سواليف محمد البكر عن مستشفى مدينة العيون صورة
((سواليف محمد البكر))

أخشى أن يجهل القائمون على المشاريع الصحية في وزارة الصحة , ومن يعتمدها في وزارة المالية حجم حاجة المواطنين في منطقة الإحساء للخدمات الصحية خاصة في القطاع الشمالي للمنطقة حيث يوجد عدد كبير من القرى ذات الكثافة السكانية الكبيرة كالوزية والشقيق والجرن وجليجلة والعوضية والمراح وكذلك اسكان الملك عبدالله ووالديه الذي تم افتتاحه مؤخراً. وجميع أهالي تلك القرى لا يتمتعون بأي خدمات صحية ويعتمدون فقط على مستشفى مدينة العيون الذي يتسع لخمسين سريراً فقط رغم تجاوز عدد سكان هذه المدينة الخمسين ألف نسمة, أما المراكز الصحية الصغيرة فهي تقدم خدمات بسيطة تنتهي بانتهاء الدوام الرسمي مما يضع أهالي تلك القرى في مأزق الانتقال للهفوف والمبرز رغم الظروف المعيشية الصعبة لعدد كبير منهم.أتفهم جيداً أن الوزارة المعنية لا تستطيع إنشاء مستشفى في كل قرية أو مدينة, كما أدرك أنه ليس من المنطق المطالبة بتقليص المشاريع في جنوب ووسط الأحساء لأن هناك من يحتاج لضعف ما هو متوفر حالياً، لكن من الممكن العمل على دعم مستشفى مدينة العيون وتوسعته بما يتناسب وعدد السكان في تلك المدينة والقرى القريبة المستفيدة من خدماته خاصة أن عددهم يقدر بنصف مليون نسمة, كما يمكن زيادة مراكز الرعاية الأولية والعيادات المتخصصة فيها وتمديد عملها لتغطي ولو جزءاً بسيطاً من حاجة سكان تلك المنطقة. متمنياً ألا ترد الشئون الصحية بسرد ما تقوم به حالياً لأن ذلك من صميم عملها ولأن الأمر متعلق بتلك القرى لا بغيرها.
ولكم تحياتي
swalief@hotmail.com
إليكم رابط الخبر المنشور عبر جريدة اليوم
http://www.alyaum.com/issue/article....2&I=801307&G=1
التعديل الأخير تم بواسطة بندر العساف ; 11-30-2010 الساعة 09:27 PM
|