إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون >   عآلم الأسرة والمجتمع > الأسرة والمجتمع / Community & Family
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-15-2011, 03:06 PM   #31

walid
الدكتور ولـيـد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6861
التسِجيلٌ : Oct 2009
مشَارَڪاتْي : 886
 نُقآطِيْ » walid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond repute
افتراضي


Intestinal Obstruction الانسداد المعوى









الانسداد المعوي هو انسداد ميكانيكي أو وظيفي فى الأمعاء ، مما يمنع مرور محتويات الأمعاء و حركتها بشكل طبيعي ، و يمكن أن يحدث هذا الانسداد في أي جزء من الأمعاء ، و غالبا ما يكون في الإثنا عشر الموجودة في بداية الأمعاء الدقيقة ، حيث يعد حالة طبية طارئة تستدعي التدخل الطبى العاجل




أسباب المرض



(1) حدوث إلتصاقات بجدار الأمعاء عقب إجراء عملية جراحية سابقة في البطن

(2) وجود فتق بالأمعاء

(3) مرض كرون الذي يتسبب في حدوث إلتصاقات بالأمعاء أو ضيق و التهابات بها

(4) وجود أورام حميدة أو خبيثة بالأمعاء

(5) تداخل الأمعاء لدى الأطفال في حالات الإسهال

(6) التفاف الأمعاء حول بعضها ( انفتال الأمعاء )

(7) وجود أجسام غريبة بالأمعاء ( مثل حصوات المرارة في حالة انسداد الأمعاء الصفراوي أو أجسام أخرى من الممكن أن يكون المريض قد ابتلعها )

(8) حالات الإمساك و انحشار البراز و تصلبه




أعراض المرض



(1) غثيان و قيء

(2) الإحساس بألم عام متقطع فى البطن ( يشمل كل البطن دون تمركز فى منطقة معينة ) ، و هذا الألم يظهر و يختفى على شكل تقلصات

(3) ظهور تورم و انتفاخ بالبطن و تكون متحجرة و مؤلمة عند الضغط عليها باليد

(4) حدوث إمساك شديد

(5) فى بعض الحالات يعانى المريض من ارتفاع درجة الحرارة

(6) فى الحالات الشديدة قد يصاب المريض بالجفاف نتيجة للقيء المستمر




تشخيص المرض





(1) أشعة سينية عادية ( أشعة إكس ) على البطن

(2) أشعة تليفزيونية على البطن ( سونار )

(3) تحليل صورة دم




طرق العلاج




هناك بعض الحالات الغير حادة و التى يمكن فيها علاج أسباب انسداد الأمعاء دوائيا دون تدخل جراحي ،
لكن العديد من الحالات الحادة و العنيفة يتطلب علاجها إجراء عمليات جراحية ،
walid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 03:23 PM   #32

walid
الدكتور ولـيـد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6861
التسِجيلٌ : Oct 2009
مشَارَڪاتْي : 886
 نُقآطِيْ » walid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond repute
افتراضي

Diabetes Mellitus مرض السكرى





يشكل داء السكري حالة مرضية مزمنة تلازم المريض طوال حياته و تجعل الجسم عاجزاً عن ضبط مستويات السكر في الدم ، فنسبة الجلوكوز فى دم الإنسان يجب أن لا تقل عن 80 مجم جلوكوز فى كل 100 مللى دم ، و أن لا تزيد عن 120 مجم ، هذا إذا تم التحليل للشخص الصائم ( لم يتناول الإفطار صباحاً )و جسمنا يعمل دائماً على أن تبقى هذه النسبة 80 / 120 ثابتة ، و ذلك بأن يقوم البنكرياس بإفراز هرمون الأنسولين المسئول عن حرق السكر فى الجسمهرمون الأنسولين يفرز فى دم الإنسان بواسطة خلايا فى البنكرياس تسمى جزر لانجرهانز
( تسميتها نسبة إلى العالم الذى اكتشفها ) ، و هى تفرز الأنسولين المسئول عن تنظيم نسبة السكر فى الدم بحيث لا تتعدى 120 مجم جلوكوز لكل 100 مللى دم ، و أى زيادة للجلوكوز عن تلك النسبة تحفز إفراز الأنسولين فيجعل خلايا الجسم تحرق الجلوكوز و تحوله إلى طاقة ، و المتبقى يتحول بواسطة الكبد إلى دهون و يخزنها فيزداد وزن الجسم و هو ما نسميه السمنةأما إذا فشل البنكرياس فى إفراز كمية كافية من الأنسولين سيؤدى ذلك إلى إرتفاع نسبة الجلوكوز فى الدم الذى إذا زاد عن 120 مجم لكل 100 مللى دم سيكون ذلك سكر مرتفع النسبة ، أما إذا زاد عن 180 مجم لكل 100 مللى دم فسيظهر السكر فى بول المريض و هو ما يعرف بمرض البول السكرى ، لأن الكليتين تسمحان بمرور الجلوكوز مع البول إذا تعدى تركيزه فى الدم 180 مجم لكل 100 مللى دم ، و عندها نقول أن الشخص مريض سكر ، و بالتالى سيحتاج إلى تخفيض تناول السكريات و النشويات و الدهون الى أدنى حد ، و إذا فشل هذا الرجيم فيكون لا بديل عن العلاج بالأدوية



أنواع المرض



مرض السكر نوعان هما :النوع الأول ( المعتمد على الأنسولين ) :


يشكل 20 بالمائة من حالات داء السكري ، و يتطور عادة في مرحلة ما دون سن الأربعين ، و ينتشر في صفوف الأطفال أكثر من سواهم

و هو عدم المقدرة التامة للخلايا الموجودة بالبنكرياس على إفراز الأنسولين ، و هذا النوع غالباً ما يصيب الشخص منذ طفولته و تلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً فيه إذ أن معظم المصابين بهذا النوع لديهم أباء أو أجداد يعانون من هذا المرض

و العلاج الحالى لهذا النوع هو إعطاء الأنسولين من الخارج فى صورة حقن تحت الجلد و لذلك يسمى السكر المعتمد على الأنسولين ، و تجرى الآن محاولات كثيرة لتوفير بديل لحقن الأنسولين مثل لبوس شرجى لإعطاء و زرع خلايا تحت الجلد تفرز الأنسولين




النوع الثانى ( الغير المعتمد على الأنسولين ) :



هو النوع الأكثر شيوعا حيث يشكل 80 بالمائة من حالات داء السكري ، و هذا النوع غالباً ما يصيب البالغين و كبار السن و له أسباب عديدة مثل تناول الحلوى و المشروبات المحتوية على سكر بكثرة ، أو عدم مقدرة البنكرياس على إفراز كمية كافية من الأنسولين ، أو تعاطى بعض الأدوية المضادة لهرمون الأنسولين مثل الهيدروكورتيزون و مشتقاتهو هذا النوع من مرض السكر يمكن علاجه بالأقراص المنشطة لخلايا البنكرياس لإفراز هرمون الأنسولين ، و ذلك يكون عن طريق إمكانية تنشيط خلايا البنكرياس من جديد لإفراز كمية كافية من الأنسولين تكفى لضبط نسبة الجلوكوز فى الدم ، و بالتالى لا نحتاج إلى الأنسولين الخارجى و لذلك يسمى السكر الغير معتمد على الأنسولين





أعراض المرض

(1) زيادة التعرق ، و شحوب الوجه ، و برودة الأطراف


(2) تكرار التبول خاصة أثناء الليل مع زيادة كمية البول عن المعتاد


(3) العطش الزائد و كذلك الشعور بالجوع و زيادة الشهية


(4) الخمول و الضعف العام و الهذيان


(5) غثيان و دوارمضاعفات مرض السكرإن إرتفاع مستوى السكر فى الدم لفترات طويلة قد يؤدى إلى مضاعفات صحية مثل :


(1) إصابة العين باعتلال الشبكية و المياه البيضاء

(2) إصابة الكليتين بالفشل الكلوى

(3) إصابة القلب و الأوعية الدموية بالذبحة الصدرية و إرتفاع ضغط الدم و الكوليسترول

(4) إصابة القدم بالقرح المزمنة ( القدم السكرى )

(5) الضعف الجنسى

(6) إلتهاب أعصاب الأرجل أو اليدين أو العينينو لذلك يجب الحفاظ على مستوى السكر بالدم تجنبا لحدوث مثل هذه المضاعفات كفقد البصر




طرق العلاج




النظام الغذائى لمريض السكر

(1) الإفطار :


مشروب دافىء ( شاى أو قهوة ) بدون سكر أو يمكنك استعمال بدائل السكر فى التحلية مثل السكارين + نصف كوب لبن أو زبادى منزوع الدسم + 2 ملعقة فول مدمس أو عدس بالزيت و الليمون أو 3 ملاعق كورن فليكس أو قرصين طعمية + بيضة مسلوقة أو 40 جم جبن نصف دسم أو 60 جم جبن قريش أو 4 إلى 5 زيتونات + ثلث رغيف خبز بلدى أو شامى أسمر



(2) حوالى الساعة 11 صباحا :

مشروب دافىء ( شاى أو قهوة ) بدون سكر أو يمكنك استعمال بدائل السكر فى التحلية مثل السكارين


(3) الغذاء :


شوربة صافية بدون دسم أو عصير طماطم + 150 جم لحم أحمر أو سمك أو ربع دجاجة أو جبن قريش + سلاطة خضراء ( بدون جزر أو بنجر ) + 2 ملعقة أرز أو بطاطس أو مكرونة أو 3 ملاعق قلقاس أو بقوليات ( لوبيا أو فاصوليا أو عدس أو بازلاء ) + خضار مطبوخ نيىء فى نيىء أو فى دمعة خفيفة ( يفضل استعمال زيت الذرة أو الزبد الطازج ) + ثلث رغيف خبز بلدى أو شامى أسمر + وحدة فاكهة يمكن أن تكون برتقالة أو تفاحة أو حبة كمثرى أو موزة صغيرة أو نصف حبة جريب فروت أو حبتين جوافة أو يوسفى أو تين أو ملو ملعقتين من المانجو أو 3 حبات خوخ أو برقوق أو خمس حبات مشمش أو 12 حبة عنب أو فراولة أو كريز أو ملء فنجان شاى من قطع البطيخ أو الشمام


(4) حوالى الساعة 5 مساءا :


مشروب دافىء ( شاى أو قهوة ) بدون سكر أو يمكنك استعمال بدائل السكر فى التحلية مثل السكارين


(5) العشاء :


مثل الإفطار أو قطعة لحم أحمر صغيرة + نصف كوب خضار مطبوخ + سلاطة خضراء + ثلث رغيف خبز بلدى أو شامى أسمر + وحدة فاكهة ( كما فى الغذاء )


(6) إضافات :


أولا : هناك بعض الأغذية التى تقلل من مستوى السكر فى الدم مثل :

البصل - الترمس - المر

ثانيا : الأغذية الممنوعة تشمل :

السكر و كل ما احتوى عليه مثل - العسل بأنواعه - المربى - المياه الغازية - عصير الفاكهة - القصب و عصيره - العرقسوس - الخروب - الفطائر - الحلويات - الأيس كريم - البنبون - الشيكولاتة بأنواعها - المشروبات الكحولية بأنواعها


ثالثا : الأغذية يفضل الابتعاد عنها تشمل :

اللحوم الدسمة - المخ - الكباب و الكفتة و النيفة و الطرب - الكلاوى - الطيور الدسمة ( الحمام - البط - الأوز ) - الجلد - الأسماك الدسمة ( القراميط - الحنشان - البطارخ ) - اللحوم المحفوظة ( السجق - البسطرمة - اللانشون ) - المواد الحراقة أو شديدة الملوحة ( الشطة - الفلفل الأحمر - الجبن القديم - الفسيخ - الرنجة - الأنشوجة ) - المكسرات و التسالى ( اللب - الفول السودانى - الحمص )



العلاج الدوائى للنوع الأول من مرض السكرى ( المعتمد على الأنسولين )

(1) فى الحالات الحادة و الشديدة نعطى حقن تحت الجلد :


حقنة كريستالاين أنسولين Crystalline Insulin 20 U/ml



ثم عندما نسيطر على الحالة الحادة نتعامل مع الحالة كالتالى :


(2) أقراص جلوكوفاج 500 Glucophage 500 Tablets


(3) فى حالة عدم الاستجابة للعلاج السابق نعطى :

كبسولات أمبيكلوكس 500 مجم Ampiclox 500 mg Caps



العلاج الدوائى للنوع الثانى من مرض السكرى ( الغير معتمد على الأنسولين )



(1) أقراص جلوكوفاج 500 Glucophage 500 Tablets



(2) فى حالة عدم الاستجابة للعلاج السابق نعطى :


أقراص بريديلون 5 مجم Predilone 5 mg Tab


(3) فى حالة عدم الاستجابة للعلاج السابق نضيف إليه :

حقن مونوتارد أنسولين Monotard Insulin


(4) فى حالة عدم الاستجابة للعلاج السابق فيجب التحويل إلى حقن الأنسولين
walid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 03:27 PM   #33

walid
الدكتور ولـيـد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6861
التسِجيلٌ : Oct 2009
مشَارَڪاتْي : 886
 نُقآطِيْ » walid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond repute
افتراضي

AIDS مرض الإيدز
Acquired Immune Deficiency Syndrome مرض نقص المناعة المكتسبة






مرض نقص المناعة المكتسبة المعروف عالميا باسم الإيدز هو عبارة عن عدوى فيروسية بفيروس يدعى فيروس نقص المناعة البشرية ( HIV ) ، و هذا الفيروس يتسبب بتدمير جهاز المناعة للجسم ، و ذلك يكون بتدمير الخلايا المناعية الرئيسية و المسماة خلايا الدم البيضاء اللمفية المساعدة ( T4 Helper Lymphocytes )
و بدون هذه الخلايا المناعية يكون الجسم عرضة لأى عدوى ميكروبية دون القدرة على مقاومتها ، مما قد يؤدى للموت بسبب تلك العدوى أو الأمراض الثانوية التى يصاب بها الجسم

أى أن فيروس الإيدز نفسه لا يسبب موت الإنسان بشكل مباشر و إنما يجعله فريسة سهلة للأمراض و العلل الأخرى التى تسبب هى الوفاةو رغم أن الباحثين كانوا يتبادلون حالات هذا المرض منذ عام 1959م ، إلا أن أول حالة تم اكتشافها لمرض الإيدز كان في أمريكا فى شهر يونيو من عام 1981م ، ثم تتابع بعد ذلك تشخيص حالات هذا المرض في جميع أنحاء العالمو أساس منشأ هذا المرض يعد مجهولا بالنسبة للأطباء و الباحثين إلا أنه يعتقد أن أول حالاته بدأت فى قارة أفريقيا ، حيث ثبت أن هذا المرض قد ينتشر كعدوى بين القرود ، و يمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق عضة أو خدش منها


كيف ينتقل مرض الإيدز من شخص لآخر ؟


بالرغم من اكتشاف أن الشخص المصاب بالإيدز يفرز الفيروس فى كل سوائل الجسم كالدم و اللعاب و الدموع و السائل المنوى ( فى الذكور ) و فى إفرازات المهبل ( فى الإناث )إلا أنه تم تحديد ثلاث وسائل رئيسية لانتقال فيروس الإيدز و تشمل ما يلى :

أولا : الاتصال الجنسيو يعتبر الاتصال الجنسي غير المشروع السبب الرئيسي لانتقال الفيروس ، و يكون احتمال الانتقال أكبر في اللواط ( الشذوذ الجنسي ) ، كما يمكن أن ينتقل عن طريق القبل الحميمة بالفم


ثانيا : التعرض للدم الملوثيصاب الأشخاص المتعاطين للمخدرات و الذين يستخدمون الحقن و الإبر بالمشاركة مع بعضهم البعض ، كما يمكن أن الأشخاص المتلقين للدم الملوث و الأشخاص المصابين بمرض الهيموفيليا قد يصابون بالفيروس نتيجة حصولهم على دم ملوث ، أو فى حالات زراعة الأعضاء


ثالثا : انتقال الفيروس من الأم الحامل المصابة بالمرض إلى جنينهافالسيدات الحوامل المصابات قد ينقلن فيروس الإيدز للأجنة على الرغم من عدم ظهور أعراض الإيدز لديهن ، و ذلك يكون عن طريق اختلاط دم الأم مع دم الجنين عبر المشيمةو بدراسة حالات الإيدز ثبت أن فيروس الإيدز لا ينتقل عبر الممارسات الاجتماعية غير الجنسية مثل الانتقال عبر الهواء أو الغذاء أو الماء أو الحشرات أو الملامسة ، و لم تظهر أي حالة إيدز نتيجة المشاركة في استعمال أدوات المطبخ أو المشاركة في غرف الدراسة أو الحماماتو تشير بعض الأبحاث التي أجريت في معهد باستير الفرنسى أن هذا الفيروس الخبيث قد يكون أكثر صعوبة و شراسة مما قيل للناس من قبل ، فلطالما دأبت السلطات الصحية على الإدعاء بأن فيروس الإيدز لا يستطيع البقاء خارج جسم عائله ، و لكن باحثي معهد باستير أظهروا بجلاء و وضوح أن فيروس الإيدز يستطيع البقاء خارج الجسم ، بل يستطيع الحياة لمدة تصل إلى 11 يوماً في مياه المجاري غير المعالجة ، و بالتالي يتضح أن فيروس الإيدز ليس بالهشاشة التي كان يظنها الكثيرون سابقاً
لذلك فهذا الفيروس الخطير قد يستطيع العيش لأيام عديدة خارج الجسم في وسط جاف بحالة غير نشطة ، ثم ينشط بعدها و يصير معدياً بالغ الشراسة داخل الجسم





أعراض المرض




قد يكمن فيروس الإيدز في جسم الشخص لعشر سنوات أو أكثر بدون أن يحدث أي عرض يدل على الإصابة ، كما أن نصف الأشخاص المصابين بالإيدز يظهر لديهم أعراض مصاحبة لأمراض أخرى تكون في العادة أقل خطورة من مرض الإيدز نفسهو للمصاب بفيروس الإيدز مراحل عديدة و طويلة فى مدتها الزمنية .



(1) بعد حدوث الإصابة بالفيروس بمدة تتراوح بين 3 إلى 6 شهور يتكون بالجسم ما يسمى بالأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة HIV Antibodies ( يمكن الكشف عنها بتحليل دم لهذه الأجسام المضادة )


(2) يرافق تكون هذه الأجسام المضادة الإحساس بارتفاع طفيف بدرجة حرارة الجسم و تضخم بالغدد الليمفاوية و إحساس عام بالتعب و الإرهاق ، و يمكن تشبيه هذه الأعراض بأعراض الإصابة بالإنفلوانزا العادية



(3) سرعان ما تختفى هذه الأعراض و كأنها حالة إنفلوانزا عادية إلا أن الجسم ما زال يحمل الأجسام المضادة للفيروس التى سبق و ذكرناها


(4) الشخص فى هذه الحالة معدى لغيره بالطرق السابق ذكرها فى قسم كيفية انتقال الفيروس من شخص لآخر


(5) يظل المصاب هكذا دون أعراض واضحة إلى أن تظهر أعراض أخرى بعد مرور سنتين إلى عشر سنوات من الإصابة ، و تكون هذه الأعراض حادة و شديدة تشمل ما يلى :


- إحساس عام بالتعب و الإرهاق الشديدين دون سبب واضح للمصاب

- فقدان الشهية و فقدان الوزن بشكل ملحوظ

- نوبات إسهال مزمنة دون سبب واضح للمصاب

- التعرق الليلي بغزارة مع كحة و سعال

- إلتهابات فى الفم و اللثة ، و إلتهاب مستمر بالحلق

- يتضخم الكبد أو الطحال أو كليهما

- قد تحدث الوفاة نتيجة الإصابة بأمراض أخرى قاسية دون وجود مقاومة كافية مثل

( السرطان - الإلتهاب الرئوى - السل أو الدرن - و غيرها ... )


اكتشاف و تشخيص المرض


في عام 1985م أصبح من السهل الكشف عن وجود دلائل فيروس الإيدز في الدم ، و بهذه الفحوص أمكن التحقق من وجود الأجسام المضادة لفيروس الإيدز ( HIV Antibodies )

و الأجسام المضادة هى بروتينات تنتجها خلايا دم بيضاء معينة عند دخول الفيروسات أو البكتيريا أو الأجسام الغريبة إلى جسم الإنسان ، و يدل وجود الأجسام المضادة لفيروس الإيدز في الدم على وجود العدوى بالفيروس ، و باستخدام هذا الفحص للكشف عن فيروس الإيدز أمكن التعرف على وجود فيروس الإيدز في الدم في عمليات نقل الدمو لا يمكن الاعتماد على فحص الدم فقط لمعرفة و تشخيص الإيدز ، و قبل الحكم النهائي على الشخص بأنه مصاب بالإيدز فإن لدى الطبيب اختبارات أخرى مثل حالة المريض و تاريخه الاجتماعي و مظهره الخارجي




طرق العلاج




على الرغم من أن هناك محاولات عديدة لعلاج مرض الإيدز ، إلا أنه لا يوجد حتى الآن علاج ناجح و نهائى لهذا المرض ، و طبقاً لما تقوله هيئة مراكز السيطرة على الأمراض و الوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية فقد تم تشخيص مرض الإيدز لدى أكثر من ثلاثة أرباع مليون أمريكي منذ عام 1981م ، و حوالي 70 % من هذا العدد انتهى مرضهم بالموت ، لذلك يعتبر مرض الإيدز الآن سبباً رئيسياً للموت المبكر بين الأمريكيينلقد درس كثير من الباحثين العديد من الأدوية التي تستطيع إيقاف نمو فيروس الإيدز في مزارع المختبرات و تقوم بإبطاء تطور مراحل المرض ، و من هذه الأدوية :



(1) دواء زيدوفودين Zudovudine ( و الذي يسمى عادة AZT )

(2) دواء زالسيتابين Zalcitabine ( و الذى يسمى عادة DDC )

(3) دواء ستافودين Zerit ( و الذى يسمى D4T )

(4) دواء الديانوسين Vidrx ( و الذى يسمى DDI )

(5) دواء لاميغودين Epivir ( و الذى يسمى C3 )و عقار ( AZT ) كان هو أول عقار تمت الموافقة رسمياً على استخدامه ضد فيروس الإيدز ، و قد أظهر أيضاً فاعلية كبيرة في منع انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين أثناء الحمل و الولادة ، أما باقى الأدوية الأخرى فقد كان ينظر إليها في الأصل على أنها بدائل لعقار
( AZT ) و لكن وجد بعد ذلك أنها تعمل جيداً مع ( AZT ) في كثير من الحالات
و هذه العقاقير يبدو أنها تطيل بقاء المريض و تؤخر تطور حالة العدوى بالفيروس من المرحلة الخالية من الأعراض إلى مرض الإيدز بكامل شدته و قسوته ( على الأقل في بعض الأشخاص ) ، و يمكن استخدام كل منها على حدة أو مع بعضها البعض فمثلاً يستخدم عقار
( AZT ) مع واحد أو أكثر من العقاقير الأخرىو لكن هذه العقاقير لها أعراض جانبية واضحة مثل الإسهال و مرض فقر الدم ( الأنيميا ) مما يجعل من الضروري نقل دم للمريض ، بالإضافة إلى أن دواء ( AZT ) غالي الثمن و صعب التصنيع ، و لذلك فإن هناك أدوية كثيرة يجري حالياً تطويرها لتكون أكثر فاعلية و أقل خطورة
و إضافة إلى ما سبق فإن العلماء يحاولون التعرف على بعض الأدوية الأخرى التي تساهم في إعادة جهاز المناعة إلى وضعه الطبيعيكما أنه من الضرورى علاج الأعراض التى يسببها المرض باستخدام أدوية المضادات الحيوية و أدوية اكتساب الوزن.
walid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 03:43 PM   #34

walid
الدكتور ولـيـد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6861
التسِجيلٌ : Oct 2009
مشَارَڪاتْي : 886
 نُقآطِيْ » walid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond repute
افتراضي

Hypertension = High Blood Pressure إرتفاع ضغط الدم





يعرف ضغط الدم بأنه مقدار الضغط الذى يحدثه سريان الدم على جدران الشرايين التى تقوم بنقله من القلب إلى سائر أجزاء الجسم , و يقاس بجهاز معين و يتم التعبير عنه برقمين

( كمثال : 120 على 80 ) ، و الرقم الأول ( البسط = 120 ) يوضح الضغط أثناء انقباض عضلة القلب ليضخ الدم خارج القلب عبر الشرايين و يسمى الضغط الانقباضى ،

بينما الرقم الثانى ( المقام = 80 ) يمثل الضغط أثناء انبساط عضلة القلب أى سكون عضلة القلب بين كل نبضة و أخرى و يسمى الضغط الانبساطىو معدل ضغط الدم يختلف من شخص لآخر ، بل و يختلف فى الشخص نفسه من وقت لآخر على مدار اليوم كأن يرتفع فى حالة النشاط و ينخفض فى حالة السكون أو النوم ، لكن

المعدل الطبيعى لضغط الدم فى الإنسان العادى يتراوح بين :
- الضغط الانقباضى : من ( 120 ) إلى ( 100 )
- الضغط الانبساطى : من ( 80 ) إلى ( 65 )و يعتبر الإنسان مصاب بارتفاع فى ضغط الدم فى حالة :
- الضغط الانقباضى : يكون أعلى من ( 140 ) فى أغلب الأوقات
- الضغط الانبساطى : يكون أعلى من ( 90 ) فى أغلب الأوقاتو يعتبر الإنسان مصاب بانخفاض فى ضغط الدم فى حالة :

- الضغط الانقباضى : يكون أقل من ( 90 ) فى أغلب الأوقات

- الضغط الانبساطى : يكون أقل من ( 60 ) فى أغلب الأوقاتو يعتبر ضغط الدم المرتفع من أكثر الأمراض انتشارا إذ تبلغ نسبة المصابين به ما بين 15 إلى 20 فى المائة من السكان في المجتمعات المتقدمة ، علماً بأن نسبة كبيرة منهم غير مشخصة طبيا لأسباب عدة يأتي في مقدمتها ندرة الأعراض التي تظهر على المصاب و التى لا يشعر بها خاصة عندما يكون الارتفاع بسيطا أو متوسطا ، و هذا ينطبق على الكثير من المصابين و بالذات في المراحل الأولى للإصابة ، لذلك يسمى هذا المرض بالقاتل الصامت
كيفية قياس ضغط الدم بشكل صحيح

عند قياس ضغط الدم يجب أن يكون المريض نائما على سرير أو جالس على كرسي و ليس واقفا ، لأن ضغط الدم يتغير وقتيا مع الانفعال أو النوم أو الأكل أو المجهـود الجسمانى أو كمية الملح فى الطعام الذى تناوله فى طعامه ، و كذلك تعاطى بعض الأدوية قد يؤثر على ضغط الدم
لذلك يجب التأكد بقياس الضغط ثلاث مرات خلال زيارتين أو ثلاثة لأن تشخيص ارتفاع ضغط الدم لا يتم بقراءة واحدة ، و على الطبيب معالجة المريض بعد إجراء فحوصات أخري للتأكد من عدم وجود أسباب إضافية سببت ارتفاع ضغط الدم



أسباب المرض

هناك نوعان من مرض ارتفاع ضغط الدم :


(1) مرض ارتفاع ضغط الدم الأولى : حيث لا يوجد سبب واضح و معروف له ، و هو الأكثر شيوعاً حيث يشمل نسبة 95 % من المرضى الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم على مستوى العالم ، و هناك نظريات تفيد بأن هناك عوامل تساعد على حدوثه منها :


- الجينات الوراثية

- زيادة الوزن و السمنة

- الإفراط في تناول ملح الطعام

- الإرهاق النفسي

- قلة الحركة و الأنشطة الجسمانية

- التدخين

- زيادة نسبة الكولسترول فى الدم(2) مرض ارتفاع ضغط الدم الثانوي : و يشمل 5 % من المرضى ، و توجد عدة أمراض تسبب حدوثه مثل :


- أمراض الكليتين بمختلف أنواعها مثل إلتهاب حوض الكُلى المزمن و ضيق الشرايين الكلوية

- أمراض الغدد الصماء مثل زيادة نشاط الغدة فوق الكظرية و الغدة النخامية و الغدة الدرقية

- تعاطى بعض الأدوية مثل أقراص منع الحمل و الهرمونات و مضادات الإكتئاب ، و بعض أدوية أمراض الروماتيزم و آلام المفاصل و آلام العضلات و البرد و السعال و الربو الشعبى

- مرض ارتفاع الضغط أثناء الحمل ( تسمم الحمل ) ، و هو ارتفاع مؤقت لضغط الدم فقط أثناء فترة الحمل ثم يعود بعد انتهاء الحمل إلى معدلاته الطبيعية في معظم الأوقاتعوامل الخطورة التى تساعد على ظهور هذا المرض

(1) العمر : تزداد فرصة الإصابة بهذا المرض كلما تقدم العمر ( علاقة طردية )

(2) السلالة : ينتشر هذا المرض بين الأجناس السمراء البشرة عنها فى الأجناس البيضاء

(3) الجنس : خلال فترة الشباب و منتصف العمر تزداد فرصة الإصابة بهذا المرض بين الذكور عنها فى الإناث ، أما بعد سن 55 إلى سن 65 فتتساوى فرص الإصابة بين الذكور و النساء ، بينما بعد سن الـ 65 عاما تزداد فرص الإصابة بين النساء عنها فى الرجال

(4) التاريخ المرضى للعائلة : حيث يعد مرض ضغط الدم من الأمراض الوراثية ، لذلك تزداد نسبة الإصابة لدى الشخص إذا كان أحد والديه سبق و عانى من مرض ارتفاع ضغط الدم



أعراض المرض

ضغط الدم المرتفع مرض شائع و لكنه فى نفس الوقت مرض يجب الاهتمام بعلاجه حيث أن معظم المصابين به لا يشعرون بأية أعراض فى بدايته ، ثم تبدأ الأعراض التالية فى الظهور :(1) وجع الرأس ( الصداع ) خاصة فى مؤخرة الرأس

(2) الإحساس بطنين فى الأذنين

(3) إحمرار بالوجه ، و أحيانا يحدث نزيف من الأنف

(4) الشعور بالغثيان و الرغبة فى القىء

(5) الدوخة ، و فى بعض الحالات العنيفة تحدث إغماءةو من المؤكد أن إهمال ضغط الدم المرتفع دون علاج له عواقب وخيمة قد تؤدي إلى الإعاقة في سن مبكر ، كما أن المحافظة على العلاج و الاستمرار فيه يؤدي إلى الحيلولة دون ظهور هذه المضاعفات أو على الأقل تأجيلها لسنوات عديدة و يخفف من حدتها في نفس الوقت
كما أن وجود مشاكل صحية أخرى ( مثل مرض السكري و ارتفاع الكولسترول في الدم ، و السمنة و التدخين ... ) قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي للمصابين و تجعلهم معرضين أكثر لحدوث هذه المضاعفات و التي يمكن تلخيصها فيما يلي :


(1) تضخم القلب و فشله في أداء وظائفه ، و تصلب الشرايين التاجية و قصورها

(2) الفشل الكلوي

(3) تلف قاع العين و العصب البصري ، و النزيف الداخلي و التأثير السلبي على الرؤية

(4) تصلب الشرايين بصفة عامة و مبكرة خاصة عند من تتوافر لديهم العوامل المساعدة لذلك ( مثل التدخين و ارتفاع نسبة الكولسترول فى الدم )

(5) الجلطة الدماغية




طرق العلاج



(1) يجب أولا البحث عن سبب ارتفاع ضغط الدم إن وجد خاصة عندما يشخص ارتفاع ضغط الدم للمرة الأولى في سن مبكرة ( قبل سن الـ 35 عاما ) ، أو في سن متأخرة ( بعد سن الـ 60 عاما ) ، أو عندما لا يتجاوب الضغط المرتفع للعلاج كما هو متوقع حيث أن علاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي يكمن في إزالة أسبابه بالإضافة إلى الأدوية المستخدمة في علاجه حتى يزول هذا السبب

(2) ثم نبحث عن العوامل التي تؤثر سلباً على ضغط الدم و تساعد على ظهور المضاعفات مثل ارتفاع نسبة الكولسترول فى الدم و التدخين و السمنة ... ، و محاولة إزالتها أو على الأقل التخفيف من آثارها السلبية عن طريق إنقاص معدلاتها

(3) إذا كان ارتفاع ضغط الدم بسيط و لا يتجاوز معدل ( 160 على 100 ) ، فإن كل ما يحتاج إليه المريض هو إتباع النصائح الطبية دون اللجوء إلى الأدوية ، و هذا الإجراء مفيد في كل الحالات و يمكن تلخيصه فيما يلي :

- الإقلال من تناول ملح الطعام بالتدريج حتى يتقبل المريض الطعام بأقل كمية من الملح ، فهذا قد يقلل من ضغط الدم الانقباضى بمقدار 2 إلى 8 مم

- تخفيض الوزن إذا كان المريض يعاني من السمنة ، فهذا قد يقلل من ضغط الدم الانقباضى بمقدار 5 إلى 10 مم لكل 10 كجم تخسرها من وزنك

- مزاولة التمارين الرياضية مثل السباحة و الجري بانتظام حسب توجيهات الطبيب المعالج ، على أن يبدأ فيها المريض بالتدريج إذا لم يسبق له التمرين من قبل ، فهذا قد يقلل من ضغط الدم الانقباضى بمقدار 4 إلى 9 مم

- الإقلاع فوراً عن التدخين ، و المشروبات الكحولية

- إيقاف تناول حبوب منع الحمل ( للنساء ) ، و اللجوء إلى استعمال وسائل أخرى إذا كانت المريضة في سن الإنجاب و خاصة إذا كانت من الفئة التي يزيد وزنها مع تناول حبوب منع الحمل ، و هذه الفئة من النساء لديهن قابلية للإصابة بالمضاعفات ، لذا يلزم متابعتهن من قبل الطبيب المعالج بانتظام

- إتباع حمية خاصة ( ريجيم ) إذا لزم الأمر في حالة ارتفاع نسبة الكولسترول أو السكر في الدم ، و الإكثار من الغذاء قليل الدهون و الغنى بالفواكه و الخضروات ، فهذا قد يقلل من ضغط الدم الانقباضى بمقدار 8 إلى 14 مم

- محاولة عدم التعرض للقلق أو التوتر أو الشد العصبى لأن ذلك يسبب ارتفاعا ملحوظا فى ضغط الدم

- أخذ القسط الكافى من النوم و الذى لا يقل عن 8 ساعات يوميا

- يمكن تناول أقراص آيزوبتين 240 مجم Isoptin SR 240 mg Tab

( نصف قرص مساءا يوميا )


(4) في حالة ارتفاع الضغط الأشد يقوم الطبيب المعالج بوصف الدواء حسب حالة المريض بالإضافة إلى مراعاة العوامل التي سبق ذكرها ، و يحدد كمية الدواء وفق معدل الضغط المطلوبأنواع أدوية ضغط الدم المتوفرة فى الأسواق


(1) مدرات البول Diuretics :

تعمل على مساعدة الكليتين لتخليص الجسم من المياه و الصوديوم ، فتقلل من حجم الدم فى الشرايين ، و لكن يحذر على مرضى النقرس و مرضى السكر و مرضى الفشل الكلوى و الحوامل تناول مدرات البول من نوع السيازيد Thiazide Diuretics


(2) مغلقات مستقبلات البيتا Beta Blockers :


تمنع تأثير بعض الهرمونات المفرزة بواسطة الغدة الكظرية ، و بالتالى تساعد القلب على الخفقان بصورة أبطأ و أهدأ ، و لكن يحذر هذا النوع من العقاقير على مرضى الربو أو مرضى الجهاز التنفسى أو مرضى القلب


(3) مغلقات مستقبلات الألفا Alpha Blockers :


تمنع انقباض العضلات فى الشرايين الصغيرة ، و بالتالى تقلل من تضييق هذه الشرايين


(4) مضادات الكالسيوم Ca Channel Blockers :

تعمل على تهدئة عضلات الشرايين ، كما تخفض من سرعة نبضات القلب ، و لكن يحذر هذا النوع من العقاقير على مرضى القلب


(5) هابطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين ACE Inhibitors :

تعمل على عدم تضييق الشرايين مما يساعد على تهدئتها من الانقباضات القوية ، و لكن يحذر هذا النوع من العقاقير على مرضى الفشل الكلوى و الحوامل


(6) موسعات الأوعية الدموية المباشرة Direct Vasodilators :


تعمل على منع شد العضلات الموجودة فى جدران الشرايين ، و بالتالى تمنع تضييقها


(7) الأدوية التى تعمل على الجهاز العصبى مباشرة Centrally Acting :


تعمل على منع المخ من إرسال المؤشرات للجهاز العصبى لزيادة ضربات القلب أو لتضييق الشرايينطرق العلاج الفعليةأولا : فى الحالات البسيطة

( الضغط الانقباضى يتراوح بين 140 إلى 159 )

( الضغط الانبساطى يتراوح بين 90 إلى 99 )

(1) إذا كان العمر تحت سن الـ 40 عاما :

أقراص موديوريتك Moduretic Tab

(2) إذا كان العمر فوق سن الـ 40 عاما :

أقراص كابوتين 25 مجم Capoten 25 mg Tab


(3) فى حالة عدم الاستجابة الكافية نزيد : أقراص موديوريتك Moduretic Tab

ثانيا : فى الحالات المتوسطة

( الضغط الانقباضى يتراوح بين 160 إلى 179 )

( الضغط الانبساطى يتراوح بين 100 إلى 109 )(1) أقراص ناتريليكس

Natrilix Tab

ثالثا : فى الحالات الشديدة

( الضغط الانقباضى يتراوح بين 180 إلى 209 )

( الضغط الانبساطى يتراوح بين 110 إلى 119 )

(1) أقراص ناتريليكس Natrilix Tab

(2) أقراص فالينيل 5 مجم Valinil 5 mg Tab

(3) أقراص بيزاليب Bezalip Tab

رابعا : فى الحالات الشديدة جدا

( الضغط الانقباضى فوق 209 )

( الضغط الانبساطى فوق 119 )

(1) يجب أن تكون الوجبات خالية تماما من الملح و يمكن استخدام عصير الليمون الحامض كبديل للملح

(2) أقراص كابوتين 25 مجم Capoten 25 mg Tab

(3) أقراص كاتابريس Catapres 0.3 mg Tab
walid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 03:48 PM   #35

walid
الدكتور ولـيـد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6861
التسِجيلٌ : Oct 2009
مشَارَڪاتْي : 886
 نُقآطِيْ » walid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond repute
افتراضي

Hypotension = Low Blood Pressure إنخفاض ضغط الدم





يعرف ضغط الدم بأنه مقدار الضغط الذى يحدثه سريان الدم على جدران الشرايين التى تقوم بنقله من القلب إلى سائر أجزاء الجسم , و يقاس بجهاز معين و يتم التعبير عنه برقمين

( كمثال : 120 على 80 ) ، و الرقم الأول ( البسط = 120 ) يوضح الضغط أثناء انقباض عضلة القلب ليضخ الدم خارج القلب عبر الشرايين و يسمى الضغط الانقباضى ، بينما الرقم الثانى ( المقام = 80 ) يمثل الضغط أثناء انبساط عضلة القلب أى سكون عضلة القلب بين كل نبضة و أخرى و يسمى الضغط الانبساطىو معدل ضغط الدم يختلف من شخص لآخر ، بل و يختلف فى الشخص نفسه من وقت لآخر على مدار اليوم كأن يرتفع فى حالة النشاط و ينخفض فى حالة السكون أو النوم ، لكن المعدل الطبيعى لضغط الدم فى الإنسان العادى يتراوح بين :

- الضغط الانقباضى : من ( 120 ) إلى ( 100 )

- الضغط الانبساطى : من ( 80 ) إلى ( 65 )و يعتبر الإنسان مصاب بارتفاع فى ضغط الدم فى حالة :

- الضغط الانقباضى : يكون أعلى من ( 140 ) فى أغلب الأوقات

- الضغط الانبساطى : يكون أعلى من ( 90 ) فى أغلب الأوقاتو يعتبر الإنسان مصاب بانخفاض فى ضغط الدم

فى حالة :


- الضغط الانقباضى : يكون أقل من ( 90 ) فى أغلب الأوقات

- الضغط الانبساطى : يكون أقل من ( 60 ) فى أغلب الأوقاتو ضغط الدم المنخفض هو الحالة التي تجري فيها دورة الدم في الجسم تحت ضغط أقل من الضغط الطبيعي للإنسان ، و إذا لم يصاحب ضغط الدم المنخفض أعراض إضافية مثل حدوث الإغماء أو نوبات الدوخة ( الدوار ) ما بين حين و آخر مما يصعب على المختص علاجه فإنه لا يعد ضاراً بالصحةو إذا كان ارتفاع الضغط يعتبر من المشاكل الصحية التي لها مضاعفات و آثار عكسية سلبية و وخيمة على القلب و الشرايين ، فيعتبر انخفاض ضغط الدم مؤشر للصحة الجيدة ، فكثير من الأشخاص الأصحاء يمتازون بأن ضغط الدم لديهم منخفض و هو طبيعي بالنسبة لهم ، و هو مؤشر على أن القلب و كذلك الرئتين و الأوعية الدموية بحاله جيده و يعملون بشكل جيد أيضاً ، لذلك فنحن لا نعتبر انخفاض ضغط الدم مرضاً بل بالعكس فإن الضغط المنخفض يعد سبب رئيسي في العيش لمدة طويلة ، و عليه فليس من الضرورى أن تحاول رفع ضغط الدم ، بل من الواجب أن تتناول مواد تساعد على تنظيم الضغط فقطلكن هبوط الضغط المفاجىء قد يشكل مشكله صحية خاصةً إذا ترافق مع أعراض مثل الدوخة و الإغماء و الضعف العام ، فهذا قد يكون مؤشرا على أن كمية الدم و الأُكسجين التي تغذي المخ غير كافيه ، و هذا أمر جدير بالاهتمام فقد يؤدى إلى حالة الصدمة


كيفية قياس ضغط الدم بشكل صحيح

عند قياس ضغط الدم يجب أن يكون المريض نائما على سرير أو جالس على كرسي و ليس واقفا ، لأن ضغط الدم يتغير وقتيا مع الانفعال أو النوم أو الأكل أو المجهـود الجسمانى أو كمية الملح فى الطعام الذى تناوله فى طعامه ، و كذلك تعاطى بعض الأدوية قد يؤثر على ضغط الدم




أسباب المرض



من مسببات مرض انخفاض ضغط الدم :


(1) انخفاض ضغط الدم عند كبار السن :


كثير من المسنين و كبار السن قد يشعرون بدوخة ، و أحياناً شبه إغماء عند النهوض المفاجىء و السريع من السرير أو المقعد ، خاصةً إذا كان الجلوس لفترة زمنية طويلة ، أو بعد تناول وجبة طعام ثقيلة ، و هو ما يعرف طبيا ( بانخفاض الضغط الانتصابى ) ، و هو يصيب عادةً كبار السن بنسبة 10 إلى 20 فى المائة ، حيث لا يستطيع الجسم أن ينظم ضغط الدم بسرعة ، بعد التغيرات في وضع الجسم من حالة الانحناء أو النوم إلى حالة الوقوف المفاجىء ، عندها يشعر للحظات بدوخة بسبب النقص المفاجىء فى الأكسجين المغذى للمخ ، لذلك ينصح هؤلاء الأشخاص بأن يتحاشوا النهوض السريع و المفاجىء ، و أن يتم ذلك على مراحل و بشكل تدريجي كأن يجلس أولا على السرير لفترة زمنية و من ثم يقف قبل البدء بالمشي


(2) انخفاض ضغط الدم عند الشباب و صغار السن :


كثير من الأشخاص من صغار السن قد ينخفض الضغط لديهم لحظيا ، فيشعرون بدوار و دوخه مرافقه لغثيان و قيء لمجرد رؤيته لدم أحمر أو سماعه لأخبار سيئة ، أو عند إعطائه حقنة دواء ، فيشعر الشخص بالدوخة و بعدم ارتياح في المعدة ، بينما يصبح وجهه شاحباً و بارداً مع تعرق ، و أحياناً قد يصل الوضع إلى أكثر صعوبةً من ذلك بحيث لا يقوى على الوقوف لفترة طويلة من الوقت ، و قد يصل الوضع إلى حالة من الإعياء و الإغماء و السقوط على الأرض


(3) من المسببات الأخرى لانخفاض ضغط الدم ما يلى :

- عند الحوامل

- عند تناول أدوية معينة تسبب انخفاض فى ضغط الدم

- فى حالات التوتر و الانفعالات النفسية

- عند الذين يعانون من تصلب الشرايين و من مرض السكري

- أحياناً قد يحدث بعد تناول وجبة طعام ثقيلة فيشعر بدوخة و شبه إغماء

- فى حالات الجفاف بسبب نقص السوائل و الأملاح عادةً بسبب الإسهال و القيء أو حتى كثرة نزف الدم خلال
الدورة الشهرية عند النساء و ما يرافق ذلك من فقر للدم ( أنيميا )

- كما أن المكوث لفترات زمنية طويلة من دون طعام أو شراب ، أو المكوث طويلا تحت أشعة الشمس خاصةً في فصل الصيف ، كلها العوامل تؤدي إلى نقص السوائل و الجفاف و إلى انخفاض في ضغط الدم

- و من الحالات النادرة التي تتسم بانخفاض ضغط الدم مرض ما يعرف بمرض قصور نشاط الغدة الدرقية




أعراض المرض



يمتاز الرياضيون و ذوو اللياقة البدنية العالية بمقادير منخفضة نسبياً لضغط الدم ، و هم لا يشعرون بأية أعراض لذلك ، و غالبية الناس حينما يصيبهم انخفاض ضغط الدم و خاصة في الحالات المفاجئة منه ، تظهر عليهم أحد الأعراض و العلامات التالية :

(1) دوار أو دوخة بالرأس

(2) غثيان أو قيء

(3) شحوب و برودة و رطوبة الجلد

(4) الإحساس بالعطش

(5) إعياء و إجهاد و تعب عام

(6) تنفس سريع و غير عميق ( اللهاث )

(7) تشوش أو غشاوة الرؤية

(8) حالة من الإكتئاب

(9) قد تحدث إغماءةو لو كان لدى الشخص انخفاض ثابت و مستمر في ضغط دمه ، و لا يسبب ذلك لدية الشعور بأي أعراض ، فإن ما يطلبه عادة الأطباء مجرد متابعة ذلك عبر تكرار رصد القراءات فقط




طرق العلاج



(1) يجب أولا البحث عن سبب انخفاض ضغط الدم إن وجد خاصة حيث أن العلاج يكمن أساسا في إزالة أسبابه بالإضافة إلى الأدوية المستخدمة في علاجه حتى يزول هذا السبب(3) غالبا ما يكون كل ما يحتاج إليه المريض هو إتباع النصائح الطبية دون اللجوء إلى الأدوية ، و هذا الإجراء مفيد في كل الحالات و يمكن تلخيصه فيما يلي :


- تناول كميات كبيرة من الماء و السوائل و العصائر ، و تفادي الجفاف خاصةً في فصل الصيف الحار ، و عدم اللجوء إلى التناول المفرط للملح كوسيلة لرفع ضغط الدم


- ارتداء الجوارب الطبية و ذلك لتحسين ارتجاع الدم من أسفل الجسم باتجاه القلب و الدماغ ، خاصة أولئك الذين يعانون من دوالى الساقين

- تحريك الأرجل و عضلة سمانة الساق عند البقاء في وضعية الوقوف لفترة طويلة

- تناول عدة وجبات طعام خفيفة على فترات طوال اليوم ، و عدم الصيام و تفادي وجبات الطعام الثقيلة و الكبيرة خاصةً تلك المليئة بالسكريات و الحلويات

- إذا ما شعر المريض بدوخة أو بنوع من الإغماء ، فينصح أن يستلقي بنفسه أو بمساعدة الغير و أن يرفع قدميه إلى مستوى أعلى من مستوى القلب و الرأس ، و ذلك في محاوله لإرجاع كميه أكبر من الدم و السوائل إلى المخ(4) في حالة وجود دوخة أو إغماءة ناتجة عن انخفاض ضغط الدم ننصح بالعلاج التالى :- حقنة فورتى كورتين Fortecortin Ampule
( تعطى حالا حقنة فى العضل أو فى الوريد مرة واحدة )

- نقاط إيفورتيل Effortil Drops


- فى بعض الحالات قد يرى الطبيب ضرورة تركيب محاليل وريدية للمريض الذى يعانى من جفاف لرفع نسبة السوائل و الأملاح بجسمه
walid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 04:44 PM   #36

walid
الدكتور ولـيـد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6861
التسِجيلٌ : Oct 2009
مشَارَڪاتْي : 886
 نُقآطِيْ » walid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond repute
افتراضي

Pinworms الإصابة بالديدان الدبوسية





الديدان الدبوسية هى عبارة عن ديدان صغيرة بيضاء اللون يبلغ طول ذكورها نحو 3 - 5 مم و يبلغ طول إناثها حوالى 10 مم ، و هى ديدان تشبه الدبوس الرفيع ( من هنا جاء الاسم )تصيب هذه الديدان الأمعاء الغليظة فى الإنسان خاصة الجزء الأسفل من المستقيم تجاه الشرج ، و تنتشر الإصابة بها بين الأطفال على وجه الخصوص ، فهى سهلة العدوى و الانتقال من طفل لآخر عن طريق الاحتكاك باللمس أو مشاركة الطعام أو الملابس ( فالطفل قد يحك منطقة الشرج ثم يضع يده فى فمه أو على طعامه أو على ملابسه ناقلا بعض البيوض أو حتى الديدان نفسها )و لكن الخبر الجيد أن الإصابة بهذه الديدان تعد غير خطيرة طبيا رغم أنها الديدان الأكثر إصابة للإنسان على مستوى العالم




أعراض المرض



(1) رغبة فى حك أو هرش منطقة الشرج خاصة فى فترة الليل ، فهذا هو الوقت المفضل لدى إناث هذه الديدان للهجرة و الخروج من المستقيم عبر فتحة الشرج لوضع بيوضها فى المنطقة حول الشرج ثم تموت بعد ذلك

(2) إحساس بفقدان الشهية

(3) فى الحالات الشديدة قد يصاحب ذلك ألم فى البطن

(4) غالبا ما تلاحظ الأم على ابنها المصاب وجود نقاط أو دبابيس صغيرة بيضاء فى برازه أو حول منطقة الشرج لديه



طرق العلاج



(1) النظافة الشخصية و خاصة منطقة الشرج تعد من أساسيات العلاج ، كما يجب غلى الملابس خاصة الداخلية و ملاءات و أغطية الفراش

(2) للكبار نأخذ أقراص فلوفيرمال Fluvermal Tablets
( كورس علاج أول يحتوى على قرص كل 12 ساعة لمدة 3 أيام متتالية ، و يكرر نفس كورس العلاج للمريض بعد أسبوعين ، ثم كورس علاج ثالث مماثل بعد أربعة أسابيع )
( و يستحسن أن يتناول أهل المريض كورس العلاج الأول فقط لمدة 3 أيام متتالية مع المريض لكن دون تكراره )


(3) للصغار نأخذ معلق شراب فلوفيرمال Fluvermal Suspension
( كورس علاج أول يحتوى على ملعقة كبيرة كل 12 ساعة لمدة 3 أيام متتالية ، و يكرر نفس كورس العلاج للمريض بعد أسبوعين ، ثم كورس علاج ثالث مماثل بعد أربعة أسابيع )
( و يستحسن أن يتناول أهل المريض كورس العلاج الأول فقط لمدة 3 أيام متتالية مع المريض لكن دون تكراره )
walid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 04:47 PM   #37

walid
الدكتور ولـيـد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6861
التسِجيلٌ : Oct 2009
مشَارَڪاتْي : 886
 نُقآطِيْ » walid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond repute
افتراضي

Bilharziasis = Schistosomiasis مرض البلهارسيا






هو مرض ينتج عن الإصابة بديدان البلهارسيا ، و هى ديدان طفيلية تعيش فى المياه الراكدة أو المستنقعات و تخترق جلد الإنسان عن طريق قدمه أو ساقه ، و من ثم تبدأ طور حياتها الآخر بإفراز بويضاتها بكميات كبيرة تترسب في الكبد و المثانة مسببة تليفا فيهما ، و تخرج هذه البويضات مع فضلات المريض ، فإذا تبرز المريض بجوار مصدر مائي راكد ، فتفقس البويضات عن يرقات تنمو و تكبر لتكتمل دورة حياتها لتصيب إنسان آخر لامس جلده هذه المياهو هو مرض لا يعد قاتلا إلا أنه يؤدى إلى سرعة استهلاك جسد المصاب ، و قد سميت بهذا الاسم نسبة إلى تيودور بلهارس مكتشف هذا المرض سنة 1851 ميأتى مرض البلهارسيا بعد مرض الملاريا من حيث الطفيليات ذات الأهمية من الناحية الاقتصادية و الصحية و الاجتماعية التي تؤثر على المجتمع في المناطق الحارة بحيث :

* 500 إلى 600 مليون شخص في العالم معرضون للمرض

* 200 مليون شخص في المناطق الزراعية في العالم يصابون بالبلهارسيا

* 120 مليون شخص يمرضون و تظهر لديهم أعراض المرض

* 20 مليون شخص يعانون متاعب شديدة من المرض

* يصاب في الغالب الأطفال أقل من 14 سنة





أعراض المرض




(1) عند اختراق الجلد : في الغالب يكون ذلك غير محسوس و لكن بعض الأشخاص قد يعانون من حكة و رغبة بالهرش فى الجلد حول منطقة الاختراق

(2) عند إفراز البيض : في الغالب يكون ذلك غير محسوس ، و لكن بعض الأشخاص يعانون من ارتفاع فى درجة الحرارة و حكة ( رغبة فى الهرش ) بالجلد قد يصاحبه ارتفاع بنسبة كريات الدم البيضاء فى الدم Eeosinophilia

(3) عند ترسب البيض فى الكبد : يسبب تليفاً في أنسجة الكبد يتم ذلك بدون إحساس المريض بأية أعراض ، حتى تبدأ مرحلة متقدمة بأعراض ارتفاع ضغط الدم البابي ، و تبدأ وظائف الكبد بالتدهور ، يتبع ذلك نزيف معوي و تضخم بالبطن بسبب السوائل

(4) عند ترسب البيض فى المثانة : يتسبب في تليف جدارها ، و خلال هذه الفترة يحصل نزيف مع البول مما يجعله يتلون باللون الأحمر ، و قد يحدث انسداد في الحالب من إحدى الكليتين أو من كليهما مما يؤدي إلى فشل كلوي في بعض الحالات ، و قد يتطور الأمر إلى حدوث سرطان فى المثانةلذلك فالأعراض تتدرج حسب طور نمو الطفيل فى جسم المريض بداية من الطفح الجلدى و الحكة مرورا بارتفاع درجة حرارة الجسم و الرعشة و تورم الغدد الليمفاوية و تكرار التبول عن المعتاد مع حرقان أثناء التبول و خروج دم مع البول حتى تضخم و فشل الكبد و الطحال و سرطان المثانة و دوالى المرىءغالبا ما يعانى المريض من مرض الصفراء Jaundice نظرا لارتفاع نسبة البيلوروبين فى الدم Bilirubin مما يسبب إصفرار الجلد و بياض العينين




تشخيص المرض



يتم تشخيص هذا المرض بإجراء فحص على عينة بول أو عينة براز للتعرف على بيض البلهارسيا ، و في المراحل المتقدمة بأخذ عينة من المستقيم أو الكبد أو المثانة
يوجد تحليل للدم يبين ما إذا كان الإنسان قد تعرض للبلهارسيا من قبل أم لا ، و لكن لا تثبت وجود المرض الآن




طرق العلاج




(1) طرق الوقاية من الإصابة بهذا المرض تشمل :

- الابتعاد عن المياه الراكدة و المستنقعات و عدم ملامستها للجلد

- ردم المياه الراكدة ، و التعاون مع وزارة الزراعة للتخلص من القواقع إن وجدت

- التخلص من الفضلات الآدمية فى الأماكن الجافة بعيداً عن مصادر المياه

- أخذ العلاج اللازم عند وصف الطبيب له(2) في المراحل الأولية من المرض يوجد علاج مضاد للطفيليات فعال للقضاء على البلهارسيا : أقراص ديستوسيد 600 مجم Distocid 600 mg Tablets
( يعطى بمعدل 40 مجم من الدواء لكل كجم من وزن الجسم كجرعة واحدة )(3) في المراحل المتأخرة من المرض يجب علاج مضاعفات المرض بالإضافة إلى علاج البلهارسيا السابق كما يلى :


- علاج دوالى المرىء بالجراحة التصلبية

- استئصال الطحال جراحيا إذا لزم الأمر

- العلاج الكيماوى و الإشعاعى للسرطان إذا وجد

- علاج تليف الكبد أو زراعة كبد بديل إذا لزم الأمر
walid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 04:50 PM   #38

walid
الدكتور ولـيـد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6861
التسِجيلٌ : Oct 2009
مشَارَڪاتْي : 886
 نُقآطِيْ » walid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond repute
افتراضي

Typhoid Fever = Enteric Fever حمى التيفود = الحمى المعوية






هو أحد الأمراض الوبائية ( شديدة العدوى ) الشائعة على مستوى العالم تسببه نوع من البكتيريا تدعى ( سالمونيلا تايفى Salmonella typhi ) ، و التى تنتقل عن طريق تناول الأطعمة أو الحليب أو السوائل الملوثة بها ، و تزداد نسبة الإصابة بهذا المرض مع تراجع المستوى الصحى و البيئى و الاجتماعى للسكان ، لذلك ينتشر هذا المرض فى بلاد العالم الثالث خاصة الموجودة فى المناطق الحارة من الكرة الأرضيةهناك أشخاص حاملين للمرض لا تظهر عليهم الأعراض يعملون فى إعداد أو تصنيع أو تقديم الطعام ( فى المطاعم مثلا ) ينشرون المرض لأعداد غفيرة من الناس ، لذلك فهم يمثلون مصدر رئيسى للمرض و يعدون خطرا كبيرا فى نقل و انتشار المرض




أسباب المرض





ينتقل المرض عن طريق تناول الطعام أو الشراب أو الحليب الملوث بالبكتيريا المسببة للمرض و كذلك عن طريق براز الشخص المريض ، و بعد دخول البكتيريا عن طريق الفم فإنها تخترق غشاء الأمعاء المخاطى لتصل إلى مجرى الدم فتحملها كرات الدم البيضاء حتى تصل إلى الكبد و الطحال لتتكاثر و تضاعف أعدادها
ثم بعد ذلك تعود مرة ثانية لمجرى الدم و هنا تبدأ أعراض المرض حيث تهاجم المرارة و القنوات المرارية و الغدد الليمفاوية الخاصة بالأمعاء ، و هذا ما يفسر حدوث آلام شديدة فى البطن





أعراض المرض





فترة حضانة المرض تكون من أسبوع إلى أسبوعين ، يليها فترة المرض التى تستمر من 4 إلى 6 أسابيع و فيها تظهر أعراض المرض التالية :




(1) احتقان فى الحلق مع كحة أو سعال

(2) الإحساس بصداع و إرهاق و آلام عامة في كل الجسد

(3) إرتفاع شديد و مستمر فى درجة الحرارة ( 40 درجة مئوية أو أكثر )

(4) الشعور بآلام شديدة بالبطن قد يصاحبها إسهال ( غالبا فى الأطفال ) أو إمساك ( غالبا فى البالغين ) و يكون لونه مائل للإخضرار

(5) قد يظهر طفح جلدى على هيئة بقع صغيرة مسطحة وردية اللون فى منطقة أعلى البطن و أسفل الصدر أو فى منطقة الجذع ، و هو طفح مؤقت غالبا ما يختفى تلقائيا فى خلال يومين إلى خمسة أيام من توقيت ظهوره

(6) جفاف الفم و الشفتين مع فقدان للشهية و فقدان للوزن

(7) فى بعض الحالات قد تعانى من ضيق أو صعوبة في التنفس





طرق العلاج




(1) يعزل المريض و يتم تعقيم الأغطية و الملابس التى يستعملها

(2) راحة تامة بالسرير لمدة 3 أسابيع

(3) تناول وجبات غنية بالسعرات الحرارية و قليلة الإخراج مثل : شرب السوائل بكثرة - شربة الخضار - اللبن - بيض نصف مسلوق - عسل - جيلى - عصير جريب - فراخ أو أرانب مسلوقة مفرومة - زبدة

(4) أقراص سيبتازول Septazole Tablets
( قرصان كل 12 ساعة يوميا لمدة أسبوعين )

(6) حقن سيفازون 1 جم Cefazone 1 gm Vial
( حقنة كل 12 ساعة لمدة يوم واحد )

(7) أقراص سيبروفلوكساسين Ciprofloxacin 500 mg Tablets



(8) مسكن للألم و خافض للحرارة :

للكبار : أقراص بروفين 400 Brufen 400 mg Tablets

للصغار : شراب بروفين Brufen Syrup

(9) أقراص هوستاكورتين Hostacorten Tablets

( قرص 3 مرات يوميا لمدة 3 أيام ، ثم قرص مرتين يوميا لمدة 3 أيام ، ثم قرص واحد يوميا لمدة 3 أيام ، ثم نوقفه )

(10) فى حالات النزيف قد نحتاج إلى نقل دم و جراحة عاجلة لعلاج الثقوب فى الأمعاء

(11) فى الحالات المزمنة قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة حيث أنها المكان الأكثر عدوى للمرض بالجسم ( مخزن البكتيريا بالجسم )
walid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 04:53 PM   #39

walid
الدكتور ولـيـد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6861
التسِجيلٌ : Oct 2009
مشَارَڪاتْي : 886
 نُقآطِيْ » walid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond repute
افتراضي

Cholera مرض الكوليرا




هو عبارة عن عدوى بكتيرية معوية حادة تنشأ بسبب تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا الضمة الكوليرية ( Vibrio Cholerae ) ، و تصيب هذه العدوى الجهاز الهضمى خاصة الأمعاء الدقيقة ، و تعد من أمراض الإسهال الحادة التى يمكن أن تصيب الأطفال و البالغين على حد سواء ، إلا أنها قصيرة الأجلو فى أغلب الأحيان لا تسبب العدوى لآخرين ، و إنما حدوث إسهال خفيف دون أي أعراض أخرى على الإطلاق ، غير أن حوالى 10 % من المرضى قد يصابون بإسهال مائي حاد للغاية مع قيئ لمدة تتراوح بين 6 ساعات و 5 أيام من تعرضهم للبكتيريا المسببة للمرض ، و في هذه الحالات يمكن أن يؤدي فقد كميات كبيرة من السوائل إلى جفاف شديد سريع ، و إذا لم يتوافر العلاج المناسب فإن المريض يمكن أن يتوفي خلال ساعات بسبب هذا الجفاف




أسباب المرض




يصاب المرء بهذه العدوى نتيجة شرب ماء أو تناول طعام ملوث بالبكتيريا ، و تشمل مصادر العدوى ما يلى :



- تناول طعام البحر النيئ أو السيئ الطبخ

- الفواكه و الخضراوات النيئة الغير نظيفة

- سائر الأغذية التي تتلوث بالبكتيريا المسببة للعدوى أثناء عمليتي التجهيز أو التخزين

- البكتيريا الموجودة في براز شخص مصاب هي المصدر الرئيسي للتلوث

- يمكن للذباب أن يلعب دورا فى انتشار المرض ، لكنه دور محدود نوعافالبكتيريا يمكن أن تعيش في بيئة المستنقعات و المياه الراكدة و مياه المجارى و كذلك فى الأنهار المالحة قليلا و المياه الساحلية ، و من ثم يمكن أن ينتشر المرض في المناطق التي لا تعالج فيها مياه المجاري ، و تحدث أعظم المخاطر في المجتمعات المكتظة بالسكان و بيئات اللاجئين التي تتسم بسوء المرافق الصحية و بمياه الشرب غير النقية ، لذلك تصبح الكوليرا وباءا عند وجود الفقر أو الحروب أو الكوارث الطبيعية





أعراض المرض




غالبية المصابين بالكوليرا لا تظهر عليهم أية أعراض غير أنهم قد يصابون بإسهال خفيف إلى متوسط يصعب تفريقه عن الإسهال الناتج عن أمراض أخرى ، و تخرج البكتيريا المسببة للمرض مع برازهم لمدة تتراوح ما بين 7 إلى 14 يوما دون أن يعلموا حتى أنهم مصابون ، و بالتالى يكونون ناقلين للعدوى خلال هذه الفترةتظهر أعراض أخرى أكثر حدة فى حوالى 10 % من المرضى ، و تشمل تلك الأعراض ما يلى :



(1) نوبات متكررة من الإسهال المائى المفاجىء و الحاد ، لا يصاحبه آلام بالبطن و يكون لونه أصفر فى البداية ثم يصبح أبيض كلون ماء الأرز

(2) نوبات من القيىء الشديد

(3) كنتيجة لفقدان الكثير من سوائل الجسم و الأملاح ( الصوديوم و البوتاسيوم و الكلوريد ) يشعر المريض بتقلصات فى العضلات ( شد عضلى فى أكثر من مكان بجسمه )

(4) ارتفاع درجة حرارة الجسم خاصة عند الأطفال

(5) ظهور علامات الجفاف بسرعة ( خلال ساعات ) ، و تشمل هذه العلامات :

- الخمول و الكسل

- الإحساس الشديد بالعطش

- جفاف الفم و الجلد

- قلة البول أو انعدامه

- انغماس العينين للداخل ( عينان غائرتان )

- انخفاض ضغط الدم

- عدم انتظام ضربات القلب




تشخيص المرض





يتم التأكد من الإصابة بالكوليرا عن طريق فحص عينة من براز المريض و الكشف عن وجود البكتيريا المسببة للمرض بها




طرق العلاج



للوقاية من المرض فى الأماكن الموبوءة


(1) يتم عزل المرضى المؤكد إصابتهم ، و يتم التخلص من برازهم بالطرق الصحية

(2) يتم غلى الألبان و ماء الشرب و الطهى قبل استعماله

(3) يتم طهى الطعام بشكل جيد جدا و إبعاده عن الذباب

(4) يتم إعطاء غير المصابين المصل الواقى من الكوليرا Haffkine's Vaccine
( حقن 0.5 سم تحت الجلد أو بالعضل ، ثم 1 سم بعد 2- 3 أسابيع ، ثم 0.5 سم كل 4 إلى 6 شهور عند توقع حدوث وباء )


فى الحالات البسيطة و المتوسطة الشدة ( لا يوجد قيىء )



(1) يتم عزل المريض مع الراحة التامة بالفراش

(2) الإكثار من تناول السوائل و العصائر بالفم طالما أمكن ذلك

(3) محلول مكون من :

Glucose 20mg/L + NaCl 4.2 gm/L + NaHCO3 4 gm/L + KCl 1.8 gm/L
( يعطى المحلول عن طريق الفم بمعدل 500 إلى 700 سم فى الساعة الأولى ، ثم بكميات مساوية لما يفقده المريض بعد ذلك )

- يجب أن تتم تدفئة المحلول قبل تناوله

- فى الأطفال الصغار يتم إعطاء المحلول عن طريق أنبوبة أنفيةفى الحالات الشديدة ( مصحوبة بقيىء )(1) يتم عزل المريض مع الراحة التامة بالفراش

(2) محلول مكون من :
NaCl 5 gm/L + NaHCO3 4 gm/L + KCl 1 gm/L
( يعطى المحلول عن طريق الوريد بمعدل 1 إلى 2 لتر على مدى النصف الساعة الأولى ، ثم بكميات مساوية لما يفقده المريض بعد ذلك )

(3) كبسولات تتراسيد Tetracid Capsules


(4) أقراص هوستاسايكلين 500 مجم Hostacycline 500 mg Tablets
walid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 05:01 PM   #40

walid
الدكتور ولـيـد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6861
التسِجيلٌ : Oct 2009
مشَارَڪاتْي : 886
 نُقآطِيْ » walid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond reputewalid has a reputation beyond repute
افتراضي

Malaria مرض الملاريا





مرض الملاريا يسببه طفيل ينتقل إلى جسم الإنسان - دون باقى الكائنات الحية - عن طريق لدغات البعوض الحامل له ( إناث بعوض الأنوفيليس Anopheles ) ، ثم يشرع في التكاثر في الكبد و يغزو كريات الدم الحمراء بعد ذلك
و تم اكتشاف هذا الطفيل في 6 نوفمبر لعام 1880 بواسطة طبيب في الجيش الفرنسي يدعى ألفونس لافيران و الذي حاز على جائرة نوبل في الطب لعام 1907 عن اكتشافه لهذا المرضو هناك محاولات عديدة للقضاء على هذا المرض عالميا إلا أنها فشلت لمقاومة البعوض للمبيدات الحشرية و مقاومة طفيليات الملاريا للأدوية ، فمرض الملاريا يوجد في 100 دولة على مستوى العالم حيث 40 % من سكان العالم معرضون لخطرها
و تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن الملاريا تنتشر في قارة إفريقيا و أمريكا الوسطى و الجنوبية و شبه القارة الهندية و الشرق الأوسط و بعض بلدان أوروبا و جنوب شرق أسيا و غرب المحيط الهادي ، إلا أن 90 % من الإصابات تتركز في قارة إفريقيادورة حياة الطفيل المسبب لمرض الملاريا


(1) يبدأ المرض عندما تلدغ أنثى بعوضة من نوع الأنوفيليس شخص مصاب بالملاريا حيث تمتص الطفيل المسبب للملاريا من دم الإنسان المصاب ، و لابد لهذا الطفيل أن ينضج في القناة الهضمية للبعوضة و لمدة أسبوع أو أكثر ثم ينتقل بعدها إلى الغدد اللعابية للبعوضة ، و عندها يكون قادراً على إصابة شخص سليم


(2) عندما تلدغ هذه البعوضة شخصاً سليماً فإن الطفيل ينتقل من لعاب البعوضة إلى دم الإنسان في كل مرة تمتص فيها دمه ، حيث يهاجر الطفيل مباشرة إلى كبد الإنسان و يدخل خلاياه و ينمو فيها متكاثراً ، و في خلال هذه الفترة التي يتواجد فيها الطفيل داخل الكبد لا يشعر الإنسان بأعراض المرض


(3) و بعد فترة تتراوح بين 8 أيام إلى عدة شهور ينتقل الطفيل من الكبد ليصيب كريات الدم الحمراء حيث ينمو و يتكاثر بداخلها ، ثم تنفجر هذه الكريات المصابة فى خلال يومين إلى ثلاثة أيام ليخرج منها أعداد كبيرة من الطفيل تهاجم كريات دم جديدة ، و يخرج من الكريات أيضاً سموم و نفايات هي التي تؤدي إلى الشعور بأعراض المرض


(4) خلال هذه الفترة إذا تمكنت أنثى بعوضة جديدة من لدغ الإنسان المصاب ، فإنها تمتص الطفيل من الدم ليظل في جسمها لمدة أسبوع أو أكثر ، لتصبح بعدها قادرة على نقل المرض لشخص آخر عن طريق لدغه و بث لعابها المعدى فى دمه





أعراض المرض




تبدأ أعراض هذا المرض فى الظهور بعد مهاجمة الطفيل لكريات الدم الحمراء و انفجارها لتخرج ما بها من نفايات و سموم ، لذلك فبداية ظهور الأعراض تأخذ وقتا منذ لدغة البعوضة المعدية قد تتراوح من 10 أيام و حتى عدة شهورتكون الأعراض شبيهة بتلك الخاصة بمرض الإنفلونزا من صداع و إعياء و ألم فى البطن و أوجاع عضلية ، يتبعها ارتفاع فى درجة حرارة الجسم و رعشة تأتيان على هيئة نوبات متكررة كل يومين يصحبها عرق غزير و غثيان و قيء و تتسبب الملاريا في حدوث أنيميا و اصفرار في لون الجلد نتيجة انحلال كريات الدم الحمراء ، و قد تتطور أعراض المرض بسرعة في الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة لدرجة خطيرة ترتفع معها درجة حرارة الجسم بشدة مما قد يسبب تشنجات مصحوبة بغيبوبة قد تؤدى للوفاة إذا لم يعالج المريض بسرعةو من الثابت إحصائياً أن أكثر من 2 % من المصابين يموتون بسبب تأخر العلاج ، فيصابون بفشل كبدي و كلوي و تكسير خلايا الدم الحمراء و الالتهاب السحائي و تمزق الطحال و النزيف المتكرر ، و قد تصل الملاريا إلى المخ فتعمل كريات الدم المصابة بالطفيل و المتحللة على انسداد أوعيته الدموية و تسمي هذه الحالة بالملاريا المخية




تشخيص المرض





عند ظهور الأعراض مع سابقة السفر إلى الخارج منذ فترة قريبة خاصة إلى إحدى الدول الفقيرة ، يمكن أن يوجه الطبيب المعالج إلى الشك فى الإصابة بالملاريا ، مما يجعله يقوم باختبار صورة دم المريض للكشف عن طفيل الملاريا الذى يظهر بوضوح تحت المجهر




طرق العلاج





(1) أولا يجب أخذ التدابير الوقائية فى حالة التواجد فى مكان أو بلد ينتشر فيه المرض ، و يكون ذلك بإتباع التعليمات التالية :



- الحذر من لدغ البعوض عن طريق ارتداء الملابس الطويلة و تغطية معظم أجزاء الجسم و استخدام مواد طاردة للبعوض و صواعق الحشرات بأنواعها المختلفة

- النوم تحت شبكة واقية ( ناموسية السرير ) في حالة المعيشة في غرف غير مكيفة أو لا تحتوي على نوافذ مثبت عليها أسلاك واقية من الحشرات

- الرش الدوري للمصارف و البرك بالمبيدات أو الكيروسين لقتل يرقات البعوض

- تربية الأسماك كالبلطي و غيره من الأسماك و الضفادع التى تلتهم يرقات البعوض في المياه الراكدة

- يمكن استعمال خليط من زيت الليمون و الكافور لدهان المناطق المكشوفة بالجسم أو استعمال الدهانات و الرشاشات الطاردة للحشرات على الملابس و الأماكن المكشوفة من الجسم قبل الخروج لهذه المناطق

- عدم المشي علي المسطحات الخضراء عقب حلول الظلام

- تجنب استعمال الملابس الداكنة اللون حيث أنها تجذب البعوض

- تجنب استعمال العطور و كريمات ما بعد الحلاقة حيث أنها تجذب البعوض


(2) لا يوجد مصل واق أو مضاد للملاريا لاختلاف طبيعة الطفيل عن الأمراض الأخرى كالأمراض الفيروسية أو البكتيريةللوقاية من المرض عند زيارة منطقة موبوءة


(1) للكبار نعطى :
أقراص دارابريم 25 مجم Daraprim 25 mg Tablets
( قرص واحد أسبوعيا قبل السفر بأسبوعين ، و لمدة 8 أسابيع بعد مغادرة تلك المنطقة الموبوءة )



(2) للأطفال أقل من سنتين نعطى :


شراب كلوروكين 80 مجم Chloroquine 80 mg Syrup
( ملعقة صغيرة واحدة أسبوعيا قبل السفر بأسبوعين ، و لمدة 8 أسابيع بعد مغادرة تلك المنطقة الموبوءة )


(3) للأطفال من 3 إلى 5 سنوات نعطى :

شراب كلوروكين 80 مجم Chloroquine 80 mg Syrup
( ملعقة كبيرة واحدة أسبوعيا قبل السفر بأسبوعين ، و لمدة 8 أسابيع بعد مغادرة تلك المنطقة الموبوءة )


(4) للأطفال من 6 إفى 10 سنوات نعطى :


شراب كلوروكين 80 مجم Chloroquine 80 mg Syrup


( 2 ملعقة كبيرة أسبوعيا قبل السفر بأسبوعين ، و لمدة 8 أسابيع بعد مغادرة تلك المنطقة الموبوءة )



(5) للأطفال فوق سن 10 سنوات نعطى :


أقراص أليكسوكين 250 مجم Alexoquine 250 mg Syrup
( قرص واحد أسبوعيا قبل السفر بأسبوعين ، و لمدة 8 أسابيع بعد مغادرة تلك المنطقة الموبوءة )


لعلاج الحالات البسيطة و المتوسطة الشدة(1) للكبار نعطى :



أقراص دارابريم 25 مجم Daraprim 25 mg Tablets

( 4 أقراص دفعة واحدة الآن ، ثم قرصين دفعة واحدة بعد 6 ساعات ، ثم قرصين دفعة واحدة كل يوم لمدة 3 أيام )


(2) للأطفال نعطى :



شراب كلوروكين 80 مجم Chloroquine 80 mg Syrup
( كل ملعقة صغيرة تعادل 40 مجم ، تكون الجرعة حسب وزن جسم الطفل ، نعطى 10 مجم لكل كجم من وزن الطفل دفعة واحدة الآن ، ثم 5 مجم لكل كجم من وزن الطفل بعد 6 ساعات ، ثم 5 مجم لكل كجم من وزن الطفل مرة واحدة يوميا لمدة يومين )لعلاج الحالات الشديدة(1) أمبول كلوروكين 200 مجم Chloroquine 200 mg Ampule
( أمبول واحد بالعضل الآن ، ثم أمبول ثانى بعد 6 ساعات )


(2) أقراص دارابريم 25 مجم Daraprim 25 mg Tablets
( من ثانى يوم بعد الحقن نعطى قرصين دفعة واحدة كل يوم لمدة 3 أيام )لعلاج الحالات المصابة بغيبوبة(1) أمبول ديكادرون Decadron Ampule
( 4 - 10 مجم بالوريد كل 8 ساعات )
(2) أمبول ديكستران 70 Dextran 70 Ampule
( يعطى بالتنقيط فى الوريد كل 12 ساعة )لعلاج الحالات التى لا تستجيب للعلاج السابق(1) أقراص كينين سالفات Quinidine Sulfate Tablets


( 3 أقراص دفعة واحدة كل 8 ساعات لمدة أسبوعين )


(2) أقراص هوستاسايكلين Hostacycline Tablets
( قرص واحد كل 6 ساعات لمدة أسبوع

** فى حالات حدوث فقر الدم ( أنيميا ) شديدة ، يقوم الطبيب بنقل دم للمريض

** فى حالات الفشل الكلوى ، يقوم الطبيب بعمل غسيل كلوى للمريض

walid غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الموسوعة الطبية للامراض وملفات شامله عن بعض الامراض وطرق علاجها فيصل العنزي الأسرة والمجتمع / Community & Family 4 09-24-2013 05:16 AM
خطير جداً لبس الملابس الداخليه الجديده قبل غسلها مخاوي الشوق الأسرة والمجتمع / Community & Family 10 07-24-2008 12:40 PM
سلطة عجيبة جدا ومفيدة جدا جدا وتعالج الامراض المستعصية جدا جدا جدا الكيان الأسرة والمجتمع / Community & Family 7 05-01-2005 01:12 PM

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 09:11 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team