحل لا يأتي فقط من الفئات الذي ذكرتها عاليا ، بل يأتي ايضا منا نحن يالشباب ، اليد الواحدة لا تصفق ، اليد الواحدة لاتساعد دائما في النهوض ، بل يجب ان تعاون بعضنا لكي ننهض بأنفسنا نحن يالشباب ، وتلقائيا العيون سوف ينهض ويصل القمم ، لأن اذا نهض الجميع نهضت العيون ، نهض اطفالها ، شبابها وشاباتها ، نهض وطننا بفضل الله اولا ثم بفضل جهودنا .

اخواني واخواتي نريد افكاركم ، واعمالكم ، بادر بعملك حتى انت بنفسك تنهض وتصبح واضحا ، اريد ؟؟؟؟

بل نريد ننهض بعيوننا بأيدينا

لاتبخلوا علينا بافكاركم ، بارائكم ، مهما كانت صغيرة او كبيرة او حتى تافهة فهي فكرة وقابلة للتطوير ، وامل ان نحققها .