الجري او الركض العشوائي يمكن ان يتلف القلب

[مشاعر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجرى أو الركض العشوائى يمكن أن يتلف القلب


عندما تسمع كلمة "ركض"، فالكلمات القادمة التي تمر في تفكيرك قد لا تتضمن على "ضرر قلب". بالعكس، نميل إلى الربط بين الركض و اللياقة القلبية الوعائية. لماذا أذن كشفت دراسات أخيرة بأن المشاركين في سباقات الماراثون معرضون للإصابة بالنوبة القلبية – أو مواجهة أضرار في القلب؟
الماراثونات تجهد القلب.

بسبب الإجهاد المتطرف الذي يتعرض له قلب عداء الماراثون ، يفقد القلب بعضا من وظائفه. وعلى الأغلب أن سبب ذلك تراجع تدفق الدم إلى القلب وزيادة في الإلتهاب. لحسن الحظ، باقي القلب -- بشرط أن يكون صحيا-- يلتقط فترة الهدوء لإبقاء ضخ الدم كافيا. تظهر المشكلة الحقيقية عندما يجهد قلب مريض أو ضعيف أكثر من قدرته على التعويض.
هل يمكن عكس ضرر القلب من الركض ؟



ماذا يمكن أن نفعل بعد أن اثبتت الدراسات تضرر قلوب العدائين؟ هل يجب أن نعيد التفكير في عدد الأميال التي يركضها العداء. ليس بالضرورة، الأخبار الجيدة هي أنه عندما فحصوا العدائين لمدة ثلاثة شهور بعد السباق، عادت قلوبهم إلى الحالة الطبيعية. فالضرر كان مؤقتا وقابلا للعكس.

الصحة البدنية حاسمة لصحة القلب.



جوهريا، ما يمكن استخلاصه من الدراسات المشابهة هو التدريب والتحضير. العدائون الذين إستعدوا لركض المسافة جسديا شربوا الماء اللازم لن يعانوا من مشاكل في قلوبهم. كذلك يجب حساب واحترام قدرة تحمل الجسم: الإختصار في التدريب وسوء التغذية وعدم الترطيب الكافي سيؤذي الجسم حتما يوما ما.

تدرب بإنتظام وإستمع لجسمك.



الأطباء الذين أجروا هذه الدراسات - العديد منهم عدائون – اكدوا على أهمية التمرين المنتظم لتحسين الصحة. لكنهم اكدوا أيضا على أهمية التدريب الواعي والإستماع إلى مطالب الجسم. لا تستخف بالماراثون، ولا تشارك إذا لم تقم مسبقا بجلسات تدريبية ثابتة.



إذا كان لديك أي مخاوف حول صحتك - أو قدرتك على إكمال ماراثون بسلامة - الآن هو الوقت المناسب لمناقشة تلك المخاوف مع طبيبك.



م / ن