الاسباب الحقيقية خلف رحيل ( نور ) من الاتحاد

[الجزراوي]

بسم الله الرحمن الرحيم


الاسباب الحقيقية خلف رحيل ( نور ) من الاتحاد


اختلطت الامور كثيرا لدى الجماهير الاتحادية في الايام الماضية وخاصة بعد اعلان قائد الفريق الاتحادي محمد نور عن رغبته الكبيرة في الرحيل عن نادي الاتحاد لشعورة ببعض الامور الغير محببة له في النادي .

حيث توقع الكثير من الاتحاديين بان مشكلة اللاعب مع مدرب الفريق الارجنتيني كالديرون وهي من جعلته يطالب كبار شرفي النادي بالسماح لة بالرحيل عن النادي في الموسم المقبل .

هذا التوجه سحب كبار الكتاب الاتحاديين لمهاجمة قائد الفريق وانه لا يحق له ان يضع مقارنه بينة وبين مدرب الفريق واكثر هولاء الكتاب من الاساءة للاعب دون ان يعرفوا المشكلة الحقيقية التي جعلته يستاء كثيرا ويطالب بالرحيل والابتعاد عن اجواء الكرة في السعودية .


ومن هناء احب ان اوضح لكم الحقيقة الغائبة لدى الجميع وخاصة الجمهور الاتحادي الكبير الذي اعتقدور لا يرغب في وجود كالديرون بالفريق . ورغم ان هذا الموضوع سيغضب بعض الاتحاديين الذي اعتز بهم واقدرهم كثيرا ولكن من اجل جماهير الاتحاد لابد ان نضعهم في الصورة ونبين لهم هذة الحكاية بشكلها الكامل .


في البداية أكد لكم واقسم بالله العظيم انه لا يوجد اصلا خلاف بين قائد الفريق محمد نور ومدرب الفريق الارجنتيني كالديرون وان حكاية (الغضب) التي انتابت نور كانت بسبب الاساءة الكبيرة التي تعرض لها من قبل قناة ابوظبي الرياضية وتحديدا من قبل الاعلامي صالح الطريقي الذي قال بان نور ليسى للاعبا من اصول سعودية .

هذا الاتهام الذي تعرض له نور للمرة (الف) كان عبارة عن نقطة فاصلة في حياة نور بان يضع حدا لة بين كل من يتطاول علية من مرة لاخرى ويتهمة في وطنيته في البداية انتظر محمد نور ان تصدر الادارة الاتحادية بيانا من قبل المركز الاعلامي تتخذ فيه موقف ضد هذة القناة التي اساءت له وكان نور يلتزم الصمت بان يصدر هذا القرار من قبل رئيس النادي المهندس محمد جمال ابوعمارة او يكون هناك تداخل من قبل رئيس هئية اعضاء الشرف الامير خالد بن فهد ويرد على الطريقي وكل من كان في هذة القناة لكن جاءت مداخلة الامير خالد بعيدة كل البعد عن الاعتراض عما تعرض له قائد الفريق

وانتظر نور اكثر من اسبوع ان يكون هناك رد قوي ومباشر لاي مسئول في النادي ضد هذا الهجوم فلم يجد من احد يحرك ساكنا فعندها زاد الغضب لدية من هذا التجاهل وهذا التخلي من قبل هولاء الرجال الذين لم يقفوا بجانبة ضد هذة الاتهامات التي طالت اسرته على حد تعبيرة والتي جعلته علكة سهلة لدى الذي يسوأ والذي لا يسوأ بان يتهجم علية في أي وقت اراد .

ان غضب محمد نور بعد لقاء الشباب الاسيوي الاخير كان غضبا في المقام الاول من ادارة النادي ومن مسئولي الاتحاد الذين تهاونوا كثيرا في الوقوف بجانب قائد الفريق ولم يصدر منهم أي بيان رسمي يدين فيه القناة وتحديدا صالح الطريقي الذي بعد اسبوع كامل عاد وقدم اعتذارة الشخصي لمحمد نور بعد ان واجه العتب الكبير من قبل الجماهير الاتحادية التي كان لها دور ايجابي في الوقوف بجانب نور في الوقت الذي تخلى عن نور مسئولي النادي . هذة كل الحكاية .

وعلى الاتحاديين كبارا وصغارا اذا لديهم الرغبة الاكيدة في استمرار محمد نور في الفريق بعد عودته من المشاركة في المنتخب الوطني بان تكون لهم كلمة واضحة وان يقفوا بجواره عندما يتطاول علية (الاقزام) من خلال القنوات الفضائية او من خلال (كتاب الاعمدة) اليومية في الصحف الرياضية المحلية .

واعتقد بان هذة هي المهمة الكبيرة التي يتولاها الان عضو شرف نادي الاتحاد المؤثر منصور البلوي من اجل اقناع محمد نور بالبقاء بعد فراغة من مشاركة المنتخب وعلى البلوي ان يكون مع نور ضد من يسئي له وان ياخذ له حقة على اقل تقدير ياخذ حقة بتسجيل موقف مباشر ضد القناة او الصحيفة التي تعرض من خلالها نور للاساءة

باذن الله الصورة الان وضحت للجميع وان لا نقسوا كثيرا على نور فهو بشر من لحم ودم وله طاقة تحمل وبعدها قد لا يستطيع ان يتحمل شي وهذة كانت ردة فعل منه واعتقد انه لو واحد منا تعرض لما تعرض له نور فلن يستمر يركض في الملاعب ( السعودية )