لقد فُجِعت عندما شاهدت مقطعاً من حادث التصادم الذي وقع بشارع الظهران عند تقاطع مدينة العيون وكان فيه ( إسماعيل ) ولم أصدق بأنه
سالم إلا بعدما خابرت والده فطمأنني على حالته ، وأنه بصحة وعافية ، ولكنه بالمستشفى لمتابعته خلال أربع وعشرين ساعة .
لك الحمد ربنا على ما قضيت .
وبعد هذا الحادث هل سيظل الجميع ينظر إلى أنهار الدم تسيل عند هذين التقاطعين ؟ ( تقاطع قرية الوزية الذي أُزهقت فيه أرواح نتعب من عدها ــ تقاطع مدينة العيون الذي أعتبره أخطر التقاطعات أين المسؤولون عن ذلك ؟ يسمعون ويطنشون ، بالله عليكم أليس هناك حلاً ؟ ألم تخصص ميزانية لإقامة كباري ؟ أين ذهبت هذه المبالغ المخصصة لأقامتها ؟!
هل يتقاسمها المسؤولون فيما بينهم ؟! يأكلون ميزانية كاملة ، والجميع يضع يده على رأسه بمجرد سماع حادث وقع عند أحد هذين التقاطعين . متى سيهتمون بهما
؟؟ إذا فُجِعوا بأحد أقربائهم . الجميع يتحسب عليهم ، ونحن في شهر الصيام . فليتقوا الله ، ألا تشبع بطونهم من أكل هذه اللحوم التي تقطَّعت أشلاءً وتمزقت جرَّاء هذه الحوادث ؟ حسبي الله عليكم . سامحوني على الإطالة . المنظر البشع للحادث أجبرني على كتابة هذه العبارات . |
التعديل الأخير تم بواسطة المجد ; 09-02-2008 الساعة 02:30 PM
سبب آخر: خطأ إملائي
|