الهلال بطل دوري زين .. قبل النهاية بجولتين ..تقدم الرائد ورد الهلال بهدفين

[مدرجهم]

زفت الجماهير الهلالية فريقها الهلال لبطولته الـ 52 وتوجته تحت زخات المطر بطلا لدوري زين السعودي للمحترفين للمرة الـ13 في تاريخه، حين كسب ضيفه الرائد بهدفين لهدف، منحته النقطة 58 التي كانت كفيلة بإنهاء الأمور وحسمها للزعيم، منهيا بها كل آمال ملاحقيه، ومكررا حسمه للقب الدوري قبل نهايته بجولتين للموسم الثاني على التوالي، تاركا لمنافسيه الصراع والتنافس على المراكز الأخرى، زارعا فرحة تلو فرحة في نفوس محبيه وجماهيره التي رددت زهوا بفريقها (الأول أموت وأحيا به)، لم يهتز الزعيم رغم تقدم الرائد بهدف مبكر في الدقيقة الثانية بهدف عبده حكمي، فكان الرد قبل نهاية الشوط الأول من رادوي بهدف تعادل، عززه الشلهوب في الدقيقة 65 بهدف أكد الفرحة الهلالية بلقب جديد، وبطولة جديدة، جاءت منصاعة لزعيمها لتنضم لأخواتها التي غصت بها دواليب الكيان الأزرق.




لعب الهلال بتشكيل مكون من: حسن العتيبي، محمد نامي، أسامة هوساوي، سلمان الخالدي، يونج بيو، ميريل رادوي، نواف العابد، عبدالعزيز الدوسري، أحمد الفريدي، ياسر القحطاني، أحمد علي.



فيما لعب الرائد بكل من: محمد الخوجلي، حمد الصقور،، خليفة عايل عبدالسلام الشريف، ، إبراهيم شراحيلي موسى الشمري، ، أحمد الخير، صلاح الدين عقال، عبده حكمي، عبدالمجيد الرويلي، تشارلز دا سيلفا.



الشوط الأول:
بدأ اللقاء سريعا من قبل الرائد الذي لم يمهل مضيفه لترتيب الصفوف، فباغته موسى الشمري بكرة في الدقيقة الثانية من اللقاء وقف لها القائم، لتعود للشمري مرة أخرى الذي يعيدها لمنطقة الجزاء ساقطة تجد أمامها عبده حكمي الذي أرسلها نحو المرمى قوية لتصطدم برادوي ثم أسامة هوساوي وتتجه متهادية نحو شباك الهلال هدفا رائديا مبكرا صعق به مضيفه وأيقظه من غفوته.


كان لهدف الرائد المبكر مفعول السحر على لاعبي الهلال فانتفض لاعبوه وأمسكوا بزمام الأمور وسط تراجع رائدي متوقع، إلا أن سيطرة الهلال لم تحمل معها الخطورة الكافية على مرمى الخوجلي، حتى الدقيقة 20 حين مرر ياسر القحطاني كرة بكعب القدم واضعا الدوسري أمام مرمى الرائد، ليضعها الدوسري على يسار الخوجلي إلا أن القائم الأيسر حرم الهلاليين من هدف تعادل يعيدهم للقاء.



واصل الهلال سيطرته على منطقة المناورة، واستطاع أحمد علي ضرب دفاع الرائد بكرة للدوسري الذي مررها بدوره للفريدي الذي سددها بتثاقل لتصطدم بدفاع الرائد (د25).



وضح على وسط الهلال رغم تملكه للكرة افتقاده للقدرة على صناعة الخطورة على مرمى الخوجلي، ووضح من خلال نصف الساعة الأولى الفراغ الكبير الذي تركه غياب السويدي فيلهامسون على الشق الهجومي في الفريق.


في الدقيقة 35 فك الهلاليون الحصار الذي فرضه الرائد حين تلقى رادوي كرة من الدوسري قبل منطقة الـ18 تجاوز من خلالها خليفة عايل ليضطر الأخير لعرقلته، لينهض رادوي من عثرته ويتولى تنفيذ الضربة الحرة وليرسلها كما أراد على يسار الخوجلي هدفا هلاليا تنفس به الهلاليون الصعداء وأعادوا به اللقاء إلى نقطة البداية.



وقبل نهاية الشوط بـ3 دقائق كاد العابد أن يضيف هدف ثانيا للهلال حين وضعه الدوسري أمام مرمى الرائد إلا أن العابد أرسلها قوية مرتفعة عن المرمى.



استمر الهلال في محاولاته الجادة بفضل ثنائيات الفريدي والدوسري، والدوسري والعابد، إلا أنها محاولات غابت عنها اللمسة الأخيرة، ولم تجد الكرة في كل هذه المحاولات طريقا للقحطاني وأحمد علي، لينتهي الشوط بتعادل الفريقين بهدف.





الشوط الثاني:



استهل الهلال هذا الشوط بتغييرين مفاجئين تمثلا بخروج الروماني ميريل رادوي متأثرا بالإصابة التي تعرض لها في نهاية الشوط الأول، والكوري يونج بيو، ودخول الثنائي محمد الشلهوب وعبدالله الزوري.



ورغم التغييرين ظل الهلال مسيطرا بالكامل على منطقة المناورة، إلا أنه احتاج 6 دقائق ليسجل خطورته الأول عن طريق أحمد علي الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الخوجلي.



تراجع الرائد كثيرا إلى مناطقة الخلفية، وترك الملعب بالكامل لمضيفه، وكأنه اقتنع بالنقطة من عرين الهلال، معتمدا على الهجمات المرتدة عبر الكرات الطويلة المرسلة لموسى الشمري.



ووسط هذا التراجع من الرائد والسيطرة السلبية من الهلال سارت الدقائق مملة لمتابعي اللقاء، دون حدوث مايوحي بتغير في أحداث اللقاء، باستثناء بعض الفرص التي تحصلت للهلال لم ترتق لمصاف الفرص الخطرة، في ظل تكتل دفاعي رائدي قطع إمدادات وسط الهلال لهجومه وأبقى الكرة بعيدا عن مرمى الخوجلي.



وأمام هذا الوضع حاول الهلال اللجوء للتسديد من مسافات بعيدة لكسر الجدار الدفاعي من قبل الرائد، وهو الأمر الذي نجح من خلاله الشلهوب في تحقيق مبتغى الهلاليين، حين جهز لنفسه كرة من خارج منطقة الجزاء وسددها قوية مباغتة للخوجلي الذي لم يملك معها سوى الفرجة على ثاني أهداف الهلال في الدقيقة 65.



ومع فرحة الهدف أجرى كالديرون آخر تغييراته بإشراك عيسى المحياني بديلا للمصري أحمد علي، وكاد المحياني أن يضع بصمته الأولى بهدف ثالث حين واجه الخوجلي وأرسل الكرة على يساره، إلا أن الخوجلي حولها إلى ضربة زاوية، منقذا فريقه من هدف محقق.



تفنن لاعبو الهلال بعد الهدف في تناقل الكرة بثنائيات وثلاثيات في وسط الملعب، وسط استسلام تام من الرائد بات معه حسن العتيبي أكثر اللاعبين في الملعب راحة وارتياحا، وظلت الجدية غائبة تماما عن الهجوم الهلالي الذي بدا غير راغب في إضافة هدف ثالث، ليكتفي الهلاليون بهدفين كانا كافيين ليكسب الهلال اللقاء وليتوج ببطولته المفضلة، بطلا لدوري زين السعودي للمحترفين.

[سعد الغريب]

مبروك للهلال المحلي فهو هذه حدوده محليه دائما

[سعد الغريب]

دوري فاشل ... فريق من اول الدوري الى اخره بدون خساره ؟؟؟؟ والله ياشيخ ولا الدوري السوداني

[المـشتاق]

كالعــــــــــــــــاده مبــــــــــــــروك للزعيم

مافيه شي جديد ............

الهلال اثبت انه منااااافس نفسه

وان شاءالله الاسيويه بأذن اللهِِِِِِِ

[مغرور بس معذور]

اخي مدرجهم اتوقع انك انت الوحيد من النصراوية العاقل فيهم في هالمنتدى
بصراحه اشكرك بعنف
والف مبروك ترليون تزليون للدوري يالزعماء

وهذا الشخص اللي اسمه سعد الغريب ماالومك لانك لاحققت لا محليه ولا عالمية حتى بطولة حواري وجالس تنافخ
اقول اجل الدوري فاشل ها لان الزعيم بطل وغيره يلحق بس خف الزعيم ويتمنون هزيمه علشان تعتبر بطوله لهم (هولاء هم الجماهير الغبية المغلوب على امرهم)
افرحوا بالعشر سنوات ههههههههههههههههع وحنا نفرح بكل سنة ببطولة ركز ببطولة فهمت يالرخمه يالفقراوي