فكاهات

[فتى النهارش]

كناس ينشد

مررت بكناس في بعض الطرق وهو ينقل على ظهره وينشد:
وأكرم نفسي أنني ءان أهنتها ،،،، وحقك لم تكرم على أحد

فقلت :عن أي شئ أكرمتها وهذه الجرة على رقبتك ؟

فقال:من الوقوف ببا ب مثلك.

بين أصم وجاره

قيل لأصم : أن جارك فلان مريض!

فحدث نفسه قائلا : لابد م زيارته ،فاءن واجبي يحتم علي ذلك ، فحين أرى شفتيه تتحركان بالكلام ،أقيس

حالهما على حالي، وهكذا التفاهم بينا

فأذا قلت كيف حالك أيها الصديق المتحن ؟

فإنه سيقول :حالي طيب وإلى أحسن

فأقول له شكرآ لله
وأي غذاء تتناول ؟


فيقول شرابا أوعدسا

فأقول له :شرابا هنئ

ومن من الأطباء يعودك

فيقول فلان

فأقول لهإنه جيد ومبارك وقدام ،وما دام قد عادك فسيحسن اك لقد جربناه فهو حيثما ذهب صحالرجاء

وهكذاأعد الرجل الطيب هذه الأجوبه لتكون قياسآ لطريقة التفاهم مع المريض.وذهب ليعود جاره المريض فقال

له: كيف أنت؟

قال المريض: لقد مت !

فقال:أشكر الله!

فقال الأصم اذ شربت؟

فقال المريض سما

فقال الأصم: هناء وشفاء

وقال الأصم: ومن من الأطباء يعودك

فقال المريض:عزرائيل يعودني ؛فأذهب عني

فقال الأصم: إن ماقدمه يعظم البركة ،فهنيئا لكـ

وخرج الأصم وهو يقول :الحمد والشكر لله ،الذي يسر لي هذه الزيارة ، وهأنذا قد زرت جاري وقمت بواجبي نحو الجارـ

نصف الدار
ورث بعضهم نصف دار فقال يومآ :

قد عزمت على بيع نصف الدار الذي لي وأشتري به النصف الآخر لتصير الدار كلها إلي.



أشعب

نزل أشعب ضيافة صديق قديم له فقدم له صديقه أربعة أرغفة وذهب ليحضر له لحمآ ولما رجع وجده قد أكل الخبز؛ فذهب وأتى بخبز جديد فوجده أكل اللحم فسأله صديقه:إلى أين أنتاصد؟

قال أشعب:إلى الشامـ قال الصديق وماذا ك في الشام؟قال أشعب:بلغني أن بها طبيبآ حاذق في الآمعاء وأنا منذ وقت قليل الشهوة إلى الطعامـ فقال الرجل :إن إلي ك حاجةـ فقال أشعب :ماهي؟ قال:إدا ذهبت وأصلح معدتك فلا جعل رجعوعك علينا.














ك